حنين زعبي لاسطول الحرية: نشد على أياديكم
تاريخ النشر: 04/11/11 | 11:56حيت النائبة حنين زعبي أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة “أمواج الحرية” الذي أعلن عن انطلاقه الاربعاء، وأثنت على القائمين عليه والمشاركين فيه، وتوجهت إليهم بالقول: ” نثمن جهودكم وتضحياتكم وأهدافكم النبيلة عاليا، ونشد على اياديكم. بإرادتنا الحرة سنكسر الحصار قريبا”.
ودعت زعبي سلطات الاحتلال إلى الكف عن سياسة القمع والقرصنة محذرة من اعتراض أسطول الحرية- الذي اعتبرت انطلاقته دليلا قاطعا على أن تقرير “بالمر” المتواطئ مع سياسات الاحتلال لم يفلح في إسباغ الشرعية على حصار غير إنساني وجائر. وشددت زعبي على أن نضال كل أحرار العالم لن يتوقف وسيتواصل حتى كسر الحصار كليا عن قطاع غزة.
واعتبرت زعبي أن أسطول الحرية هو خطوة هامة لكونها تعري سياسات الاحتلال الذي يسعى لحرف الأنظار عن جرائمه بحق سكان قطاع غزة المحاصر، وعن ممارساته البشعة. وقالت زعبي: “يتعين على إسرائيل أن تعترف بالحقيقة وأن تدرك أنه طالما تواصلت سياساتها تلك سيتواصل النضال ضدها.
وحذرت النائبة زعبي إسرائيل من مغبة الإقدام على اعتراض أسطول الحرية ومنعه بالقوة من الوصول إلى لشواطئ قطاع غزة، مشيرة إلى أن تصرفا من هذا النوع من شأنه أن يزيد من فضح وتعرية السياسات الإسرائيلية القمعية.
يشار إلى أن النائبة زعبي التي شاركت في اسطول الحرية السابق لا زالت تتعرض لملاحقة سياسية، فبعد سلسلة خطوات عقابية اتخذتها الكنيست، أعلنت لجنة الكنيست اليوم أنها ستبحث قريبا في “عدم اتخاذ قرار بتقديم زعبي للقضاء جراء مشاركتها في أسطول غزة”
. وعقبت زعبي على ذلك بالإعلان أنها ستقاطع الجلسة لكونها حلقة من مسلسل الملاحقة السياسية، معتبرة أنها محاولة بائسة من قبل أعضاء كنيست لتجريم نشاطها السياسي المشروع لأن معتقداتها السياسية لا تتوافق مع الإجماع لصهيوني المهيمن.وقالت زعبي إن نشاطها مشروع، ولجنة الكنيست غير مخولة في الطعن بذلك، مؤكدة أن كل من يرفض الحصار هو إنسان حر، بينما كل من يؤيده من هو رهينة مفاهيم سياسية قمعية إقصائية.