"إذا قامت الساعة وبيدِ أحدكُم فسيلة فليغرسها"!

تاريخ النشر: 02/11/11 | 2:22

حلم لي يراودني كل ليلة وخاصة عندما نرى في صحفنا ومواقعنا ونشاهد بأم اعيننا اعمال العنف المتفشيه في حاراتنا وبيوتنا, عندما أرى حوادث السير تفرق العائلات الابن عن حضن امه, عندما تسب الذات ألألهية في الشوارع, عندما نحاول ان نهين كبار السن في تصرفاتنا, عندما لا نراعي شعور الناس في اعراسنا, اطلاق النار والمفرقعات تسكت اصوات الأذان حلمي ات بأذن الله, ليس باضغاط احلام بل رؤئيه سوف تتحقق, لانه كل قمة لها هاوية ونحن في اسفل الهاوية وحان موعد الصعود والنهوض وكان حلمي هو ان يأتي شاب من المثلث يحمل فسيلة, وشاب من الجليل وبيده فسيلة اخرى, وشاب يانع من النقب وبيده فسيلة ويذهبون للارض الروحة ويزرعوهن هناك.

ويأتي طفل من الاطفال يسقي بيده الطاهرتين الفسائل ويأتي مسن له من الدنيا الكثير ويقول للطفل اسق الماء فانت تسقى فسائل هذا الوطن تسقى فسائل مستقبلك ومستقبل ابنائنا, ازرع واسقي فان نمت تلك الفسيلة فهي بين اخواتها وان كبرت تكبر بين اخواتها فالتربة النقية واحدة والماء العذب الذي شربنهن واحد واليد التي سقتهن اياها هي ايادي واحدة ولا نريدها غريبة.

بقلم ربيع ملحم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة