المطالبة بحل مشاكل مدارس جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 01/11/11 | 1:00طالبت النائبة حنين زعبي في رسالة وجهتها لوزير التربية، غدعون ساعر بالعمل على إيجاد حل الوضع الكارثي الذي تعاني منه مدارس بلدة جسر الزرقاء، فيما طالبت برسالة اخرى وزير البنى التحتية عوزي لانداو بالتدخل لحل مشكلة الانقطاع الدائم للمياه في القرية.
وجاء التوجه لوزيرالتربية بناء على إعلان لجنة أولياء الأمور الإضراب في سبع مدارس في جسر الزرقاء،وذلك ليوم واحد إحتجاجا على تردي الأوضاع الصحية والبيئية التي تفاقمت بعد إضراب موظفي النظافة.
وأوضحت الرسالة أن مدارس جسر الزرقاء تعاني كل أنواع الإجحاف، إلى جانب النقص في غرف التدريس واللوازم الضرورية كالمقاعد والطاولات والإضاءة، فجاء إضراب عمال النظافة ليزيد الطين بلة. وجاء في الرسالة أنه لا يحق لوزارة المعارف السكوت على وضع يعيش فيه نحو أربعة ألاف طالب في وضع كارثي وظروف بيئية خطيرة لا يمكن احتمالها، حيث تتراكم أكوام النفايات، وتنعدم أمور أساسية كالمياه الصالحة للشرب ودورات المياه الصالحة للإستخدام. وأكدت الرسالة على أن الوصول إلى مثل هذا الوضع لا يمكن أن يكون إلابعد إهمال وزارة التربية لوضع المدارس مدة طويلة من الزمن. وطالبت الرسالة وزارة المعارف بالقيام بواجبها وبالعمل الفوري لإيجاد حلول للمشاكل وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وفي رسالتها لوزير البنى التحتية، نقلت زعبي شكوى السكان حيث أقدمت شركة المياه “مكوروت”على قطع مياه الشرب عن قرية جسر الزرقاء لساعات طويلة بشكل متكرر ودون سابق إنذار.
واعتبرت زعبي أن قطع المياه عن السكان بكل مايسبب من معاناة هو عقاب جماعي، مشيرة إلى أن مشكلة دفع المستحقات تنحصر في نسبة قليلة من سكان البلدة التي تتلقى حوالي 1200 عائلة فيها خدمات من مكاتب الشؤون الاجتماعية، ويعجز قسم كبير منهم عن دفع مستحقاتهم.
وطالبت الرسالة وزير البنى التحتية بإيجاد حل عاجل للمشكلة، والتوجه لشركة “مكوروت” ومطالبتها بوقف العقاب الجماعي على سكان القرية البالغ عددهم ثلاثة عشر الفا، وبالعمل على إيجاد صيغة حل بين الشركة والمجلس المحلي تقود إلى وقف انقطاع المياه ومعاناة السكان.