إنطلاق التجمع بمهرجان إنتخابي مهيب في باقة
تاريخ النشر: 25/09/22 | 7:49عقدت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب سامي أبو شحادة، السبت، مهرجانًا حاشدًا لإطلاق الحملة الانتخابية في مدينة باقة الغربية، حضره أكثر من 1500 شخصًا من مختلف المناطق من النقب إلى الجليل. وافتتح المهرجان بالتأكيد على الالتفاف الشعبي والجماهيري الذي يلاقيه التجمع في كل قرية ومدينة في البلاد، وكم الدعم والتشجيع الذي يلاقيه في كل زيارة وجولة، مركزًا على أن التجمع أقوى بشعبه وقادر على عبور نسبة الحسم، وأن حتى الاستطلاعات التي كانت تحاول تثبيط عزيمة التجمع وتبخسه حقه، أظهرت تضاعف قوة التجمع من الأسبوع الماضي حتى اليوم. وتولى عرافة الحفل د. علي حبيب الله، الذي أثنى على الحضور المهيب والمسؤولية التي تحلى بها جميع أبناء الشعب، وقال “ننطلق اليوم، أبناء وبنات التجمع الوطني الديمقراطي وأنصاره وجهًا لوجه أمام شعبنا وتاريخنا، لنفتتح حملة المواجهة القادمة وقوس الحزب مشدود على مرمى الحسم والنصر بهمة أبناء شعبه وكوادره وأنصاره ومحبيه ومن يرون بالصوت الوطني ممثلًا لهم”. ورحب المرشح الرابع في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، وليد قعدان، ابن مدينة باقة الغربية، معتبرًا أنه “ليس من باب الصدفة أن تكون انطلاقتنا من باقة الغربية، هذا البلد الوطني، البلد الذي طالما كان في طليعة النضال الوطني، البلد الذي رفض كل محاولات الأسرلة والاندماج. هناك من يريد أن يخلط الأوراق للحصول على الفتات، ولذلك كان من واجبي ومن واجب رفاقي في التجمع الوطني الديمقراطي أن نوقف هذا الانحراف”.وفي كلمته، قال رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، النائب سامي أبو شحادة، إن: “المؤامرة على التجمع الوطني الديمقراطي مع لابيد فشلت، التجمع انطلق إلى الأمام وسينتصر بالانتخابات وسيخرج من هذه المعركة أقوى مما كان ونحن ندعو جميع القوائم لحملة حضارية نوعية وراقية، وأتمنى أن يوقفوا التحريض على التجمع، ولكن لن نتنازل عن النقاش السياسي والفرز بين النهجين. ستكون معركة وسيكون فيها منافسة، لا نريد التجريح ولا التحريض ونريد أن يتذكروا أن هناك حياة بعد الانتخابات، المؤامرة وما فعلوه من ورائنا، ونحن نسامحهم، فلسطرح كل برنامجه ولنترك الخيار لسعبنا ليختار بين النهجين، النهج الوطني أو الزحف لحكومات إسرائيل”.وشدد رئيس قائمة التجمع في ختام كلمته على أنه “في الكنيست الأخيرة كنت عضوًا وحيدًا عن التجمع، في المرة القادمة سيكون سامي أبو شحادة وامطانس شحادة ودعاء حوش طاطور ود. وليد قعدان، وسيعود التجمع الوطني الديمقراطي ليكون في المقدمة ورأس الحلبة في مناهضة الصهيونية والدفاع عن حقوق شعبنا”