اجتحتني كعاصفة تورنادو!……. ما أجمل صوتُ العتمة!
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 16/04/22 | 23:02اجتحتني كعاصفة تورنادو!
أتدرين بأن اشتياقك لي جعلك تأتين إليّ كعاصفة تورنادو
اجتحتني بقوة، لأنك اشتقتِ لحُبّي
هكذا علمتُ من صخب عينيك..
هبوبك نحوي كان كعاصفة تورنادو حين تعصف
اجتياحك لي كان مبالغا فيه، لدرجة أنني عدتُ عاشقاً..
لماذا هذا الاشتياق لي؟
فيوم أمس اجتحتني، ولكن اجتياحك كان عادياً..
ألا تمللين مني؟
ماذا وجدتِ فيّ سوى الحُبّ؟
اجتياحك لي اليوم لا يشبه أيّ اجتياح..
فهل بُعدكِ عني ليوم واحد أشعل قلبكِ اشتياقا؟
فجئتِ صوبي كعاصفة تورنادو ومنحتني حُبّاً مغايرا..
—————————–
ما أجمل صوتُ العتمة!
جالس على حافة العتمة بمفردي..
لا شيء أجمل من الإصغاء لصوت العتمة!
أنا الآن أصغي لصوت يهدئ عقلي من تعبِه..
جالس بلا حركة متأملا صوت العتمة، الذي يأتي من عمقِها..
فعلى حافة العتمة هدوء مثالي..
أقول: هنا أنا بصحبة عتمة لأول مرة تسمّعني صوتها
لا شيء يشبه صوت العتمة، إلا صوت مكان مخيف بوحدته..
جالس على حافة عتمة أبتسم لعينيها، وهي تبتعد عني في أفقها
فعقلي من صوت العتمة ينام لأنها تسرّه بلحنها الصامت
أقول: ما أجمل صوت العتمة!
هنا العتمة لا تشبه أية عتمة
فهل أنا أهذي ؟
أتأكد من الإصغاء لصوت العتمة..
أقول: بلى، إن العتمة هنا صوتها لا يشبه أيّ صوت..