حين يلتزم الكاتب بكتاباته في شهر رمضان
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 10/04/22 | 0:17يضطر الكاتب أو الأديب أو من واجبه في مواسم معينة من السنة أن يعلق بعض رغباته في البوح الإيحائي عبر كتاباته
لاحترام طقس ديني معين تحترمه، وتلتزم به الديانات
ويظل الكاتب متفهما لمشاعر الناس حين يصومون مثلا، ولا ينقاد لرغباته في كتابة نص جارح أو
نص إيحائي مثلا أو ..
ومن هنا تبقى رغباته في كتابة نصوص وقحة( إحائية صعبة للآخرين) معلقة، حتى انتهاء زمن الطقس، أو الفرض، الذي يلتزم به الناس
من ناحية ممارستهم للصيام مثلا والعبادة، وينسى الأديب رغباته في كتابة النصوص، التي فيها كلمات لا يتقبلها الآخرون،
حتى لا يخرج الكاتب عن آداب العلاقات الاجتماعية، ويظلل يتعامل مع الناس باحترام، ويقدر مشاعرالآخرين،
ومن هنا فإن أي كتابة يريدها الأديب حتى عندما يقوم بكتابة أي سرد أو نص شعري فعليه أن يلتزم بكتابة لا تستفز الناس،
اللذين، يقومون بشعائر دينية معينة، ومن هنا فإن رغباته في كتابة نص إيحائي هنا أقصد نصا غير مألوف تظل معلقة
وهذا يجعل الأديب أو الكاتب إنسانا محترما، لأنه يحترم مشاعر الآخرين في شهر يعتبر شهر عبادة..