إجتماع تحضيري لإفتتاح العام الدراسي في كفرقرع
من ابراهيم ابوعطا
تاريخ النشر: 25/08/22 | 17:51اجتمع المحامي فراس أحمد بدحي رئيس مجلس محلي كفرقرع اليوم الخميس 25.08.22 بقيادات وإدارات المدارس بحضور ومشاركة مدير قسم المعارف السيد رشيد عثامنة , اعضاء ادارة المجلس وعدد من الموظفين الكبار. وهدفت الجلسة للوقوف على التحديات ومدى الجاهزية والاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2023-2022 واستكمال متطلبات المسيرة التعليمية لأبناء وبنات كفرقرع بكل كفاءة وجودة.
وأشاد رئيس المجلس بأداء وعطاء القيادات والادارات في المدارس بما في ذلك رياض الاطفال والبساتين مقدم الشكر الجزيل باسم ادارة المجلس لكل العاملين بجهاز التربية والتعليم على هذا العطاء الوافر لخدمة جمهور الطلاب وتطوير جهاز التربية والتعليم في البلدة. كما وقدم المحامي فراس بدحي شكر خاص للمربي ناظم زحالقة مدير مدرسة أحمد عبد الله يحيى الثانوية ولكل اعضاء الطاقم الاداري والتعليم والتربوي في المدرسة على جهودهم المباركة لتحقيق انجازات فاق التوقع في فترة زمنية قصيرة خصوصا القفزة الكبيرة بنسبة الاستحقاق على شهادة البجروت , والانجازات التربوية على الصعيد المحلي والقطري.ولعل ابرز ما شهدته الجلسة هو التحدي الذي وضعه المحامي فراس بدحي أمام مدراء مدارس كفرقرع عشية افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2023-2022 , ألا وهو طموحه ان تحصل كفرقرع على جائزة “التربية والتعليم” للعام الدراسي 2023-2022 التي تمنحها وزارة التربية والتعليم , قائلا :” نريد العمل سوية بجد واجتهاد للفوز بجائزة التربية والتعليم على المستوى القطري للعام الدراسي الجديد 2023-2022, بعد ان وضعنا على مدار هذه الدورة سلك وجهاز التربية والتعليم على سلم افضلياتنا ايماننا منا ان الاستثمار بالإنسان يخلق مجتمعا ناجحا ومتميزا وهذا ما نصبو اليه كمجتمع قرعاوي .وفي ختام الجلسة قدم المحامي فراس بدحي باسم إدارة وموظفي المجلس وعموم أهالي القرية التهاني والتبريكات للأسرة التربية والتعليم القرعاوية : طلابا, معلمين ومعلمات, مديرين ومديرات, وكل العاملين بجهاز التربية والتعليم , بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد 2023-2022 , متمنيا لهم سنة دراسية موفقة وأمنه نحو تحقيق الانجازات والتميز .
نعتزّ بما أنجزه جهاز التربية والتعليم في بلدتنا
العامرة كفر قرع من إنجازات، ومع ذلك نطمح دائمًا
لتحقيق المزيد، خاصّة في مجال التربية للقيم، وإكساب
الطلاب مهارات التفكير العليا، ومهارات التعلّم الذاتيّ،
كما نحتاج لتكثيف الجهود لغرس عادة المطالعة الذاتيّة
ولتقليص “الإدمان” على استعمال الهاتف الخلويّ!
أخيرًا، كنتُ أتوقّع دعوة لجنة المعارف للمشاركة
في هذه الجلسة.