إطلاق أسبوع تقبل الآخر في ثانوية البعينة نجيدات

أفتتح مجلس محلي البعينة نجيدات، الاثنين أسبوع تقبل الآخر، والتواصل مع الآخرين، وذلك على خلفية بعد الحوادث التي وقعت في المدرسة الثانوية البعينة نجيدات خلال الأسبوع الماضي، ويضم البرنامج الذي اعد بتوجيه من رئيس المجلس المحلي، 21 ورشة عمل مع الطلاب، يقدمها مختصون من جمعية لي قلب ويشاركهم أيضا أربعة اخصائيين من قسم الخدمات النفسية في المجلس المحلي، على ان يختتم يوم الخميس القادم عبر عمل مركز وفقا للطبقات، بشراكة بين مشروع البلد الآمن، المستشارتين في المدرسة الثانوية، لين سرور وريم نصار، وقسم الخدمات النفسية.وقال رئيس المجلس المحلي، منير حموده مع افتتاح أسبوع تقبل الآخر:” نحن هنا في المدرسة الطاقم المهني في المجلس المحلي، ومحاضرين بهدف إيصال رسالة أولا للطاقم التدريسي في المدرسة اننا معكم ونقدر عاليا جهودكم وعملكم، ونسعى الى إعادة مكانة المعلم في بلدنا كما عايشناها في سنوات الستينات والسبعينات، هذه المدرسة حققت وتحقق إنجازات عظيمة ونحن نثمن دورها ودوركم عاليا، فلا يغرنكم بعض من يحاول الاصطياد بالمياه العكرة، بلدنا قادرة على تجاوز أي خلاف.وتابع رئيس المجلس المحلي:” نريد مواصلة حياتنا الطبيعية الامنة، التي نفاخر فيها في كل مكان، ولن يستطيع أحد ان يعطر صفو العلاقات الطيبة وسنقف لكل من تسول له نفسه بالمرصاد، لأننا نريد ان نعيش حياة امنة مستقرة ولا نريد الانجرار وراء أي تحريض.وختم حموده:” نحن بحاجة الى بذل جهود لدمج ومشاركة أكثر فعالة للأهالي وإعادة مسيرة التربية كما عرفناها، نحن بلد لا تعاني والحمد لله من أي ازمة، لذا نظرنا الى اشكال بين طلاب وكأنه هزة أرضية بلدنا ستواصل عيشها في قمة الحياة الامنة.وقال مدير المدرسة، سامي حموده:” نحن نشكر للمجلس المحلي هذا الاهتمام والعمل المشترك لضمان مسيرة تربية وتعليم مثالية في المدرسة الثانوية، ونحن سنواصل عملنا الدؤوب لضمان مسار تربية وتعليم امن وسليم لجميع الطلاب، يمكن الطالب من خلاله تحقيق طموحه وذاته وتعزيز تحصيله العلمي مع التركيز على القيم التربوية التي تحرص المدرسة على غرسها في نفوس طلابها.