هرم الأمنيات يعلو بالمتجددة”أ” كفرقرع

*تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي ومبادرة وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمن الأمان، تم بالأمس تمرير ورشة بناء هرم الأمنيات لطلاب صفوف الثوالث في المدرسة الابتدائية الديمقراطية المتجددة، وذلك بالتعاون المبارك مع الطاقم التدريسي وقسم الحذر على الطرقات وإدارة المدرسة، إذ كانت انطلاقة المشروع من خلال توزيع الكرتون المُقولب على الطلاب وتمرير ورشة قصيرة للتركيب قبل أسبوع من اليوم، إذ حظي أولاد صفوف الثوالث بمساعدة ومؤازرة المربيات وطاقم شركة جاميجو وقسم الثقافة في المجلس المحلي والذين ساعدوهم في تركيب الأهرام وشرحوا لهم هدف الفعالية.

ومن ثم شارك الطلاب الرائعون في وضع لمسات إبداعهم الرائعة على الجوانب الثلاثة من الهرم وتوقيع أسماءهم، وقام الطلاب برسم وتلصيق وكتابة ما يجول بخواطرهم من المقولات والرسومات في عالم الحذر على الطرقات وإلصاق الصور المتعلقة بعالم الحذر على الطرق،وقد رافق الطلاب كل من المربي علي زحالقة مدير المدرسة، الأديب الأستاذ لؤي مصالحة مركز موضوع الحذر في المدرسة، السيد رسمي يعقوب، مركز التربية الاجتماعية في المدرسة، السيد عبد الجبار أبو فنة، نائب مدير المدرسة والسيدة رندة عيد مستشارة تربوية في المدرسة والسيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي بادرت إلى فكرة المشروع التي عُممت حتى اليوم على المدارس الابتدائية كاملةً في كفر قرع.

تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل الفني الرائع بأنامل طلابنا تميز بأفكارهم وإبداعاتهم دون توجيه أو قولبة وتوجيه من المعلمين والمعلمات مما يزيد من قيمة المشروع، وبذلك تجلت أرقى درجات الإبداع في هرمهم الكبير الذي ركبوه بمرافقة المربين والمربيات ومدير المدرسة الأفاضل.

من جهتها أعربت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عن رضاها الفائق وفخرها بطلاب الابتدائية الديمقراطية المُتجددة الذين أبدعوا في تنفيذ مشروع “هرم الأمنيات”، وهم جللوا المشروع بنجاح كبير يدفعنا نحن في قسم الثقافة والأمن والأمان إلى تكرار هذه الفكرة على المدارس الابتدائية كافة على حد تعبيرها، وأكدت بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب والمعلمين، والاحترام والإصغاء الذي طغى على جو الفعالية التي مُررت، بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الخصب لأولادنا إنما تعتبر مؤشرا على أن مدارسنا ترعى ملكة الابتكار وتحترم مواهب الطلاب وهواياتهم وتحفر القيم في عقولهم، وأكدت لمراسلنا “نطمح ونخطط لتعزيز رؤيا سبل الإبداع بدل الإيداع والاستثمار في الابتكار لا النسخ والتكرار المميت، الأمنيات في أكياس الرمل هي التجربة اللا تنسى في هذا المشروع وأثرت في نفوس طلابنا عميقاً”. كما وأكدت زحالقة مصالحة “لن أنسى ما حييت تجربة الطالبات والطلاب حول أمنياتهم التي كتبوها سراً على الورق ودفنوها في أكياس الرمل لتدخل الأهرامات، كما لن أنسى الطفلة التي بكت على تمزق أمنيتها لشدة إيمانها بالفكرة!!!”،

وأكدت بأن التكاتف في الأمنيات يقوي مُحصلتها، مؤكدة أن الأمنيات التي تجلس في الهرم الكبير أعظم أثرا من كل أمنية على انفراد. وعلّقت على فكرة أكياس الرمل والأمل مؤكدة أنها تعبر عن فرحة الطلاب واحتضانهم المشروع، واختتمت حديثها بان أمنيات جيل كامل اختلطت في قالب بوتقة واحدة، هرم الديمقراطية. ووجهت شكرها العميق إلى مدير المدرسة المربي علي زحالقة على روعة تفهم المشاريع الهادفة والتعامل معها بمهنية راقية، مشيرة أن بسمة الأطفال وضحكتهم هي التفوق المرجو للمشروع، كما واثنت على التعاون الرائع مع الأديب الأستاذ لؤي مصالحة مركز موضوع الحذر في المدرسة، السيد رسمي يعقوب، مركز التربية الاجتماعية في المدرسة.

أما المربي علي زحالقة مدير المدرسة الابتدائية الديمقراطية المتجددة، فقد أكد على أهمية تفعيل ورشات تشجيع الإبداع والخلق بين الطلاب والطالبات في صفوف المدرسة، كما وأبدى فخره بما أبداه الطلاب من رقي في الأداء النوعي الراقي في الورشة، سواء كان في الرسم والتلصيق أم في بناء الهرم الكبير وإبراز عامل الشراكة واحترام الغير وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن رغبتهم ورغباتهم وأيضا الإصغاء إلى أفكارهم والتعلم منها.

كما وأثنى الأستاذ علي زحالقة على هذه الفعالية وأبدى تقديره لمضمون الفعالية والورشات التي سبقت بناء هرم الأمنيات بمساعدة ومشاركة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي ومربي الصفوف وقسم التربية الاجتماعية وقسم الحذر على الطرقات، وأثنى على أعضاء الهيئة التدريسية على حسن تعاونهم لإنجاح الفعالية، ووجه عميق الشكر للمجلس المحلي وشركة جاميجو والسلطة الوطنية للامان على الطرقات.

وفي حديث لمراسلنا مع المربي الأديب الأستاذ لؤي مصالحة، مركز موضوع الحذر في المدرسة، فقد أكد لنا على أهمية موضوع الحذر على الطرق بشكل عام وبالمدرسة الابتدائية المتجددة بشكل خاص لان موقعها محاذ للشارع الرئيسي، وأضاف :”نرى بهذه الفعالية أمرا ضروريا لاطلاع طلابنا على قوانين السير وتعليمهم طرق الحذر عند اجتياز الشارع وعند مرور السيارات، وذلك من خلال فعالية جميلة وشيقة شارك بها كل الطلاب بحماس وانفعال كبيرين”. وأضاف:”نتمنى أن تتكرر هذه الفعالية كل عام لما فيها من دعم ورعاية للإبداع وتذويت قيم الحذر لدى الطلاب”.

من جهته أكد لنا السيد فادي مصالحة، مدير قسم الأمن والأمان استمرار دعم المشاريع التي تسعى لخلق ثقافة الحذر على الطرقات في كفر قرع لكل الأجيال، واستمرار تعزيز التعاون مع قسم الثقافة والتربية اللامنهجية.