“سلسلة المرشد المريح قبل صلاة التراويح – 17 –
إعداد موسى عزوڨ
تاريخ النشر: 18/04/22 | 11:47توطئة :
في كل عام من رمضان يجتهد المسلم ختم القران الكريم مرة على الأقل وهو يحرص على صلاة التراويح فتكون ختمه أخرى مع القيام. و الإمام عادة يحاول في الدرس ذكر ما سيتلى في الحزبين أثناء صلاة التراويح , ومن هنا جاءت فكرة هذه ” السلسلة ” كتذكير للمسلم في كل يوم من رمضان يعرف على الأقل لمحة عن الحزبين قبل صلاة التراويح .فيمكن أن يسترشد به قبل الذهاب إلى صلاة التراويح , وهو أساسا ملخصات المفسرين و ما يخطر بالبال عند تلاوة القران ، ولان الغاية طبعا ليس نقل ما قيل في التفاسير وهو مالا يمكن إجماله في مجلدات ولا توضيح التقسيمات المعروفة . و إنما هو محاولة لجمع خريطة وذكر رؤوس أقلام بقدر ما تكون ملخصة تكون مفيدة بلا إطالة ولا اختصار مخل .
بخصوص عدد الركعات في صلاة التراويح : – حديث عائشة (1) رضي الله عنها :” أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة. حكاية فعل وغايتها استحباب هذا العدد وهو لا ينافي مشروعية غيره، وأيضاً ثبت عند البخاري من حديث ابن عباس: أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة يعني بالليل. وهو زيادة على الإحدى عشرة ركعة. العمل بالخاص والمقيد عند التعارض .قال أهل السنة : وجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها على الأغلب جمعًا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئًا فلما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ، ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها. وروي عن عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم ،بأن النبي صلى الله عليه وسلم، صلي في المسجد فصلي بصلاته ناس ثم صلي بالقابلة فكثر الناس ، فلم يخرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في الليلة الثالثة والرابعة ،خشيت أن تفرض صلاة التراويح عليهم وذلك كان في رمضان. ومن المتفق عليه ان الفاروق عمر رضي الله عنه هو أول من جمع الناس على صلاة التراويح . كان له قول مأثور مع إقبال شهر رمضان إذا يستقبله بالتالى “مرحبا بمطهرنا من الذنوب” ، وعن السائب بن يزيد رضى الله عنه، قال: “كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب فى شهر رمضان بعشرين ركعة، وكانوا يقرأون بالمائتين.”
ستلاحظ بلا ريب ان الحديث الوارد عن مشروعية صلاة التراويح روته أمنا عائشة رضي الله عنها ، والذي أعاد إحياء الشعيرة هو السيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .( وهذا قد يكون من اكبر أسباب ؟ اعتبار الشيعة التراويح بدعة ؟) وفي المقابل ونحن نقترب من العشر الأواخر من رمضان ستجدهم أكثر إقبالا على الذكر وبصفة جماعية وبخشوع ظاهر وهو ما قد اكتب عنه في حينه ( دون أي عقدة ).
قبل العشر الأواخر من شهر رمضان وفي إطار تحري ليلة القدر تقام حفلات ؟ ولست هنا لأشكك في نوايا أصحابها الواضح أصلا أنهم حسني النية خصوصا تلك التي تسعى لتكريم حفظة القران الكريم وتبذل الجهد والمال , لكن تجدر الإشارة أن هناك مظاهر قد ولت ولم تعد موجودة والحمد لله كإقامة الولائم والأكل والشرب وحضور المسئولين وأهل الجاه والمال ( وكان كأنه تقليد واجب ؟) .حيث أصبحت التكريمات تقام في النهار بعد صلاة العصر ويتم إكرام من يحفظ القران من أهل القران وخاصته ( على الأقل يحفظ ما يحفظه المكرم ). والأموال التي كتنت تنفق في الأكل والشرب جمعت لتكريم المطلوب من يحفظ وهو الاساس . ومن جهة اخرى يبقى قيام الليل والتهجد والاعتكاف لمن أراد دون إحراج المحتفلين ( كان الاحتفال يقام في المسجد ؟ ويحرم ويمنع المعتكف منه ؟)
يذكر ان هذه السنة أصدرت الوزارة تعليمة للتخفيف في صلاة التراويح ففهمها البعض بان تقتصر الصلاة على حزب واحد فيحرم المسلم من سماع القران كله ولو مرة في السنة . وفي المقابل نشرت بعض الجراد أن الأئمة يحصلون على ثروة كبيرة من القراءة ؟ولا حول ولا قوة الا بالله .
بخصوص المصحف ننقل من مصحفين ( طبع المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 1984 وفيه 6236 آية . و القدس للنشر والتوزيع القاهرة ). ضبط على ما يوافق رواية ورش ( توفى 169 هجري ) . طريق الازرق . واخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف العثمانية . واخذت طريقة ضبطه مما قرره علماء الضبط . على حسب ما في ” دليل الحيران على مورد الظمان ” في فني الرسم والضبط للاستاذ ابراهيم بن احمد المارغني . واتبع عد الايات طريقة عدد المدني (6214 آية ) بالاعتماد على كتاب البيان لابي عمر الداني وناظمة الزهر للشاطبي . واخذ تحديد الاجزاء والاحزاب والأنصاف والأرباع و الأثمان من ” غيث النفع ” للسفاسقي
وقد أبدع “الشيخ إبراهيم الدرويش ” في رسم صور الخرائط الذهنية في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات ) . فقد قام بتشكيل الشجرة للجزء من القران الكريم بأكمله والأغصان هي السور وآياته أغصان هذه الشجرة .
اليوم 16 من رمضان : مع_القرآن 17 – صلاة التراويح في بلدي الجزائر 17 #صحافطوركم
اليوم (*) سادس سجدة من حيث الترتيب من الأعلى في الاية 18 من سورة الحج : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) من الحزب 34 سورة الحج
وقد اكتب عن ” موضوع السجدات ” وكيف تم تناول حفظها فهناك من قال فيها شعرا ( نظم ) على طريقة المتون كابراهيم بن عمر النايلي وغيره. وهذه الطريقة بالإضافة الى سرعة الحفظ تبرز نباهة الشاعر والاستمتاع بجمال اللغة ( جمعتُ سُجودَ الآي في الذِّكْرِ كُلِّهِ … بنظمٍ وَجِيزٍ فاغتنمْهُ بنَيلِهِ 1- فأعرافُ 2- رعدٌ 3- نحلُ 4- إسرا و5- مريمُ.. و6- حجٌّ و7- فرقانٌ و8-9-سَجدةُ 10- نَمْلِهِ . و11- صادٌ تليها 12- فصلتْ 13- نجمُ إذ هوى … 14- سماءٌ إذا انشَقَّتْ و15- إقرا لكُلِّهِ) . وهناك من يروي قصة ؟ فيجعل من الأعراف عروس و..وهناك من شكل حديثا خريطة ذهنية لها .وقد -أ- اتَّفَق العلماءُ على سُجودِ عَشْرِ سجَدَات، وهي كالآتي: سجدة سورة الأعراف الآية 206 . سجدة سورة الرعد الآية (15). سجدة سورة النحل الآية (49 ) سجدة سورة الإسراء الآية 109. سجدة سورة مريم الآية 58 .السجدة الأولى من سورة الحج الآية 18. سجدة سورة الفرقان الآية 60 . سجدة سورة النمل الآية 25. سجدة سورة السجدة . الآية 15. سجدة سورة فصلت الآية (37 ، 38).- ب – ومما اختلفوا فيه من السجدات ما يلي : سجدة سورة الحج الآية (77) سجدة سورة ص الآية (24) سجدة سورة النجم الآية (62) سجدة سورة الانشقاق الآية (21) سجدة سورة العلق الآية (19). ومن الروايات المعتمدة : ما روى عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها : ثلاث في المفصل ، وفي سورة الحج سجدتان”. وهي: ( الأعراف ، الرعد ، النحل ، الإسراء ، مريم ، الحج ، الحج ،الفرقان ، السجدة ، النمل ، صاد ، فصلت ، النجم ، الانشقاق ، اقرأ . ) .
