لم أعدْ أنا في العدم..
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 28/07/22 | 8:22 أنحت حائط العدم كي أجدني
لم أعد أنا في العدم
ضجرتُ مني أنا الآخر في العدم، الذي لا يشبهني
لا أعلم متى سأنفذ من حائط العدم كي أراني في الوجود؟
اشتقتُ إلي هناك في الوجود، الذي أنا فيه أعرف وجهي وصوتي..
ففي العدم لا أسمعني، وكأن الصوت مات فيٌ..
أنحت حائط العدم كي أفرّ مني أنا، الذي أراني إنسانا آخر
في العدم ضجر مكعّب
أرغب في العودة من حيث جئتُ
ففي الوجود ضجر أيضا، لكنني هناك أسمعني..
هكذا أبدو في العدم، فلم أعدْ أنا..