بين الاستيطان وسحب الجنسية

تاريخ النشر: 22/07/22 | 12:04

شهدت أراضي الضفة الغربية في اليومين الأخيرين هجمة شرسة من سوائب المستوطنين على اختلاف مسمياتهم، الذين”هبّوا”، بكل بساطة، ليضعوا أيديهم على المزيد من أراضي شعبنا الفلسطيني، وذلك سيرًا على نهج حكوماتهم كلها دون استثناء، قبل وبعد اتفاقية أوسلو المشؤومة، فهؤلاء المستوطنون اعتادوا على الاعتداء على أبناء شعبنا وعلى أراضيهم وممتلكاتهم وعلى قلع أشجارهم، بحجة عودتهم الى “يهودا والسامرة” وفق قناعاتهم الزائفة.

والحديث بالحديث يُذكر، فقد أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم أمس قرارًا يُجيز للسلطات الإسرائيلية بسحب “جنسية” من يمارس “أعمالاً أرهابية”، وهنا مَكْمَنُ الخطر، فالإرهاب عند المؤسسة الإسرائيلية مفهوم مطّاط، واسع وضبابي، لا يمكن حصره. هذا القرار جاء ليعوِّد آذانَنا على مفهوم” سحب الجنسية” كجزء من “العقوبات القانونية” المسلطة على داخلنا الفلسطيني.

الإستيطان وسحب الجنسية هي أدوات المشروع الصهيوني الإحلالي و القائم على مبدأ ” قلع” الفلسطيني أينما كان مما تبقى له من أرض، ليستوطن اليهودي مكانه و”يبني أمجاده”.

إزاء ما ذُكر، فالمطلوب وحدة صف وموقف، وارتقاء لمستوى الأحداث.

حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
الجمعة 22-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة