هدم قاعة للأفراح في العيسوية بالقدس
تاريخ النشر: 16/08/22 | 15:33استيقظ المواطن يوسف محيس من بلدة العيسوية اليوم الثلاثاء على هدير الجرافات التي وصلت إلى قاعة السلام للأفراح والتي يملكها لتباشر عملية الهدم بالرغم من أن هناك أمر وقف للهدم يمنع الاحتلال من هدمها. الاحتلال ادعى أن الأرض المقامة عليها القاعة أرض مملوكة للحكومة وبأنها مصادرة منذ العام 1968.المواطن محيسن كان بدأ قبل ثلاثة شهور بإعادة ترميم وبناء القاعة التي كانت احترقت بالكامل في التاسع والعشرين من أيار الماضي خلال ما يسمى مسيرة الأعلام بعد أن أمطرها جنود الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع، وقدرت خسائره في حينه بنحو ثلاثة ملايين شيكل. في حين تكبد خسائر إضافية اليوم بقيمة مليون شيكل هي تكاليف إعادة بنائها ورسوم الترخيص وما فرض عليه من غرامات ومخالفات من قبل بلدية الاحتلال. وقالت العائلة “ان القاعة كانت مصدر رزق العائلة الذي تعتاش منه الأسرة , علما انه وليس بعيداً من قاعة الأفراح المهدمة تجري أعمال بناء استيطاني كثيف لا يتوقف على مدى الساعة” .