“سلسلة المرشد المريح قبل صلاة التراويح – 18 –
إعداد موسى عزوڨ
تاريخ النشر: 19/04/22 | 10:01توطئة :
في كل عام من رمضان يجتهد المسلم ختم القران الكريم مرة على الأقل وهو يحرص على صلاة التراويح فتكون ختمه أخرى مع القيام. و الإمام عادة يحاول في الدرس ذكر ما سيتلى في الحزبين أثناء صلاة التراويح , ومن هنا جاءت فكرة هذه ” السلسلة ” كتذكير للمسلم في كل يوم من رمضان يعرف على الأقل لمحة عن الحزبين قبل صلاة التراويح .فيمكن أن يسترشد به قبل الذهاب إلى صلاة التراويح , وهو أساسا ملخصات المفسرين و ما يخطر بالبال عند تلاوة القران ، ولان الغاية طبعا ليس نقل ما قيل في التفاسير وهو مالا يمكن إجماله في مجلدات ولا توضيح التقسيمات المعروفة . و إنما هو محاولة لجمع خريطة وذكر رؤوس أقلام بقدر ما تكون ملخصة تكون مفيدة بلا إطالة ولا اختصار مخل .
بخصوص عدد الركعات في صلاة التراويح : – حديث عائشة (1) رضي الله عنها :” أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة. حكاية فعل وغايتها استحباب هذا العدد وهو لا ينافي مشروعية غيره، وأيضاً ثبت عند البخاري من حديث ابن عباس: أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة يعني بالليل. وهو زيادة على الإحدى عشرة ركعة. العمل بالخاص والمقيد عند التعارض .قال أهل السنة : وجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها على الأغلب جمعًا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئًا فلما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ، ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها. وروي عن عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم ،بأن النبي صلى الله عليه وسلم، صلي في المسجد فصلي بصلاته ناس ثم صلي بالقابلة فكثر الناس ، فلم يخرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في الليلة الثالثة والرابعة ،خشيت أن تفرض صلاة التراويح عليهم وذلك كان في رمضان. ومن المتفق عليه ان الفاروق عمر رضي الله عنه هو أول من جمع الناس على صلاة التراويح . كان له قول مأثور مع إقبال شهر رمضان إذا يستقبله بالتالى “مرحبا بمطهرنا من الذنوب” ، وعن السائب بن يزيد رضى الله عنه، قال: “كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب فى شهر رمضان بعشرين ركعة، وكانوا يقرأون بالمائتين.”
ستلاحظ بلا ريب ان الحديث الوارد عن مشروعية صلاة التراويح روته أمنا عائشة رضي الله عنها ، والذي أعاد إحياء الشعيرة هو السيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .( وهذا قد يكون من اكبر أسباب ؟ اعتبار الشيعة التراويح بدعة ؟) وفي المقابل ونحن نقترب من العشر الأواخر من رمضان ستجدهم أكثر إقبالا على الذكر وبصفة جماعية وبخشوع ظاهر وهو ما قد اكتب عنه في حينه ( دون أي عقدة ).
قبل العشر الأواخر من شهر رمضان وفي إطار تحري ليلة القدر تقام حفلات ؟ ولست هنا لأشكك في نوايا أصحابها الواضح أصلا أنهم حسني النية خصوصا تلك التي تسعى لتكريم حفظة القران الكريم وتبذل الجهد والمال , لكن تجدر الإشارة أن هناك مظاهر قد ولت ولم تعد موجودة والحمد لله كإقامة الولائم والأكل والشرب وحضور المسئولين وأهل الجاه والمال ( وكان كأنه تقليد واجب ؟) .حيث أصبحت التكريمات تقام في النهار بعد صلاة العصر ويتم إكرام من يحفظ القران من أهل القران وخاصته ( على الأقل يحفظ ما يحفظه المكرم ). والأموال التي كتنت تنفق في الأكل والشرب جمعت لتكريم المطلوب من يحفظ وهو الاساس . ومن جهة اخرى يبقى قيام الليل والتهجد والاعتكاف لمن أراد دون إحراج المحتفلين ( كان الاحتفال يقام في المسجد ؟ ويحرم ويمنع المعتكف منه ؟)
يذكر ان هذه السنة أصدرت الوزارة تعليمة للتخفيف في صلاة التراويح ففهمها البعض بان تقتصر الصلاة على حزب واحد فيحرم المسلم من سماع القران كله ولو مرة في السنة . وفي المقابل نشرت بعض الجراد أن الأئمة يحصلون على ثروة كبيرة من القراءة ؟ولا حول ولا قوة الا بالله .
بخصوص المصحف ننقل من مصحفين ( طبع المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 1984 وفيه 6236 آية . و القدس للنشر والتوزيع القاهرة ). ضبط على ما يوافق رواية ورش ( توفى 169 هجري ) . طريق الازرق . واخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف العثمانية . واخذت طريقة ضبطه مما قرره علماء الضبط . على حسب ما في ” دليل الحيران على مورد الظمان ” في فني الرسم والضبط للاستاذ ابراهيم بن احمد المارغني . واتبع عد الايات طريقة عدد المدني (6214 آية ) بالاعتماد على كتاب البيان لابي عمر الداني وناظمة الزهر للشاطبي . واخذ تحديد الاجزاء والاحزاب والأنصاف والأرباع و الأثمان من ” غيث النفع ” للسفاسقي
وقد أبدع “الشيخ إبراهيم الدرويش ” في رسم صور الخرائط الذهنية في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات ) . فقد قام بتشكيل الشجرة للجزء من القران الكريم بأكمله والأغصان هي السور وآياته أغصان هذه الشجرة .
