متى أنصفت “ماحش” دماءنا؟!
تاريخ النشر: 15/09/22 | 13:07إننا في حزب الوفاء والإصلاح لم نتفاجأ من إقدام “ماحش” (وحدة التحقيق مع رجال الشرطة) على إغلاق ملف التحقيق بقتل الشهيد محمد كيوان محاميد، فهذا ديدنها وهذا نهجها لا تحيد عنه قيد أُنملة، وها هي تضيف فضيحة أخرى إلى سجلها- كممثلة للمؤسسة الإسرائيلية- الأسود.
إن كل من يعوّل على” ماحش”واهم، فهي جزء ومركب من مركبات المؤسسة العنصرية التي توفر الغطاء لجرائم شرطتها بحق أهلنا في الداخل.
إننا نشد على أيدي أهل الشهيد-وجماهير شعبنا معهم- بمواصلة مشوار المطالبة بحق الشهيد أحمد، ومحاسبة الجناة، وسنواصل نضالنا في الانتصار لثوابتنا واسترداد حقوقنا، فلا يضيع حق وراءه مطالب.