أحزاب مين

بقلم: ممدوح كامل

تاريخ النشر: 14/07/22 | 16:20

مقدمة

اسم الحارة ” كل مين ايدو اله ” من مسلسل صح نوم للفنان دريد لحام مع كوكبة فنانين سوريين، يأخذنا الى حيز مشترك تسيطر فيه الانتهازية على الانتساب الأهلي، من ما يستدعي الإصلاح في المسلسل والاجمال عن دور الأحزاب بعد دور مماعط-جمعيات الأحزاب بحماية عفن الأحزاب بالتدوير الأهلي للمضاعفات الحزبية من اجمالات الانتهازية في السلوك الاجتماعي حيث ما زالت ممارسات الأحزاب السلطوية تلقى رواجا بدل وجوديتها الحيوية.

الأسلمة الاجتماعية

تثبت التجربة ضعف الأحزاب الشعبي وتكالب التأييد من صلب الأحزاب بسبب معاداة الاجراء الشعبوي الكلاسيكي للأحزاب كاطار تنظيم اجتماعي خلال الممارسة عن مغالطة ذاتية للمفاهيم الجمهورية الحقيقية عن تنظيم الناس أولا باستبعاد البعد الديني من العمل الحزبي لاحزاب الداخل خلال معاداة السلوك الديني مثل ضعف مواقف الجبهة والتجمع من التاييد المثلي والرباط المقدسي والمناسبات الدينية خلال تعنيف المجتمع بمحاربة التدين السلوكي في الاعتصام المقدسي والمجاراة المثلية والتدين السلوكي من باب اضعاف الوجه الديني خلال مشروع العمران الاجتماعي بين عرب الداخل.

الهوية الوطنية،

كانت تجربة الموحدة في الحكومة، باضافة التوصية على غانتس من المشتركة قبل 10 اشهر تقريبا، والتلاقي للعرب المكنوسون جميعا مع تصويت الليكود الدائم في البرلمان، مجالا سويا للتشكيك حول ذاتوية المنهجية البرلمانية عن ضفتي التعريف الذاتي للهوية الوطنية، هل فعلا نحن جزء من إسرائيل كما تسلك الأحزاب مؤخرا ام فلسطينيون اقحاح مثلما اثبتت هبة أيار ومواقف المجتمع الجارية من المجريات الإسرائيلية وقد حسمت الناس امرها اعتقد متقدمة على جميع الأحزاب بالاقصى الفلسطيني ولاءات أبو عمار وتقديس العودة وتسجيل الهوية الواحدة ممارسة وشعار نحو مجتمع فلسطيني يحارب الصهيونية والاستلاب السلفي الحزبي.

الشفافية الأهلية،

يبحث المجتمع عن مؤسسات تحمي التنمية من خلال سلوك مدني واداري حداثوي فيه الشفافية والصدق والمهنية والنظامية والابعاد الجمهورية، نحو مؤسسات تقاضي المجتمع بالامتثال السلوكي فيما يواجه المجتمع الفلسطيني من تحديات وطنية تؤخر التنمية مما يقتضي منهجية أخلاقية في العمل من خلال موارد الشفافية، نحو أحزاب املاكها الاجتماعية بخدمة الناس وليس مطية للتفوق الحزبي على منافسيه او مجتمعه، حيث ان الحزب الأخلاقي من خلال الشفافية الاهلية مؤهل للمثول في قضايا الناس.

الانحسار الفكري

40 عام و 25 سنة مرت على تحديث برامج الأحزاب السياسية التجمع والموحدة والجبهة التي تدعي مثلا دولتين لشعبين بينما يعيش في إسرائيل وفلسطين اقوام عدة، مختلفة تستحق تحقيق المصير مما يستدعي الدهشة من راديكالية البعد عن الواقع بالمصالح الضيقة والشعارات الرنانة والاستخفاف بالتداعيات السوسيولجية للمحيط السياسي المكون من شعوب اثيوبيا وفلسطين وروسيا ومصريون فلسطينيين وسوريون فلسطينيين ووو ما يستدل على بشكل مؤكد سقوط شعار الأحزاب المركزي دولتين لشعبين وهذا طبيعي بعد 40 عام من اجتراح المقولة والفكر السياسي.

التقوقع الإداري

يمكننا الإحاطة بالقيادة القادمة للأحزاب من التدريج الديمقراطي للانتماء الداخلي خلال التكليف الحزبي للمهام التدريجية على قابلية البقاء للحزب مما يستدعي الاستغراب من فولاذية المنزلة القيادية للجماهير بالعبور من كل دوائر التفاوت التنظيمي بالمقدرات ” العربية ” من تبعية وإلغاء وتعنيف وتهميش للاولويات الوطنية تحت مقدرة الانتهازية التنظيمية بخدمة هذا الزعيم او اخر بخدمة التقدم الحزبي مما يقال بما معناه حاجة التلحيس والاحادية الإدارية بخدمة الواقع الابدي تحت طالة العصابات الحزبية الداخلية التي تسطر وجهة الأحزاب السياسية.

الفساد الأهلي

فساد الجمعيات في الأحزاب حدث ولا حرج اغلب جمعيات العرب بخدمة الأحزاب مما يتوجب مقاطعتها حتى تعني باهليتها خلال توظيف الحزب كمدماك كندري للعودة الى أحادية القرار بان الكل معا بدون تفرقة اقصد حزب، من قلب الحزب الى تحديث الحزب نسافر، تجمعي ابد

بدون تصليح ما تقدم أي جهود داخل المشتركة مشبوهة بعدم احترام عقلية الناس باننا فعلا هون محاربين مش عملاء مقنعين للرأس مالية الفقهية والصهيونية المحرجة.

الجبهة والجبهة الطلابية

الاخوة في الجبهة لو ما زال فيكم جبهة عليكم الرد امام عقلاء شعبنا من قرروا مقاطعة نهج الرجعية السياسية والاستلاب التنظيمي، نهج الجبهة الذي علينا يمكن ان نوجه الأسئلة التالية اليه كما مثلا عن تصويت اليهود رغم شيوعيتهم بشكل عنصري في المؤتمرات جوش-واحد مثلا مع دوف حنين، كما كيف تتوافقون على محاصصة طائفية حسب تدريج دوري طائفي كيفا نسأل كيف تسكتون عن الموقف من المثليين تبع عايدة توما فيما نسأل كيف هي ازدواجية المعايير خلال التحالف مع الطائفية عيلبون مثل والعائلية من ناحية أخرى كابول مثلا(ً بدون أسماء افضل ).

انما نسألكم بالله في الجبهة اين اختفي الفنانون من الحسابات الانتخابية وظل فنانو التنظيم الداخلي للحزب، مثلما نسأل عن تصالحكم مع الصهيونية المعيب خلال تحالفاتكم مع اليمين الصهيوني في تل ابيب وحيفا مثلا كما نسأل اين انتم من تهويد القدس واستعمار الأقصى

كيفما نبعد بالسؤال من المسؤول بالفئوية عن تقهقر المتابعة وعزوف الناس عن السياسة انما نسأل عن المال السياسي والحسابات الانتخابية الضيقة نسألكم عن العنف في البلاد والجريمة التي اصلها نخب عنيفة انتم منها وماذا عن حجرية الخطاب السياسي بعد ان لم يتغير اكثر من 40 عام منذ مؤتمر الجبهة عبلين، اين انتم من خطاب المواطنة الذي تقوده باسف كنادر الصهيونية مثل غيداء زعبي.

كيفما مستعدة الجبهة لاجل مكاسب انتخابية بعد كل ذلك مستعدة الى جرنا الى معركة مشوهة واحتراب داخلي في الانتخابات بالانتخاب الانتهازي بدل الاشتراك الديمقراطي، ما زال فيهم مننا عقلاء يحبون شعبنا هيا جميع نقول لا للنهج الرجعي والاستعمار الداخلي للأحزاب الا بهذا الشكل أحزاب مين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة