إعدادية إبن سينا كفرقرع تكرم معلميها المتقاعدين
تاريخ النشر: 28/06/22 | 12:03بأجواء مفعمة بالمحبة والسعادة والسرور وبمشاعر مختلطة ما بين الفرحة والحزن احتفل طاقم المدرسة الاعدادية ابن سينا وممثلون عن لجنة الأهالي بتقاعد ثلاثة من أفراد هيأتها التدريسية؛ الاستاذ عادل محسن عسلي، المربية والمستشارة مزنة ابراهيم مصاروة، والمعلمة ياسمين زحالقة، والذين انهوا فترة عملهم الرسمية في المدرسة ليبدأوا مرحلة جديدة ورحبة في كنف عائلاتهم وأبنائهم وأحفادهم والذين حضروا ليشاركوا في تكريم أعزائهم ويكونوا جزءا من هذا الاحتفال.بدأ برنامج الاحتفاء بتقديم وتناول وجبة عشاء فاخرة , ثم اعتلت المنصة مديرة المدرسة السيدة نوال كناعنة اعليمي لتدعو نائبها الاستاذ محمد شيخ زيد ليتلو بصوته العذب ايات من الذكر الحكيم والتي أدخلت السكينة والطمأنينة على قلوب الحاضرين. تلا ذلك فقرة تكريم المربية ياسمين زحالقة بحديث مديرة المدرسة عن ميزات شخصيتها الهادئة والرزينة، المعطاءة لطلابها والداعمة لزملائها في العمل وعلى مدار سنوات، ليتم بعدهاعرض شريط صور من الذكريات للمربية ياسمين، وكما وتضمن الشريط رسائلاً وامنيات من القلب من أشخاص مقربين جدا على المعلمة ياسمين ليتم تكريمها اخيرا من قبل المدرسة وعائلتها.
الفقرة التالية كانت للاستاذ عادل وقد اختارت أن تبدأ كلمتها بقولها: ” عمي عادل” مشيرة الى انها عرفت الاستاذ عادل منذ كانت طفلة بحكم زملاته مع والدها وقد نشأ بين العائلتين صداقة متينة…فيما بعد اصبحت طالبته فزميلته فمديرة للمدرسة، وقد عرفته وعرفناه جميعنا انسانا مميزا معطاءا، تواجده في اي مكان واي زمان يضفي هدوءا واطمئنانا وراحة وسكينة. فيما بعد عُرض على الشاشة صورا من الزمن الماضي وفيديو اشتمل على رسائل من اصدقاء الاستاذ عادل المقربين وأبنائه وأحفاده…ليتم بعدها دعوة المعلمين الشباب على المنصة لتكريمه وكذلك العائلة. وقد وجه الاستاذ عادل في النهاية كلمة للمديرة والطاقم أشاد بها الى تميز ابن سينا وادارتها المتمثلة بالامرأة الحديدية نوال كناعنة اعليمي واوصى جميع أفراد الطاقم بالمحافظة على انفسهم والاستمرار في الارتقاء في سلم العطاء والعمل.ختامها مسك كان مع فقرة تكريم المستشارة العزيزة مزنة مصاروة والتي ابتدأت المديرة حديثها بقولها: ” حبيبتي مزنة.. كيف لا وقد قطعنا معا مشوارا طويلا تبادلنا فيه الافكار وتشاركنا الاحلام وعملنا على دراستها بكل مهنية وتطبيقها بأفضل ما يكون… فما كان من مزنة الا ان وضعت وتركت بصمتها الخاصة في كل ما دارَ في المدرسة من برامج او خطط أو فعاليات… لا انسى قدرتها على احتوائي وتفهمي وتهدأتي في لحظات الغضب…مزنة وضعت وتركت أثرا في كل ركن وزاوية في ابن سينا” .
وكما زملائها تم عرض فيديو من القلب تضمن صورا من الذكريات وكلمات ورسائلا من مستشارات زميلات لها وافراد عائلتها…. ليتم فيما بعد تكريمها من قبل المدرسة وعائلتها التي كانت ضيفة الشرف بينهم والدتها العزيزة ام خالد.التقطت المعلمة مزنة المايكروفون لتلقي كلمة على شكرت فيها ربان سفينة ابن سينا مديرة المدرسة السيدة نوال كناعنة عليمي، شكرت زملاءها في السفينة وطالبتهم في الاستمرار بالابحار بثقة وثبات، كما ووجهت رسالة شكر خاصة لجميع أفراد عائلتها متمنية لنفسها بداية سعيدة بينهم.وقد اختتم الاحتفال باشعال شعلة ” ابن سينا تحبكم ” من قبل المتقاعدين الثلاثة، وفي ذات الوقت قدمت مديرة المدرسة خالص شكرها وتقديرها لكل من شارك وعمل وساهم على اتمام الحفل بأجمل حلة وتحضير الهدايا والفقرات على رأسهم؛ الاستاذ محمد بدران والمعلمة اعتماد والمعلمة روزالين ، الاستاذ محمد زيد والاستاذ اياد والاستاذ مؤمن والمعلمة ملاك والمعلمة حنان عيسى، والمعلمة حنان ابوشقرة والمعلمة ضحى والمعلمة ميرفت خاطر ولجنة المعلمين والاخوات هناء وأريج وكل افراد أسرة ابن سينا فردا فردا.
الله يعطيهم جميعًا الصحة و العافية 🌺🌹🌹