خواطر …. بقلم عطا الله شاهين
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 08/07/22 | 10:53هل سأجدكِ في جهة خامسة؟
في الجهات الأربع أبحث عنك، لعلك تكونين هناك، أو هناك
ها أنا أبحث في جهة رابعة، ولا أراك
هل هناك جهة خامسة أنت فيها، ولا أعلم عنها شيئا
سأبحث عنك في جهة لا أعرفها
لربما أجدك في جهة لم أعبرها
فهل سأجدك في جهة لم أعلم بأنها في بعد كوني آخر؟
ففي الجهات الأربع أنت لست متواجدة
فهل أنت في جهة خامسة؟
لربما أنت في مكان ليس في وجود هنا..
—————-
ذاكرة خالية ..
أعيد شريط الذاكرة إلى الوراء، ولكنني لا أجد صورا،
فالذاكرة خالية، فلا يوجد في الذاكرة، ولو صورة واحدة، فأين ذهبت
الصور؟
لماذا انمسحت الصور من ذاكرتي؟ هل لأنها صور حزينة تذكرني
بماض حزين ولهذا مسحها عقلي كي لا أراها وأبكي ؟
أقدم شريط الذكريات إلى الحاضر، ومن ثم أعيده للخلف مرة أخرى علّني
أجد صورة عالقة، لكنني لا أجد أي صورة، فالذاكرة أراها خالية .
أترك الذاكرة كما هي، وأقول: يا حزني ..
—————-
ثمّة بوْح تخفينه في عينيكِ ..
أرى بأن بوْحاً في عينيك، لكنك تخفينه
فهل أنت لا ترغبين في بوح ما عندك من مشاعر؟
ففي عينيك أرى بوحا واقفا على أرض الحزن..
فلماذا لا ترغبين في بوح ما يقلقك، رغم حبي لك؟
ثمة بوح تخفينه في عينيك..
فحين أحدق النظر في عينيك أرى بوحا مختفيا
فأنا لست متعجلا، لأعرف ما في عينيك من بوْحٍ
فإلى متى سيبقى بوحك مختفيا؟..
لا بدّ أن يأتي يومٌ وستبوحين ..
————————-
أعيديني عاشقاً مراهقاْ ..
بإمكانك إعادتي كما كنتُ عاشقا مراهقا، أفهم الحُبّ
بطريقة عصرية، فأعيديني عاشقا يجنّ من أنثى ساحرة
بصمتها الصاخب..
أعيديني كما كنتُ شابّاً عاشقا لامرأةٍ تحب العقلنة
في العتمة، حين أهمس لها كلمات لها معنى الحُبّ
لا يمكنك تركي هكذا عاملا خاملا في الحب، فإبمكانك
إعادتي إلى ليالي زمان، حين كنا نرقص رقصة
حزن القمر تحت غيمة مشاكسة.. هيا أعيديني عاشقا مراهقا
كي أعيشَ لحظات حُبّ أفتقدها في زمن اللاحب.. فأنت تعرفين
كيف تعيدينني عاشقاً يفهم صخب الحُبّ..