الفلسفة الناصرية

بقلم : ممدوح كامل

تاريخ النشر: 06/08/22 | 12:37

تعود المقاومة الناصرية الى المواجهة مع الذات السردية، بالانسجام النوعي للقسم الدائري بالافادة الوطنية عن التنوين المذهبي بعد الفتح الإلهي مع انسياب الناصرية عن مختال المقاومة مع الاحتلال ضمن العودة للارهاص الداخلي عن تنوع الألوان – قوس قزح للملاذ القادم عن مجالات التواصل مع الانتصار عن اسم من نحب عابر الألوان بالفنيات الناصرية بحيث يبقى حتى الشتاء القادم سويا.

الفنيات الناصرية استحقاق ثقافي على العولمة من حق العالمين التوارد معه بعد الاذن من عمالقة الثقافة الذين ربطوا قضاء الافتتان المصري عن مذهبية ناصر بالمزيد من الإرث الإداري والوطني للقائد الخالد عبد الناصر. وجدنا سابقا من وحي التجربة ميزان العولمة في التجريد الناصري خلال فلسفة الاصلانية والوطنية والمقاومة للامبريالية الجمهورية بالمزيد من التعبئة التربوية للحركة الوطنية المصرية امام التحديات الاستعمارية على الجبهة.

مذهبية وطنية من الافتتان المصري بميزان العولمة والمواجهة. اذن الناصرية اليوم فيما تمر الإنسانية على البشر، شراع اشتراكي مصري ضمني من التقويم الشفاف للاعتراف بانك خلال التمصر الناصري تحتاج الى عنوة الفتية فعلا من التضحية والامالة السيادية من شغف النباهة عن جدية العدو بالمرور أينما يسطع الشيخ امام يا مصر قومي لسة عددنا كتير.

تبرز أهمية الطريق الثالث، عندما تشتد المواجهة ما بين الفكر العلماني والنظرة الإخوانية للإسلام السياسي في العالم العربي؛ هذه المواجهة تظهر حاليًا في أعمق مشاهدها في مصر، قبل وبعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، ولكنها موجودة بشكل أعنف في سوريا وبشكل أهدأ في تونس والمغرب والأردن وعدة دول أخرى، وموجودة بيننا أيضا.

مشكلة الحوار في المجتمعات العربية، ومن بينها المجتمع العربي في البلاد، أنه لا يكون “حوارًا” بقدر ما هو هجوم متبادل من كافة الأطراف وضمن مستوى عالٍ من الاتهامية والإقصائية؛ ربما نكون قد تعودنا على خطاب الإقصاء والتخوين والتكفير من الإخوان والسلفيين، ولكن متابعة الأوضاع في الوطن العربي والداخل أكدت بأن الخطاب العلماني يحمل، أيضًا، مستوى لا يقل خطورة من الحدة والعدوانية وهذا ما يمنع إمكانية الوصول إلى حلول وسطية.

في هذا الصدد، تظهر من جديد أهميّة منظومة المنهج الفكري المسمى “العلمانية المؤمنة”، السبيل الوحيد للخروج من أزمة الصراع بين الطرفين بعيدًا عن الهيمنة لأي طرف إسلامي أو علماني. حسب مفهوم العلمانية المؤمنة، فهي تختلف عن العلمانية المطلقة التي ظهرت في أوروبا في عصر التنوير وطالبت بإبعاد الدين عن الدولة؛ فالعلمانية المؤمنة تطالب بإبعاد رجال الدين عن الدولة ولكن مع إبقاء الدين مصدرًا أساسيًّا للحضارة والثقافة والممارسة السياسية في حال اتفق عليها غالبية الشعب لأن الإسلام، وبعكس الكنيسة في العصور الوسطى، لا يوجد فيه رجال دين يدّعون السلطة والوصاية على الناس، العلمانية المؤمنة تطالب بمجتمع ناصري اشتراكي مدني حديث يتمتع بكل أسس الحضارة المتقدمة وتعتمد على نظامية السلطة وتطبيق برنامج سياسي واجتماعي واقتصادي منبثق من الأولويات الدنيوية المعاصرة، وليس التراث الديني الذي طبق في أزمنة مختلفة شكلا ومضمونا. وبالتالي، فإن العلمانية المؤمنة لا تهدف إلى “أدلجة” المجتمع سواء نحو العلمانية أو الإسلام السياسي، وإنما تطرح برامج ذات صبغة أخلاقية وطنية ترتبط مع مشاكل وقضايا العصر بشكل مباشر وتربط الأسباب بالمسببات.

إن عبارة ‘الطريق الثالث’ في ما يبدو، قد صيغت منذ بداية القرن، وإن كانت أكثر استخدامًا في الغالب من جانب اللبراللين الاشتراكيين في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية مباشرة، قدّر الديمقراطيون الاجتماعيون بوضوح تام أنهم قد اكتشفوا طريقا متميزًا عن رأسمالية السوق الأميركية، وعن الشيوعيّة السوفيتيّة. قاد القائد الخالد جمال عبد الناصر هذا الطريق، وتوجه بمؤتمر باندونج لعدم الانحياز، وفي هذا الوقت بذات نقول ‘نعم، نحن أبناء الطريق الثالث’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة