وليد العُمري: الاحتلال ادعى أنّه حيّد مخرّبين ثمّ تراجع
تاريخ النشر: 11/05/22 | 12:58قال الصحفي وليد العمري: “تعرضت لعملية إطلاق نار مستهدفة، والموقع الذي تواجدت فيه مع باقي الزملاء لم يكن فيه مواجهات مع مقاومين فلسطينيين،شهود العيان يقولون إن: “النيران أطلقت من قناصة جيش الاحتلال، إذ كان بالبداية قد ادّعى انه حيّد “مخرّبين” بحسب الادّعاء وسرعان ما تراجع عن تصريحاته، من الواضح أنّ إطلاق النار كان متعمّدً”.
وتابع قائلًا: “الجهات الرسمية ستحاول تبرير استشهاد أبو عاقلة، والرواية الاسرائيلية لا تعنينا، لدينا الضحية وشهود العيان والزملاء الذين تواجدوا في المكان، النيران أطلقت في موقع لم يكن فيه اشتباكات أصلًا، وشيرين أبو عاقلة ترجّلت من السيارة بسترتها الواقية والخوذة، وبعض دقائق وكانت ملقاة أرضًا، بما أنّه لم يكن اشتباكات فالجهة الوحيدة المسؤولة عن استشهاد الزميلة هي الاحتلال وقواتها خاصة وأنّها سارعت بالإعلان عن تعيين مخرّبين كما ادّعت ولكنّها سرعان ما غيّرت أقوالها ونسبتها إلى الفلسطينيين، نحن نعتدم على روايتنا الحقيقية وسنتابع القصة لأنّ خسارتنا فادحة ثانيا نحن في مكتب الجزيرة فقدنا زميلة عزيزة كما فقدتها الحركة الصحفية والحركة النسوية” كما قال.
ومن جانبه قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي المقدم أفيخاي أدرعي: “تشير التقديرات الأولية وخلافًا لما ينشر في وسائل الاعلام العربية أن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة قتلت صباح اليوم نتيجة نيران مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين اثناء تغطيتها الاخبارية. تظهر مقاطع الفيديو التي تم تداولها ونشرها من قبل فلسطينيين في جنين على مواقع التواصل، إطلاقهم النار بشكل عشوائي متباهين بأنهم أصابوا جنديًا وهو ملقى على الأرض، رغم أن الضحية الوحيدة في الحادث كانت الصحفية أبو عاقلة”.
وأضاف البيان: “ندعو الفلسطينيين إلى إجراء تحقيق مشترك للحادثة ورغم التوجه إلى أنه وحتى كتابة هذه السطور، لم يلق طلبنا أذانًا صاغية، ربما محاولة لإخفاء الحقيقة. نعبر عن فائق أسفنا على وفاة الصحفية شيرين التي كنا نعمل معها على مدار السنوات ونرى أهمية كبيرة في حرية الصحافة ونعمل على احترامها وصونها” .