القتل على الملأ – حقيقة الجريمة والعنف بالمجتمع العربي

تاريخ النشر: 15/09/22 | 20:40

حملة جديدة حول قضية الجريمة في المجتمع العربي ، مخصصة لمخاطبة المجتمع اليهودي في إسرائيل بمبادرة چڤعات حبيبة وصندوق فريديرخ ايبرت.

القتل على الملأ – حقيقة الجريمة والعنف في المجتمع العربي

أصبحت الجريمة البشعة، والمنظمة والتي لا تقف عند حد، واقع يومي في أخر عشر سنوات في المجتمع العربي في إسرائيل. جريمة تطال الأطفال والنساء والعائلات وموظفي الجمهور والتربية ورؤساء السلطات وأصحاب الأعمال والصحفيين والمارة الأبرياء. حيث يعيش الناس في حالة من الخوف، وفقدان للأمان حتى في بيوتهم.

في العام 2021، قتل بالمعدل شخص كل ثلاث أيام في المجتمع العربي، بحصيلة لا تقل عن 126 قتيل في سنة واحدة.

هذا الواقع الأليم والعصي على التصديق، والذي يفتك ويدمر حياة الاف المواطنين العرب، لم يحظى باهتمام كافي في الرأي العام الإسرائيلي، لا على المستوى المدني ولا على المستوى الإعلامي، بل على العكس، تم تصويره وتأطيره بشكل مغلوط ومضلل، وبغياب واضح لرواية المجتمع العربي، الأمر الذي لا يساهم بأي شكل من الأشكال في حل المشكلة.

بالرغم من الاهتمام المتزايد بهذه القضية في الاعلام العبري مؤخراً، الا ان غالبية المجتمع الإسرائيلي لا تدرك حيثيات هذه الحالة، وتتداولها بشكل مشوه.

يهدف المشروع الى كشف الجمهور الإسرائيلي على خلفية انتشار الجريمة في المجتمع العربي، الأسباب التي أودت بنا الى هذا الحال، وما يعانيه المواطنين العرب في البلاد اليوم جراء استفحال الجريمة، والاشارة الى الخطوات اللازمة للحد من الجريمة.

نسعى من خلال تمكين شرائح واسعة من المجتمع الإسرائيلي معرفة الحقائق البسيطة، وواقع والرعب الذي تعيشه غالبية الجمهور العربي في إسرائيل، الى تبديد الأحكام المسبقة والخطاب الاتهامي السائد حول القضية، مثل الادعاء الادعاء القائل أن المجتمع العربي هو مجتمع عنيف بطبعه، أو انه لا يحترم قوانين الدولة. نحن نرى ان تجنيد الجمهور الإسرائيلي بأكمله لدعم المواطنين العرب في مطالبهم العادلة بحياة طبيعية وآمنة من شأنه يسهم بشكل كبير في إنهاء هذا الواقع.

تتضمن الحملة أربعة فيديوهات باللغة العبرية تتناول الأسئلة التقليدية المنتشرة بين الجمهور اليهودي – بعضها ساذج وبعضها يعتبر عنصري ايضاً – وتحاول منحهم إجابة واضحة وحقيقية تقدّم بديلًا عن خطاب الاتهام الحالي. وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء والشخصيات العامة والباحثين والناشطين العرب واليهود.

تركّز الحملة على أربع قضايا رئيسية:

1. نظرة تعكس التطورات داخل المجتمع العربي وخارجه على مر السنين وتحاول شرح كيف وصلنا إلى الوضع الحالي.

2. دور الشرطة وأدائها ومسألة انعدام الثقة بينها وبين المجتمع العربي.

3. قضية الشباب الذي لا يعمل او يتعلم، التي تحمل في طياتها إمكانات خطرة للغاية.

4. اقتصاد الجريمة واستغلال المنظمات الإجرامية الفراغ الذي خلفته الدولة من خلال الإهمال المستمر للمجتمع العربي.

فيديوهات الحملة

على اليوتيوب : https://www.youtube.com/playlist?list=PL_tnv0eYSV2dIJp2nlnaszrjv0HgWXyV2

1- اقتصاد الجريمة، بين تقصير الدولة والبنوك تنتعش الجريمة

هل تعرفون ما سبب انتشار السوق السوداء والإقراض غير النظامي في المجتمع العربي؟ وما الذي يؤدي بأشخاص عاديين أن يصبحوا هدفًا للإجرام؟

تودون معرفة المزيد؟ شاهدوا الفيديو.

https://www.facebook.com/GivatHaviva/videos/3904363506354468

2- الشباب والطريق القصيرة من عدم العمل والتعليم الى الجريمة

هل تعلمون أن 40٪ من الشباب العرب في الاعمار ما بين 18 و 26 عامًا لا يعملون ولا يتعلمون؟

ما سبب ذلك، وما علاقته بالجريمة والعنف في المجتمع العربي؟

تودون معرفة المزيد؟ شاهدوا الفيديو.

https://www.facebook.com/GivatHaviva/videos/754920115581384

3- الشرطة وعدم نجاعتها في حل الجريمة

“أخشى أن تتحول ابنتي الى مجرد رقم” تقول بديعة خنيفس، والدة جوهرة التي قُتلت في حزيران من هذا العام.

خوف بديعة في مكانه، طالما 8 من بين كل 10 قتلة في المجتمع العربي لا يزالون احراراً دون عقاب.

ويسألونك، كيف ولدت مشكلة عدم الثقة بين المواطنين العرب والشرطة؟

تودون معرفة المزيد؟ شاهدوا الفيديو.

https://www.facebook.com/GivatHaviva/videos/543261614267631

4- كيف وصلنا الى هذا الوضع ؟

كيف قفزت الجريمة في المجتمع العربي خلال عقدين من الزمن من 5٪ من مجموع الجرائم في البلاد إلى 68٪ اليوم؟

كيف وصلنا إلى الوضع المأساوي اليوم؟

لم يحدث ذلك بين ليلة وضحاها ولم يحدث بالصدفة.

تودون معرفة المزيد؟ شاهدوا الفيديو.

https://www.facebook.com/GivatHaviva/videos/495448752036383

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة