رمضان فرصة تغذوية وتربوية
تاريخ النشر: 17/04/22 | 16:52في كل عام يصوم المسلمون عن الطعام والشراب لمدة 30 يوما، خلالها يتسنى لهم اكتساب عادات غذائية جديدة، واكتشاف قدرتهم بالصبر على الجوع والعطش الامر الذي يمكنهم من تقوية عضلات التحكم والسيطرة على الرغبات والشهوات .
وهذه فرصة رائعة لعلاج موضوع الأكل العاطفي الذي يعاني منه الكثيرون، فخلال ساعات الصوم لا يتسنى للصائم ان يأكل بشكل عاطفي عند الغضب او الملل فيضطر لاكتساب افكار وادوات جديدة للتعامل مع مشاعره بطريقة صحيحة دون اللجوء لتنفيس المشاعر السلبية من خلال الطعام والحلويات وغيرها كما في الايام العادية .
اضف الى ذلك، ساعات الصوم المتواصلة تجعل الصائم يشعر بالامان مع الشعور بالجوع الذي يخيف البعض، فيبدو للصائم ان الجوع ليس بالامر الصعب ويمكن التحكم به والصبر عليه .
كما وان ساعات الأكل المتاحة تكون قصيرة نسبيا في رمضان مما يسهل علينا التحكم بعدد الوجبات وكميات الطعام .
واخيرا تغيير سلوكيات الطعام الخاطئة هي فرصة سهلة بالشهر الفضيل بالذات اننا نتمكن من فعلها على مدار 30 يوم وهي المدة المثالية لاكتساب عادات وسلوكيات جديدة .
وهنا ننوه لأهمية استشارة اخصائي/ة تغذية مؤهل/ة لملائمة نظام غذائي شخصي وارشادات سليمة .