اليوم 17 من رمضان : مع_القرآن 18 – صلاة التراويح في بلدي الجزائر 18 #صحافطوركم
– في ليلة اليوم السابع عشر من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء 17 ثمان ركعات بحزبين ( 35- 36 ) على التفصيل التالي :
الجزء الثامن عشر18 ( المؤمنون مكية 118 , النور مدنية 64 , الفرقان مكية 77 )
الحزب 35 : قد افلح المومنون …..سورة المومنون الاية 1
1. الحزب : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)…..سورة المومنون الاية 1
2. 1/8 ثمن فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)
3. ¼ ربع قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) المومنون اية 39
4. 1/8 ثمن إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57)
5. ½ نصف وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) سورة المومنون الاية 75
6. 1/8 ثمن قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) سورة المومنون الاية
7. ¼ ربع أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) سورة المومنون الاية
8. 1/8 ثمن إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) سورة النور الاية 11
الحزب 36 : يا ايها الذين امنوا …….سورة النورالاية 21
1. الحزب : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . سورة النورالاية 21
2. 1/8 ثمن قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) سورة النور الاية 30
3. ¼ ربع اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) سورة النور الاية 35
4. 1/8 ثمن وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42) سورة النور الاية 42
5. ½ نصف وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (53)سورة النور الاية 53
6. 1/8 ثمن وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) سورة النور الاية 60
7. ¼ ربع لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) سورة النور الاية 63
8. 1/8 ثمن تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10) سورة الفرقان الاية 10.
– انقل لكم ما استطعت كتابته من صور الخرائط الذهنية لتبسيط فهم معاني سور القران:
1- سورة المؤمنون مكية 118 ,تحت عنوان رئيس : ” مقارنة صفات المومنين والكافرين ” ويتفرع إلى 10 أغصان :
أ. صفات المومنين وجزاؤهم ( 1-11)
ب. من مظاهر قدرة الله واثبات البعث (12-22).
ت. دعوة الانبياء (23-56) ويقسم بدوره الى خمسة فروع قصة نوح هود موسى هارون وعيسى توجيهات للرسل واختلافا الناس بعدهم
ث. من صفات المومنين ( 57-62)
ج. من صفات الكافرين واعمالهم ( 63-77)
ح. بعض مظاهر قدرة الله ( 78-80)
خ. أمطار المشركين للبعث والرد عليهم ( 81-92)
د. توجيهات الاهية للرسول ( 93-98)
ذ. الندم عند الموت و مشاهد يوم القيامة ( 99-115)
ر. الدعاء ( 116-118)
2- سورة النور مدنية 64, تحت عنوان رئيس : ” شرع الله نور للمجتمع ” ويتفرع إلى اربعة أغصان :
أ. في غصن أول :الحدود الشرعية ( 1-26). ويتفرع عنها خمسة فروع ( حدود )
ب. غصن ثاني : نور الله وفضل وجزاء عمار المساجد (35-38) . ضرب مثل لاعمال الكافرين ( 39-40) مظاهر قدرة الله ( 41-46)
ت. غصن ثالث : موقف المنافقين من ايات الله (47-50). طاعة المومنين لحكم الله ( 51-54) .سنة الله في العباد ( 55-57)
ث. غصن رابع : آداب اجتماعية ( 58-63) ويتفرع عنها ثلاثة فروع
3- سورة الفرقان مكية 77 تحت عنوان رئيس : ” الانتصار للرسول صل الله عليه وسلم ” ويتفرع إلى ثلاثة أغصان :
أ. في غصن الأول :تعظيم الله ( 1-2) عبادة المشركين ( 3-6) تطاول المشركين ( 7-10)
ب. إنكار المشركين للبعث ( 11-14) جزاء المتقين ( 15-16) جمع المشركين ( 17-20) تعنت الكافرين ( 21-29) تأييد الرسول صل الله عليه وسلم بالقران ( 30-34)
ت. سنة الله في اهلاك المكذبين وقصص بعض الانبياء ( 35-40) ضلال المشركين وتشبيههم بالانعام ( 41-44) من ايات الله وقدرته في الكون ( 45-62) ” سجدة ” . صفات عباد الرحمان وجزاؤهم ( 63-77)
التسمية :
1- سورة المؤمنون مكية 118:
تبدأ : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)
تختم : وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ( 118)
2 – سورة النور مدنية 64:
تبدأ : سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)
تختم : ” أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ”
3 – سورة , الفرقان مكية 77:
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
تبدأ : تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)
تختم : قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا
– ينتهي الجزء الثامن عشر عند الآية 20 من سورة الفرقان : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا. ليبدأ الجزء التاسع عشر بالاية 21 من سورة الفرقان : “وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا”