خواطر وابداعات بقلم عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 09/06/22 | 0:00وشوشتُ للريح أُغنية..
وشوشتُ خلف الريح أغنية
وجنّ الريح من الكلمات
مسكتُ الريح، كي لا تفرّ إلى السماء
وغنّيتُ للريح ما أروع هباتها في الواحات!
توقّفتْ الريح تسمع أغنيتي
وبرّدتْ الجوّ فوق رأسي الغيمات
تبللتُ، وأنا ممسكٌ في طرف الريح
وبقيتُ أغني في الصحراء الآهات
وشوشتُ للريح روعة هباتها
فمن تعبي في الصحراء أنتظرتُ النّسمات
———————
وشوشة للريح ..
وشوشتُ خلف الريح أغنية
وجنّ الريح من الكلمات
مسكتُ الريح، كي لا تفرّ إلى السماء
وغنّيتُ للريح ما أروع هباتها في الواحات!
توقّفتْ الريح تسمع أغنيتي
وبرّدتْ الجوّ فوق رأسي الغيمات
تبللتُ، وأنا ممسكٌ في طرف الريح
وبقيتُ أغني في الصحراء الآهات
وشوشتُ للريح روعة هباتها
فمن تعبي في الصحراء أنتظرتُ النّسمات
———————–
في الفراغ اللامرئي رأيتُها تضحكُ للكوْنِ
بينما كنت في فراغ الفراغ تعبت عيناي من النظرِ صوب اللأفق
تركت جسدي يسبح في فراغ صامت..
استيقظتُ على صوتِ ضحك أنثوي..
فركت عيني ونظرت في الفراغ اللامرئي وهناك رأيت امرأة تضحك..
لم أدر لماذا كانت تضحك وهي تغطي جسدها بثوب بنفسجي؟
قلت: لعل الأفق تراقصه أشعة الشمس..
لكن لا شمس هنا..
فركت عيني مرة أخرى، وقلت: بلى، أرى امرأة تضحك للكون..
تركتها تضحك ونمت في الفراغ وقلت أهي تائهة مثلي، ولهذا هي تضحك بصوت عالٍ..
سأبقى عابسا هنا وهناك وفي اللاجهات بلا ضحك..
سأتركني في الفراغ كي أنسى ألمي من عبثية بحثي عن مكاني..
ها هي ما زالت تضحك للكون، أما أنا في فراغي اللامرئي لا أراني أضحك مثلها..