الاَلاف بمهرجان القهوة والموسيقى الأول في رهط
تاريخ النشر: 18/10/22 | 17:33على مدار 3 أيام، وفي ساحات القصر الثقافي، امتزجت رائحة القهوة بالموسيقى العربية والبدوية الأصيلة التي أعادت الى اذهاننا تراثنا العريق والمميز، أجتمع الآلاف من كافة انحاء البلاد، عربا ويهودا، في مكان واحد، في أكبر مهرجان للقهوة والموسيقى في البلاد والأول من نوعه في النقب. بالقهوة والبقلاوة والموسيقى البدوية، استقبلنا الضيوف، مرورا بالخيمات البدوية التي نصبت في ساحات القصر الثقافي، والتي تحمل كل خيمة قصة مختلفة، فخيمة الفنون والابداع التي خصصت للأطفال، للإبداع من خلال الوان القهوة المختلفة، والتعرف على التراث البدوي بإبداعات موظفات مركز رحى للفنون التشكيلية، مرورا بخيمة العروض التي ضمت أفضل العروض المسرحية والموسيقية على مدار 3 أيام، ومن ثم الانتقال الى خيمة القصص والحكايات الشعبية التي تميز تراثنا البدوي الأصيل. أما الخيمة الأخيرة التي حملت أسم: “خيمة الأخوة”، فقد كانت الخيمة التي جمعت كافة الاطياف والتوجهات، تناقشوا وتعرفوا على الثقافة البدوية بكل محبة وتقدير. مرورا بالسوق الذي انتشرت فيه رائحة القهوة والأعمال اليدوية البدوية المميزة التي اعتدنا على رؤيتها من أجدادنا، والمأكولات المختلفة، وآلات صنع القهوة القديمة والحديثة والتي تميزت بلمعان صفارها وأعادت لنا ذكريات الطفولة والتراث الجميل الذي ميز عاداتنا البدوية المتميزة. مهرجان القهوة والموسيقى الأول في رهط، الذي اشرف على تنظيمه المركز الجماهيري رهط والشركة الاقتصادية متمثلين بقسم الثقافة وقسم السياحة في مدينة رهط، وبالتعاون مع سلطة تطوير النقب والجليل، وزارة الزراعة، عنقود النقب الغربي، ومفعال هبايس، من المقرر ان يتحول الى مهرجان سنوي تقليدي وذلك بهدف وضع مدينة رهط على الخارطة الثقافية والسياحية محليا وعالميا. فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري، قال: “رهط شهدت 3 أيام مميزة، الالاف الذين توافدوا الى المهرجان كانوا بحاجة الى التعرف على الثقافة البدوية والتحدث حول مذاقات القهوة المختلفة والموسيقى البدوية والاستماع الى قصص الاباء والاجداد، نسعى من خلال هذه المهرجانات الي رفع اسم مدينة رهط عاليا في مجال الثقافة والسياحة، وتغيير الصور التي تشكلها الصحافة حول مدينة رهط، رهط مدينة ثقافية تربوية وعصرية تشهد نهضة عمرانية وثقافية وتربوية وسياحية مميزة” .