– في ليلة اليوم السادس عشر من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء 17 ثمان ركعات بحزبين ( 33- 34 ) على التفصيل التالي :
الجزء السابع عشر17 (الأنبياء مكية 112 + الحج مدنية 78)
الحزب 33 : اقترب للناس حسابهم …….سورة الأنبياء ( الآية 1)
1. الحزب : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)سورة الأنبياء ( الآية 1)
2. 1/8 ثمن فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)
3. ¼ ربع أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) سورة الأنبياء ( الآية 29 )
4. 1/8 ثمن قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42)
5. ½ نصف وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) سورة الأنبياء ( 51)
6. 1/8 ثمن وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)
7. ¼ ربع وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) سورة الأنبياء الآية ( 87.)
8. 1/8 ثمن إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)
الحزب 34 : ياايها الناس اتقوا ….. سورة الحج ( 1.)
1. الحزب 34 : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)
2. 1/8 ثمن وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)
(*) سادس سجدة من حيث الترتيب من الأعلى في الاية 18 من سورة الحج : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) ( 18) من الحزب 34 سورة الحج
3. ¼ ربع هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) سور الحج ( الآية 19)
4. 1/8 ثمن ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)
5. ½ نصف إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)سورة الحج ( الآية 38)
6. 1/8 ثمن فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50)
7. ¼ ربع ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60)سورة الحج ( الآية 60)
8. 1/8 ثمن وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72) سورة الحج ( الآية 60).
انقل لكم ما استطعت كتابته من صور الخرائط الذهنية لتبسيط فهم معاني سور القران تقسيم الشيخ إبراهيم الدويش تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الايات )
1- سورة الانبياء مكية 112, تحت عنوان رئيس : ” دور الانبياء تبشير وانذار ” ويتفرع إلى ثلاثة أغصان :
1. في غصن أول :اقتراب الحساب وغفلة البشر ( الآيات 1-10) . العقاب الالهي في الدنيا (11-15) . حكمة الله وقدرته ( 16-20) ادلة وحدانية الله وقدرته ( 21-33) . بعض مواقف المشركين ( 34-47)
2. غصن ثاني : دور الانبياء (48-91) : على تفصيل 10للانبياء عليهم على نبينا الصلاة والسلام :” موسى ابراهيم لوط نوح داود سليمان ايوب اسماعيل يونس زكريا عيسى .”
3. غصن ثالث : دعوة الانبياء للتوحيد ( 92-95). ياجوج وماجوج ( 96-100) فوز المومنين ونجاتهم من النار ( 101-106) . محمد صل الله عليه وسلم رحمة للعالمين ( 107-112).
2- سورة الحج مدنية 78, تحت عنوان رئيس : ” دور الحج في بناء الامة ” ويتفرع إلى ثلاثة أغصان :
أ. في غصن الأول :التذكير بيوم القيامة والبعث ( 1-37) : ويقسم بدوره الى ستة فروع
ب. غصن ثاني : الجهاد ( 38-60) . ويقسم بدوره الى خمسة فروع
ت. غصن ثالث : العبودية الخالصة لله ( 61-78) . ويقسم بدوره الى اربعة فروع
التسمية :
1- سورة الانبياء مكية 112:
آخر حزب المئين، آياتها 112، ، بدأت بفعل ماض اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ. سميت بهذا الاسم؛ لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء الأنبياء والمرسلين
– تبدأ : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1)
– تختم : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
2- سورة الحج مدنية 98:
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)
السورة بها سجدتين في الآية رقم 18و77 ، بدأت بأسلوب نداء يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، وسُميت على اسم الحج
– تبدأ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)
– تختم : وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)
– ينتهي الجزء السابع عشر عند الآية 78 من سورة الحج : وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)
ليبدأ الحزب الثامن عشر بسورة ” المومنون ” المكية باياتها 119 : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)