أمسية إفطار رمضاني لرابطة المهندسين والمعماريين

رابطة المهندسين والمعماريين العرب تكلل أمسية الإفطار الرمضاني المتميز الذي أقيم أمس الموافق: 14.04.22 بالإعلان رسميا عن تأسيس :”منتدى مهندسو السلطات المحلية العربية”
وذلك بالشراكة مع كافة المؤسسات والجمعيات الفاعلة من خلال مرجعية ومستشارين مهنيين من ذوي الخبرة والتجربة.

هذا وقد قدمت المهندسة والمستشارة التنظيمية جمانة عدوي كلمة الرابطة ومن خلالها رحبت بالحضور وقدمت التهاني بمناسبة الشهر الفضيل وعيد الفصح المجيد، وربطت بين الشهر الفضيل كمدرسة دينية وروحية لبناء القيم التي بها نسمو، ودعت الى أهمية الإنتظام من خلال مؤسسات وأطر مهنية ومجتمعية لترتيب فوضى وتحديات يعاني منها مجتمعنا. وباركت التنوع الكبير والملفت بالحضور، حيث حضر: ممثلو هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، مثل: عدالة، مساواة، التخطيط البديل، شاتيل، لجنة أولياء أمور الطلاب القطرية، مهندسون من أجل الطيرة، ايدار، مؤسسة الجليل، مهندسو سلطات محلية، عدد من الأكاديميين والمهنيين ، شخصيات وطنية ، إعلامية وشركات رائدة بمجالات الهندسة المدنية والمعمارية.

تخلل الأمسية حلقة حوار (بانيل) بعنوان: “الشراكة المؤسساتية رافعة إجتماعية” أدارتها الإعلامية المتألقة: لما طاطور، وقد شارك بالحوار ممثلو عدة مؤسسات مدنية مثل: مساواة، عدالة، التخطيط البديل وشاتيل بالإضافة الى ممثل الرابطة: المهندس عمار أبو أحمد الذي استهل حديثه بضرورة التعاون بين المؤسسات المختلفة لتحقيق أثر أكبر في مجتمعنا، كما ودعا المستشار التنظيمي للرابطة السيد فتحي مرشود بإسم الرابطة الى أهمية الشراكة المؤسساتية كرافعة مجتمعية وضرورة التنسيق فيما بينها من أجل بدء العمل المشترك ،تم تكليف الاستاذ فتحي بمتابعة تنسيق لقاءات دورية لجمع أوسع لمؤسسات مهنية بمجتمعنا وإستثمار الجهود المشتركة مستقبلًا.

هذا وقد وصل الرابطة إتصالات ورسائل تقدير ومساندة عديدة من ممثلين عن مؤسسات أكاديمية ونقابات مهنية : منها جامعة النجاح في نابلس، كلية القاسمي في باقة ونقابة المهندسين الفلسطينيين، حيث أشادوا بأهمية التنسيق والتواصل المهني ،الإجتماعي والوطني الذي يوحد مجتمعنا.

أمسية مميزة بأجواء رمضانية وحضور كبير متنوع يزيد المسؤولية على رابطة المهندسين التي بادرت ودعت لتوحيد جهود مؤسسات مجتمعنا .
وتعلن رابطة المهندسين والمعماريين العرب أنها تفتح أبوابها لإنطلاقة حديثة عهد وذات أهمية لنساند مهندسينا وسلطاتنا المحلية مهنيًا بخبراتنا وتجاربنا لتعم الفائدة، من خلال الإنتساب “لمنتدى مهندسي السلطات المحلية العربية”.