آلامٌ..
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 27/06/22 | 10:45يأسٌ
أدعُ اليأس يبتعد عني
أفكر في طريقة لهزيمة اليأس بهدوء عقلاني
فكل مرة أحاول إقناع ذاتي بأن اليأس يأتي مني أولا
فاليأس موجود منذ زمن ولكنه ازداد حولي
فمعاناتي مع اليأس ليستْ بجديدة
أتألم من اليأس، ولكنني أبقى صامتا دون تذمّرٍ يذكر….
على سرير بلا فراشٍ
أتساءل كلما أتمدد على سرير بلا فرشٍ ما الفرق بين سرير بفراش وبدونه..
فلا مرتبة على سريري مصنوعة من زنبركات وقطن؟..
أعرف الإجابة على سؤالي، لكنني أظل صامتا، لأنني نمتُ في زمنٍ ولّى في ظروف أصعب..
فأنا أعي معاناة اللذين ينامون الآن على الأرض بلا مراتبٍ
أتألّمُ لمعاناتهم في نومهم على أرض صلبة….
على الرصيف شجرة مكسّرة الأغصان
ذات صباح كنتُ أخطو بجانب شجرة مكسّرة،
قلتُ : على ما يبدو بأن الرياح لم تكسّر أغصانها
فمنذ شهر لم تهبّ الرياح..
قلت : ربما عمدا تم تكسير أغصانها هكذا..
تمتمتُ في ذاتي : ليست عندنا ثقافة المحافظة على الأشجار
تألمتُ من مشهدٍ لشجرة مكسرة وأسير في طريقي متكدرا ومتألماً..