الطيبي يلتقي البرغوثي ويونس في السجن
تاريخ النشر: 31/10/11 | 2:20قام الدكتور احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير بزيارة لسجن هداريم حيث التقى الاسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس. وقال البرغوثي للنائب الطيبي في لقائهما الذي استمر ساعتين ” ارادتنا قوية وهي جزء من اراد شعبنا الفلسطيني العظيم وايماننا بالنصر وانتهاء الاحتلال لا يتزعزع ابدا ويا جبل ما يهزك ريح !”، واضاف: “ادعو شعبنا والقيادات الفلسطينية للتسريع بانجاز المصالحة الوطنية على اساس ميثاق الاسرى للوفاق الوطني.”
وأكد البرغوثي على “اهمية قضية الاسرى وضرورة اعطائها اهمية قصوى”.وشدد على ضرورة العمل على اطلاق الاسرى القدامى والاسيرات.
وحول قضية العقوبات التي فرضتها مصلحة السجون على الاسرى الفلسطينيين خلال اسر غلعاد شاليط اكد كل من البرغوثي ويونس ان “هذه العقوبات ما زالت قائمة بالرغم من اطلاق سراح شاليط!”..
اما الاسير كريم يونس ابن قرية عارة في المثلث والذي اصبح بعد صفقة شاليط عميد الاسرى الفلسطينيين جميعا فقال ان غالبية الاسرى الذين تبقوا في السجن هم اسرى فتح وهناك 530 اسير مؤبد منهم 410 من فتح.وشدد كريم يونس على اهمية استغلال كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية التي بيد القيادة الفلسطينية لحلحلة ملف الاسرى وخاصة القدامى منهم.
وقال النائب الطيبي بعد الزيارة:
” ان المناضل مروان البرغوثي هو قائد سياسي ناضل ضد الاحتلال يجب ان يكون حرا وضمن القيادة السياسية وليس خلف القضبان وعليه يجب اطلاق سراحه وزملائه الاسرى الذين دفعوا ثمنا باهظا من اجل الوطن ”
اما عن كريم يونس فقال د. الطيبي:”ان كريم يونس عميد الاسرى الفلسطينيين اليوم قضى اكثر من 30 عاما في غياهب السجون وان الاوان ان يطلق سراحه وسراح ماهر يونس وخاصة انه تم اطلاق سراح سامي يونس رفيقهما في الخلية التي تم اعتقالها انذاك وكذلك اطلاق سراح كافة اسرى 48 القدامى “
وقال النائب الطيبي : ان اسرائيل تعامل اسرى 48 على انهم فلسطينيون داخل السجن بينما تتذكر انهم مواطنون اسرائيليون عند الافراج ولذلك لا يتم الافراج عنهم او تخفيض مدة محكوميتهم او مساواة ظروف اعتقالهم اسوة بالاسرى اليهود الذين قتلوا عربا وتم تخفيض محكوميتهم واعطائهم عطلا لزيارة بيوتهم بشكل منتظم.