دراسة حول مستقبل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي السيناريوهات المحتملة أمام فصائل المقاومة 2021-2030
تاريخ النشر: 09/08/22 | 11:40رام الله : قدم الدكتور عـمـر رحـال أستاذ العلوم السياسية دراسة حول مستقبل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي السيناريوهات المحتملة أمام فصائل المقاومة 2021-2030 إلى مؤتمر مركز دراسات الشرق الأوسط الذي عقد في عمان تحت عنوان (نحو إستراتيجية عربية جديدة لمواجهة المشروع الصهيوني) .
تناولت الدراسة الرؤية والتوقعات المحتملة في اتجاهات الصراع وأدواته فلسطينياً خلال الفترة القادمة 2021 – 2031 على المستوى السياسي من منظور فصائل المقاومة عبر العديد من المحاور الأساسية والفرعية، إذ تضمنت عناوين الدراسة: المعادلة الفلسطينية – الإسرائيلية ومكان فصائل المقاومة فيها، والسياقات السياسية والميدانية التي مهدت للعدوان على قطاع غزة حيث تركز فصائل المقاومة ، ومحاولة الترويض للفصائل المقاومة على خطى منظمة التحرير الفلسطينية وضرورة تجنب الفشل . ثم انتقلت الدراسة لقراءة الأداء السياسي لفصائل المقاومة في المستقبل وعلاقة المقاومة بالأطراف ذات العلاقة سواء على المستوى العربي والإسلامي أو الإسرائيلي أو الدولي والإقليمي ، كما تطرقت الدراسة إلى دور فصائل المقاومة ومهامها في إعادة بناء المشروع الوطني وقدمت أربعة عناوين فرعية تحت هذا العنوان الرئيسي: مؤتمر إنقاذ وطني : إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على البرنامج الوطني ، التحلل من اتفاق أوسلو ، وبروتوكول باريس الاقتصادي ، تسليم مفاتيح السلطة للأمم المتحدة ، تقديم رؤية وإستراتيجية جديدة : الاستفادة من التجربة وتجنب الفشل.
وانتقلت الدراسة بعد ذلك لتناول المكاسب السياسية للمقاومة وآليات البناء عليها في المستقبل . ختمت الدراسة بثلاثة سيناريوهات استشرافية : السيناريو الأول: بقاء الوضع كما هو عليه ، أو السيناريو الثاني: شبه دولة “أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي” ، أو السيناريو الثالث: التحرير والخلاص الوطني ، وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أبرزها : اتفاق فصائل المقاومة على برنامج وطني شامل يشكل رؤية لتجسيد المشروع الوطني ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، ضرورة تأكيد فصائل المقاومة على أن الدولة الفلسطينية المدنية (المستقبلية) ، هي دولة لكل مواطنيها وأنها ستكون ملتزمة بالحقوق والحريات ، وإصلاح أوضاع المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تشكل إطاراً وطنياً جامعاً لكل القوى الفصائلية والحزبية والمدنية بما يعيد الاعتبار لهذه الأطر ، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية ، بتجاوز حالة التشخيص والذهاب مباشرةً إلى استعادة الوحدة الوطنية ، والتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال .