مؤسسة بطيرم تٌهيب بالأهل التنبه للمخاطر التي قد تعرض حياة الاولاد للخطر هذه الفترة
تاريخ النشر: 18/04/22 | 14:53– الغرق والسقوط والحوادث كانت اهم أسباب الوفاة خلال عطلة الربيع والأولاد ما بين جيل 5 – 9 سنوات ذات الاحتمال الأكبر للوفاة والحذر من تناول كعك العيد بالجوز للأطفال دون سن الخامسة
بدأت هذه الأيام عطلة الربيع لدى طلاب المدارس الأهلية، تزامنا مع نهايتها لدى العديد من طلاب المدارس الحكومية، في ظل حلول الأعياد الفصحية المجيدة، وبموازاة شهر رمضان المبارك وأجوائه التي تلقي بظلالها المميزة على القرى والمدن العربية. ومع ان عطلة الربيع قد انتهت بالنسبة للعديد من طلاب المدارس الحكومية، الا انه ما زالت تنتظرهم أيام عطل عديدة بمناسبة عيد الفطر السعيد الذي يحل مع بداية شهر أيار القادم.
وتزامنا مع هذه المناسبات المميزة اشارت مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد ان المعطيات التي جمعتها على مدار سنوات عديدة سابقة، الى ارتفاع نسبة إصابات الأولاد والأطفال جراء الحوادث غير المتعمدة. وأكدت “بطيرم” انه منذ العام 2012 حتى العام الماضي 2021 فقد تم تسجيل 27 حالة وفاة لأولاد وأطفال، من جيل الولادة حتى جيل 17 عام، خلال عطلة الربيع في السنوات المذكورة.
وأشارت “بطيرم” من خلال معطياتها ايضا ان فئة جيل الاولاد ما بين 5 حتى 9 سنوات كانت ذات النصيب الأكبر من مجمل الوفيات بما نسبته 33%، أي ما يعادل 9 حالات وفاة. تأتي بعدها فئة الفتيان ما بين 15 عام حتى 17، بنسبة وفيات وصلت الى 30% من مجمل الوفيات، بما يعادل 8 حالات وفاة، وفئة الأطفال ما بين جيل الولادة حتى 4 سنوات، بما نسبته 22% من مجمل الوفيات، ما يعادل 6 حالات وفاة. اما فئة الأولاد من جيل 10 سنوات حتى 14 عام، فقد وصلت نسبتهم من مجمل الوفيات 15% أي ما يعادل 4 حالات وفاة.
وكانت اهم مُسببات الحوادث التي أدت لوفيات الأولاد والأطفال حسب المعطيات المذكورة، أولها حوادث الطرق (بما في ذلك حوادث الدهس)، ما يعادل 11 حالة وفاة أي ما نسبته 41% من مجمل حالات الوفاة، تأتي بعدها حالات الوفاة نتيجة الغرق بـ 5 حالات وفاة بهذا السبب، أي ما نسبته 19% من مجمل حالات الوفاة، ثم السقوط الذي كان سببا لوفاة 4 أولاد بما نسبته 15% من مجمل حالات الوفاة.
اما فيما يتعلق بإصابات الأولاد والأطفال خلال عطلة الربيع فتُشير معطيات “بطيرم” ان الحديث يدور عن أكثر من 5700 إصابة خلال السنوات المذكورة، حيث جاءت فئة الأطفال حتى جيل 4 أعوام في المركز الأول من حيث عدد المصابين بما نسبته 31%، تأتي بعدها فئة الجيل ما بين 5سنوات حتى 9 أعوام بنسبة 27% وفئة الأولاد ما بين 10 سنوات – 14 بنسبة 26% من مجمل المصابين خلال عطلة الربيع.
ومن بين المعطيات اللافتة التي يجب التعامل معها بشكل جدي من قبل الاهل عامة، ان ما يقارب الـ 50% من الإصابات خلال السنوات المذكورة في عطلة الربيع وقعت في المنزل وساحاته، و18% في الطرقات والشوارع و7% في الحيز العام. وحرصا على سلامة اولادنا ترجو “بطيرم” من الاهل التنبه للأمور التالية:
• تأمين ساحة المنزل اثناء لعب الاطفال ومراقبتهم منعا لخروجهم للشارع.
• الانتباه الافاعي والزواحف السامة وخطرها على الاطفال لمن يقضي عطلة العيد في الطبيعة.
• مراقبة الاطفال وإبعادهم أثناء إشعال النار في المنقل وابعاد الثقاب والكاز عن متناول يد الاطفال
• منع الاطفال دخول المطبخ أثناء تحضير كعك العيد وابعاده (كعك الجوز) عمن هم دون 5 سنوات منعا للاختناق.