ولنفرض هيبتنا على العدو والصديق

نستطيعُ وبكلّ من نملك من استطاعة
أن نكون كما نريدْ
وإرادتنا قدرة وقناعة
ان الجلوس في البيت خضوع ومهانة
نستطيع أن نضمن العتيد
إذا حفضنا الأمانة
ووقفنا بغزة نفس والكرامة
ونجعل حاضرنا.. مستقبلنا
بكلّ ما فيه من نبضٍ جديدْ
ويصير حديث الساعة
لن نحني ظهورنا
لتكون مطّية للآخرينْ
هنا امتدّت جذورنا
وارتفعت قامةُ العاشقينْ
وهذه الأرضُ لن تميدْ
ولغير الله لن تكون الطّاعة
وليس لنا سوى هذه القناعة
كي لا نكون العبيد
ونستطعُ أن نفعلْ
إذا امتلكنا الإرادة
وعلينا أن لا نقبلْ
سوى ذروة القيادة
ونُعيد كلِّ ما كان لنا
دون نقصان.. بحتميّةِ الزيادة
ونكفّ أن يُفعل بنا
وتكون لسوانا السيادة
فكيف نقبلْ.. كيف نقبل
ونحن نستطيعْ
أن لا نكونَ كما القطيعْ
وعلينا أن نكدّ ونعملْ
ونكون في الصفِ الأولْ
من هنا.. من أرضنا الخالدة
نحن نستطيعْ
أن ندخل من البابِ الوسيعْ
دون خلطٍ بين الحقيقةِ والمجازِ
بين الوهم وبين الإعجازِ
ونزيد على ما كان
وندفعه امامًا في سيرورة الزمان
ونجعله قياما في صيروة المكان..
نستطيع أيها الأخ الرفيق
أن نخترقْ الأرض
إذا ذهبنا إلى الصناديق
لنفرض هيبتنا على العدو والصديق