زياد الحاج الشّفاعبلّينيّ الجميل
زهير دعيم
تاريخ النشر: 28/09/22 | 10:32مَن منّا في عبلّين دخل الى عيادة صندوق المرضى ( كوبات حوليم ) ولم يحظَ بابتسامةٍ وعوْنٍ ومساعدةٍ وكلمةٍ جميلةٍ من الإنسان الجميل والمُوظّف الكبير زياد الحاجّ ( أبو إبراهيم ) رجل المجتمع الشّفاعمري وعضو البلديّة الرّائع ، والعبلّيني المُعطي بِلا مِنّة وبمهنيّة فائقة .
مَنْ منّا سأله ولم يجد لديه جوابًا شافيًا ؟!
مَن منّا طلب منه شيئًا ولم يجد يدًا ممدودةً وأذنًا صاغيةً ؟!
سنخسرك في عبلّين ، سنخسرُ عطاءَكَ ومعرفتكَ وانسانيتك الجميلة ولكن … !!!
مِن حقّكَ يا صديقي أن تتقاعد ، وأن ترتاح ، وأن تتفرّغَ للعائلة وللحفداء والأهل ، ولعطائك المُثمر في دنيا التربية والتعليم في بلدية شفاعمرو كونك عضوًا فعّالًا هناك .
نعم لقد أعطيتنا من نفسِكَ ومن روحِكَ سنوات كثيرة وعديدة ؛ أعطيتنا عطاءً لن تمحوه السّنين .
ولقد بذلْتَ الغالي والرّخيص كيما نحظى هنا في عبلّين بخدمات
جليلة وسريعة ومُجدية …. خدمات ستظلُّ تحكي عنك ..
خدمات سيذكرها الكبار والصّغار والحَفَدة ، وسأبقى أنا بالذّات أذكرك كلّما مررت بجانب مكتبك فأتذكّر فنجان القهوة الزاكي الذي ارتشفته أكثر من مرّة معك، ونحن نتناول أطراف الحديث بدقائق معدودات .
لا تستبعد يا غالي أن يرنّ جرس هاتفك كثيرًا لأقول لكَ :
اشتقنا لكَ ، اشتقنا لعطائكَ ، اشتقنا لإنسانيتك الحلوة .
نحن العبالنة أبا إبراهيم – والرّبُّ يعلم ُ – نحفظُ الجميل ، ونُقدّر عاليًا ما قدّمتَ لنا من خدمات جليلة أنت وكلّ الطاقم الجميل العامل معك في العيادة الرّائدة .
أطالَ الربّ بعمرك ولوّنه بالفرح والصّحة وهدأة البال ، وفرَّحَ قلبك بحفدائك فتراهم عُرسان وعرائس يرفلون أمامك بثياب الفرح .
وأخيرًا لا أجد إلّا أن أضفر لك من ورد الجليل ، ومن روابي الفلّ والخميل ، إكليلًا أُتوّج به ماضيك الجميل ، لعلّني اوفيك حقّك… ولكن هيهات .
أبا أبراهيم ؛ دُمتَ بألف خير .