لمدينة الطيرة في المثلث مكان دافئ في قلبي!
د.محمود ابو فنه
تاريخ النشر: 19/07/22 | 11:11يوم السبت 16.7.22 شاركتُ في أمسية أدبيّة فنيّة جميلة وناجحة في الطيرة، بمبادرة الاتّحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48 وبالتعاون مع بلديّة الطيرة ورابطة المتقاعدين فيها.
تمحورت الأمسية على إشهار ثلاثة دواوين شعريّة لثلاثة شعراء من بلدي كفر قرع مع قراءات نقديّة: ديوان: “جذور الحنين” للشاعر جميل بدويّة، والناقد جهاد بلعوم. ديوان: “جراح لا تندمل” للشاعر زهدي غاوي والناقد محمّد علي سعيد. ديوان: “حكاية في صور” للشاعر عبد القادر عرباسي أبو صخر والناقد: د. يوسف بشارة. وقد تسنّى للجمهور التمتّع بمشاهدة لوحات ورسوم الفنّان التشكيليّ ابن الطيرة عماد مصاروة، والاستماع لإلقاء معبّر من براعم واعدة من الطيرة لقصيدة: سجّل أنا عربيّ للشاعر محمود درويش، وللإصغاء لمقطوعات موسيقيّة جميلة عزفها أبناء وبنات من الطيرة! وطبعًا كانت هناك كلمات ترحيب لكلّ من: سامح عراقي نائب رئيس بلدية الطيرة، وعبد المنان شبيطة ممثّلا لرابطة المربّين المتقاعدين في الطيرة.
ثمّ قدّم كلمة الاتّحاد العام الأديب الشاعر عبد الرحيم شيخ يوسف.
وكانت عرافة الأمسية للشاب حمزة عبد الرحمن من الطيرة بصوته الإذاعيّ المعبّر.
بالنسبة لي: كم غمرني السرور أن أحلّ ضيفًا على مدينة الطيرة العامرة التي فيها نهلت العلم والأدب يافعا غضّا في مدرستها الثانويّة، وفيها بدأ مشواري مع عالم المعرفة، وفيها تبلور عشقي للقراءة وللغتنا العربيّة الخالدة، وكم سررتُ أن ألتقي بأصدقائي أبناء صفّي: عبد الله سمارة وطالب عارف منصور، ود. يوسف بشارة.
كما سعدت بلقاء د. نفين سمارة مؤلّفة رواية: “نصف ما تبقّى” حيث تبادلنا الحديث حول روايتها الواقعيّة الرائعة.
كذلك زرتُ بمعيّة الصديق عبد الله سمارة صرح الشهداء في الطيرة.