سلام شرقية, مدير تسويق الوسط العربي في شركة اتصالات Orange
تاريخ النشر: 30/10/11 | 10:05في كل سنة, تحرص شركات الاتصالات على بدء العمل مع الطلاب الجامعيين بواسطة حملات هادفة الملبية لحاجات الطالب العربي خاصة بمجال التصفح في الانترنت وجودة الاجهزة الخليوية المعطاة.
بالاضافة الى ذلك, نرى استثمار Orange في السنوات الاخيرة على ارض الواقع من خلال منح الطلاب العرب المنح الدراسية واعطاءهم فرص العمل ودعمه على المستوى التعليمي وتقدمه الى جانب المقترحات التجارية.
سلام شرقية, مدير تسويق Orange في الوسط العربي يقول:” يعتبر جمهور الطلاب الجامعيين من اكثر الشرائح الإستراتيجية والمهمة في شركة Orange من حيث الانخراط في عالم الاتصال والمنتوج.
فان هذه الشريحة مثيرة للاهتمام ومتطورة, مبادرة ومستهلكة كبيرة في عدة مجالات حياتية. بالاضافة الى ذلك, يعرف جمهور الطلاب الجامعيون اختيار المنتج الملائم من حيث السعر والجودة.
هذه السنة, نقدم لجمهور الطلاب الجامعيين جهاز حصري لشبكة Orange, وهو سمارتفون ATRIX الاقوى في العالم والذي ياتي ضمن والتي تشمل حاسوب نقال بسعر خاص. نحن نؤمن بان الطالب الجامعي يحتاج جهاز متقدم, تصفح سريع في شبكة الانترنت, وحاسوب نقال الموصل للانترنت في كل زمان ومكان.
ويضيف شرقية:” تقود أورانج شريحة السوق الطلابية ويعود الفضل للحوار المستمر القائم بينها وبين جمهور الطلاب الواسع. نحن نصغي لهم, نتفهم حاجاتهم ونعمل على تطويرهم بشكل دائم. فانا شخصيا ً اؤمن بانهم يشكلون حجر اساس الشركة ونجاحها, ويشكلون حلقة وصل بين الماضى والمستقبل ولهذا يجب ان نمنحهم التقوية والاساس والمنبر لضمان نجاحهم في المستقبل. فتشجيعهم على العمل بالشركة لتقليص البطالة في المجتمع العربي وتطويره, الى جانب منحهم المنح الدراسية واعطائهم امكانية الوصول الى مراكز خدمة وبيع بالطرق الاسهل والاقرب اليهم كل ذلك يعطيهم المجال للتفرغ للدراسة بنجاح كبير.
وبهذا عبر الطلاب الجامعيون من خلال هذا اللقاء عن ارائهم بالحصول على المساعدات المالية ومنحهم فرص العمل الملائمة لتحصيلهم التعليمي وقدراتهم الشخصية.
ضمر صفدي, طالبة سنة ثانية في كلية الهندسيين, التخنيون, تدرس الاتصال التفاعلي, للقب الاول تقول:” انا شخصيا ً, ابحث بشكل دائم عن منح تعليمية التي بموجبها ان تساهم بسد القسط التعليمي واعطائي الامكانية للتفرغ للدراسة بطريقة انجع. ارى بان Orange تساهم بدعم الطلاب الجامعيين بشكل ملحوظ من حيث ملائمة الحملات وتقديم المنح.
وأما هلال طرودي,من قرية كفر سميع طالب لقب ثاني في الطب في التخنيون , 25 سنة, يقول:” على مدار سبع السنوات الاخيرة, حاولت بشكل دائم الحصول على منح تعليمية لتساعدني وتساندني بتسديد قسط التعليم, وكذلك السكن وتكاليفه وكل ما الى ذلك, فشركات الاتصال مثل Orange وغيرها بدأت في السنوات الاخيرة بتخصيص ميزانيات لطلاب الجامعات, وراينا ذلك من خلال توزيع المنح وتوفير الاجهزة الاكثرها تطورا والتي تجعلنا ملمين بكل ما حولنا. جهاز الـ ATRIX سيلبي جزءا كبيرا من حاجاتنا الاساسية ومنها توفير الطريق الاسهل لتنزيل مواد تعليمية عبر الانترنت المتوفر كل الوقت.
وفي حديث مع ملك الياس , 21 سنة, من مدينة الناصرة, طالبة سنة ثالثة في علم النفس والاتصال في جامعة حيفا تقول:”ان الطالب العربي الجديد في الجامعة يعتبر نفسه غريبا عن البيئة التعليمية من حيث التاقلم والاندماج هناك, فانه يحتاج لدعم معنوي ومادي على حد سواء, فنحن الطلب, لسنا بحاجة للدعم المادي فقط بل بحاجة ماسة لتطويرنا وتعزيز ثقتنا , وإكسابنا المهارات والطرق للتعامل مع ضغوطات العمل والدراسة وما الى ذلك, كوننا طلاب الاقلية في الجامعات, فما تقوم به شركة Orange بتطوير الطالب العربي واعطائه مكان العمل المريح والملائم لقدراته هو عمل مبارك ومميز.
وعن قضية المسكن وتوفيره لطلاب الجامعات في البلاد, كان لنا حديث مع الطالبة احلام كنعان, 19 سنة, من طمرة, طالبة لقب اول بالموسيقى الشرقية في القدس, وذكرت مدى صعوبة تغطية مصاريف التعليم التي تشمل المسكن والقسط التعليمي ومستلزمات التعليم الضرورية مثل شراء الالات الموسيقية وتصوير الاف الملفات والكتب خلال فترة التعليم, وشددت على اهمية دعم الطلاب ماديا اولا لمنحهم الراحة والفرصة للتفرغ للدراسة, واضافت بانها دائما اول المسجلات للمنح المعطاة من الشركات التجارية وغيرها من المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالطلاب الاكادميين العرب في البلاد. وتعتبر orange شركة مشجعة لتقليص البطالة في الوسط العربي بذكرها مشروع النساء والعمل في السنة الماضية آملة لمزيد من التعاون والدعم المستقبلي لشريحة الطلاب في المجتمع العربي.
طبعا انتو بتستفيدو لما بتضحكوا على الطلاب وبتخسروهم بالحملات الزائفة
100 % صح