العدوان الاسرائيلي محاولة لترميم صورة الاجهزة الامنية التي تترنح بفعل العمليات الفدائية
فتحي كليب
تاريخ النشر: 20/04/22 | 14:22استضافت قناة الساحات اليمنية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب في حديث
عن العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتداعياته، فأشار الى ان ما يحدث اليوم من عدوان على في القدس
وفي مختلف مدن وقرى الضفة الغربية ليس سوى محاولة لترميم صورة الاجهزة الامنية الصهيونية التي بات
واضحا انها تترنح اليوم بفعل العمليات الفدائية وبفعل جدية المقاومة ورسائلها المتعددة بانها جاهزة للدفاع عن
الشعب والارض الفلسطينية.
واعتبر كليب في مداخلته: رغم امتلاكه لوسائل القتل والارهاب، فاحدى اهداف العدوان الراهن هو اعادة ثقة
الاسرائيليين بجيشهم الذي يعتقدون انه يملك قوة الردع وقادر على توفير الامن والامان لهم. وتؤكد قصية تراجع
الاحتلال عن ما يسمى "ذبح القرابين" في ساحات المسجد الاقصى ان الخوف اصبح سمة مسيطرة على جميع
الاسرائيليين، حيث باتت الاتصالات من كل الاتجاهات لثني الاحتلال عن اجراءاته وممارساته..
وقال: منذ عملية نفق الحرية في شهر ايلول الماضي والعدوان الاسرائيلي يأخذ اكثر من منحى، سواء باتجاه
المدن والقرى الفلسطينية في الضفة او بتوفير التغطية لمجموعات المستوطنين لاقتحام المسجد الاقصى في
محاولة جدية من الاحتلال لتكريس مشروع التقسيم الزماني والمكاني الذي يعتبر بالنسبة لشعبنا ومقاومته بمثابة
اعلان حرب على الحقوق الفلسطينية وفي قلبها مدينة القدس والمسجد الاقصى.
واضاف قائلا: ظن الاحتلال ان بامكانه تغيير المعادلات التي رسمتها المقاومة الفلسطينية بفصائلها المختلفة اثناء
معركة سيف القدس، واي محاولة من قبل الاحتلال لتغيير هذه المعادلات سواء تعلق الامر بالقدس والمسجد
الاقصى او بمواصلة عمليات الاعتقال والاستيطان في الضفة، فان المقاومة ستكون بحل من التفاهمات التي تم
التوصل اليها سابقا..
وختم قائلا: ان الجميع معني باستحضار كل نقاط القوة وزجها في ميدان المواجهة المباشرة مع الاحتلال خاصة
المقاومة المسلحة، التي جعلت الاحتلال يعيد النظر بحساباته لمجرد التهديد برد على تكرار محاولات المستوطين
اقتحام المسجد الاقصى تمهيدا لارتكاب جريمة ذبح القرابين..