عنف متصاعد
دكتور حسين علي غالب - بريطانيا
تاريخ النشر: 02/07/22 | 11:22انتحر بعد أن تم محاصرته من قبل رجال الشرطة في أحد المزارع البعيدة المهجورة بعد أن قتل طالبة جامعية بعدة رصاصات ، وبعد أنتحاره أختفت الحقيقة مع من ارتكب الجريمة.
أما الجريمة الأخرى فهي عن شاب متميز في حياته وقع في حب فتاة جميلة ، وبعد صد و رد من الفتاة قرر أن ينهي حياتها بعدة طعنات ، ويعترف أمام التحقيقات بجريمته بسبب أنه وصل لطريق مسدود معها.
هاتين الجريمتين هما أكثر جريمتي تم التركيز عنهما في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي في الأيام الماضية ، لكن جرائم العنف كثيرة وبعضها يقشعر لها الأبدان ، وما يلفت الانتباه أن السواد الأعظم من مرتكبي الجرائم من فئة الشباب اليافع.
أنواع العلاج لهذه الظاهرة متعددة ، لكن أحب أن أركز على الأم والأب لأن دورهم جوهري ولا يمكن الاستهانة به بأي شكل من الأشكال ، الأم تحتاج أن تعطي أبناءها أن وجدت سلوك غريب جرعات من الحب والحنان ، أما الأب فيجب أن يجلس مع أبناءه يوميا ولساعات طويلة ، يتحدث معهم بكل صغيرة وكبيرة مع إعطاء مساحة من حرية الرأي لهم حتى يتحطم حاجز الخوف والخجل تدريجيا بشكل كامل ، حينها سوف يتم اكتشاف المشكلة والعمل على حلها بالطرق السلمية بكل هدوء ومن دون أي خسائر تذكر تلحق بأي طرف .