“نساء ضد العنف” تحتفل بمرور عقود على تأسيسها

تاريخ النشر: 27/07/22 | 13:38

تحتفي جمعيّة “نساء ضد العنف” بمرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، فقد سجّلت الجمعيّة بشكل رسمي في 21 تموز عام 1992.وعقدت “نساء ضد العنف” بهذه المناسبة احتفالًا خاصًا في بركة الشّمس في النّاصرة، مساء الخميس 21 تموز الجاري، بحضور النّاشطات النّسويّات من الجيل المؤسس للجمعيّة، وقيادات سياسيّة ومجتمعيّة، وشركاء وشريكات من مؤسسات العمل الأهلي، وإعلاميّات وإعلاميين.كما شاركت في الحفل مجموعات القيادة الشّابة التي ترافقها الجمعيّة، وعدد من المتطوعات في مركز المساعدة لضحايا الاعتداءات الجنسيّة والجسديّة، والهيئة الإداريّة للجمعيّة وعضوات وأعضاء طاقم العمل.افتتح الحفل برقصة قدمتها مدرسة عايدة للباليه والرقص المعاصر مع المدربتين ندى سروجي وشادن أبو العسل. تلتها كلمة لرئيسة الجمعيّة، وإحدى المؤسِسات والمبادرات لإقامتها، المحاميّة ناهدة شحادة، رحبت خلالها بالحضور وتطرّقت لتاريخ الجمعيّة، وللنساء الطلائعيّات الرياديّات اللواتي جعلن هذا الصرح حقيقة تنبض فكرًا وعملًا ونشاطًا.تلتها كلمة مديرة الجمعيّة نائلة عوّاد، شاركت خلالها بمسيرتها الشّخصيّة في “نساء ضد العنف” بدءً من نشاطها كمتطوّعة في مركز المساعدة، كما تطرقت للتحديّات الماثلة أمام النّضال النّسوي، ولدور الأحزاب والحركات السّياسيّة التّقدّميّة بمناهضة العنف والقمع والأصوليّة.

ثم تحدّثت النّاشطة سمر أبو قرشين عن تجربتها مع “نساء ضد العنف”، وعن التّحديّات التي واجهتها في بداية عملها ودور الجمعيّة في توفير بيئة داعمة لها ولزميلاتها. وشاركت الحضور بقصص من تجربتها الشّخصيّة في العمل والتّطوّع والتّواصل والتّعاون المستمر حتى اليوم مع “نساء ضد العنف”.وتولى عرافة الحفل الناشطين في “نساء ضد العنف” إبراهيم طه ويارا فرح، وشاركا بتجربتيهما كجيل شاب يتابع مسيرة النضال والعمل النّسوي. وقاما بمحاورة الحضور من خلال فقرة أسئلة حول محطات وتجارب مختلفة في تاريخ الجمعيّة وحاضرها.كما عُرض في الحفل فيلم قصير شدّد على المسؤوليّة الجماعيّة تجاه مجتمعنا وشعبنا، عمل على تحضيره علّام بكري وحلا العباسي من مكتب “ذا كرييتورز” في غزّة.واختتمت الأمسيّة الفنانة آية خلف وفرقتها الموسيقيّة بباقة أغانٍ تراثيّة ووطنيّة.يذكر أن هذا الحفل، الذي وثقته عدسة المصوّر علاء عطون، هو محطة من ضمن محطات وفعاليات عديدة بادرت لها “نساء ضد العنف” بمناسبة عيدها الثلاثين. إذ تعقد الجمعيّة عددًا من الحواريّات واللقاءات تتناول خلالها النّشاط النّسوي على مدار ثلاثة عقود، وتجارب شخصيّة لأقدّم الموظّفات وأجددهن، تأكيدًا على أهميّة الاستمراريّة من خلال جيل جديد يتابع المسيرة ويحمل راية مناهضة العنف وبناء مجتمع عادل وحُر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة