إفتتاح معرض الفنان إليا بعيني في غاليري كفرياسيف
تصوير سلام ذياب تقرير نادرة شحادة
تاريخ النشر: 19/10/22 | 14:34باجواء افتتاحية رائعة وعلى نغمات الموسيقى الكلاسيكية الهادئة الشجية افتتحت جمعية ابداع يوم السبت الفائت معرضاً خاصاً ومميزاً بعنوان ” بين السردية والتجريد ” للفنان الزميل إيليا بعيني مركّز الفعاليات في جمعية ابداع تحت رعاية رئيس المجلس المحلي المحامي شادي شويري . شارك في هذا الافتتاح لفيف كبير من الفنانين والشعراء والكتاب والأهل وأصدقاء ومعارف الفنان متذوقي الفن التشكيلي على جميع أنواعها الفنية الإبداعية التشكيلية وشخصيات كبيرة اجتماعية من أهل العلم و الثقافة والمعرفة من جميع شرائح المجتمع جاءوا ليشاركوا افتتاح المعرض من كل حدب وصوب من الوسطين العربي واليهودي .
افتتح المعرض عريف الافتتاح عضو الهيئة الإدارية الاستاذ عبد الخالق اسدي بكلمة ترحيبية قائلاً : يطيب لي ان أتحدث عن انسان انسان فنان فنان جمع بين الفن والأدب بين التشكيل الفني والتنويع الخلقي , رجل مع الرجال وطفل مع الأطفال فيه الرجولة الهادئة والطفولة البريئة . عرفت فيه الوفاء والإخلاص الصدق والأمانة , اديب في تعامله ومتواضع بحديثه صريح وواضح باسلوبه , يحترم من يتعامل معه فيحترمه الآخرون . يعترف اذا أخطأ وسرعان ما يطلب الاعتذار . انه الفنان إيليا بعيني ابداعي التشكيل مهني الفن عاشق لرابطة ابداع وواحد من مؤسسيها وتراس لها لعدة سنوات .له معارض فردية وجماعية من شمال البلاد الى جنوبها والى خارج البلاد الى الخليج في الدوحة , المانيا , أمريكا , فرنسا . تميز هذا المعرض بلقاء أسدين من اسود الفن التشكيلي منظم المعرض بروفيسور أسد عزّي وعزيز ابداع صاحب المعرض الفنان إيليا بعيني وعضو إدارة ابداع داعيكم أبو رامي الأسدي شبل قبيل الزأر زأر أحييكم جميعاً والسلام عليكم .
ثم تحدث أيضاً رئيس جمعية ابداع الأستاذ جورج توما قائلاً : باسم رابطة ابداع – رابطة الفنانين التشكيليين العرب في إسرائيل – أرحب بكم أجمل ترحيب واشكركم لحضوركم ومشاركتكم معنا في افتتاح المعرض المميز للفنان القدير إيليا بعيني أبو اندراوس عضو رابطة ابداع منذ تأسيسها سنة 1996 . يعتبر أبو اندراوس العامود الرئيسي في مبنى هذه الجمعية وهذه الرابطه لما يقدمه من خدمات ومساعدات للفن والفنانين في الوسط العربي , حيث يمد يده للتعاون مع جميع الفنانين في البلاد والخارج من أجل رفع شأن رابطة ابداع وإنجاحها . إنني فخور بهذا الفنان إذ عرفته منذ صغره وكان لي الشرف أن يكون تلميذي في المدرسة الإبتدائية , وها هو اليوم زميلي في هذه الرابطة التي أدار شؤونها لبعض السنوات وعمل على تطويرها حيث استوعب عدة فنانين من أنحاء البلاد . يمتاز أبو اندراوس بعمله الدؤوب وتضحياته اللا متناهية من أجل ابداع , وهو فنان مثابر ونشيط ومتطور في جميع أنواع الفنون التشكيلية .كان يخصص ساعات طويلة واياماً كاملة من أجل تطور هذه الرابطة والجمعية . كما شجع الكثيرين على ممارسة الفن من رسم ونحت وطباعة على النحاس ونحت في الخشب . وهو يدير اليوم استوديو ومتحف لهذا النوع من الفن واصبح معروفاً في جميع الأوساط الفنية في البلاد والخارج , وله أصدقاء ومعارف كثيرون يعملون في مجال الفنون المختلفة .المختلفة. امتاز أبو اندراوس بمحبته للآخرين من الفنانين وغيرهم وقد فضلهم عن نفسه وفتح لهم المجال لمن يرغب في التقدم وإقامة المعارض , وفضّل أن يقدم أعمالهم قبل أعماله , وها نحن اليوم نشهد مجموعة من أعماله الفنية المختلفة على مر السنين . وقد عملنا على توثيق بعضاً من أعماله ضمن كتالوج خاص بالإضافة الى أعماله المنتشرة والمعروضة في عدة مدن وقرى في إسرائيل مثل فسوطة , الجش , دير حنا , عيلبون , جديدة , أم الفحم , جينوسار وكفرياسيف . حيث تشهد جميعها على مشاركته الفعالة في مجال الرسم والنحت والطباعة . أدعو لأخينا إيليا أبو اندراوس بطول العمر وهداة البال والاستمرار في نجاحاته ومشاركته الفنية المستمرة مع زوجته الفاضلة أم اندراوس .
كما تحدث ايضاً رئيس المجلس المحلي المحامي شادي شويري ومنظم المعرض البروفيسور أسد عزي . ثم كانت مداخلة قصيره لكريمة الفنان إيليا المربية تريفينا خوري التي أشادت بوالدها وبمعرضه ناعتةً إياه بالفنان الإنسان المتواضع الراقي الخلوق يمتلك موهبة إبداعية خلاقة عالية انعكست في اعماله المتميزة التي شملت عدة مواضيع كالتشبث والارتباط بالأرض , نشر المحبة والتآخي بين الناس , وتحدث في لوحاته عن الظلم وهموم ومعاناة البشر في حياتهم اليومية داعياً الى الخير والسلام .أما مسك الختام فكانت كلمة المحتفى به الفنان إيليا بعيني حيث تقدم بكلمة شكر من القلب لكل من حضر الإفتتاح ومن لم يستطع الحضور , كما شكر جمعية ابداع بإدارتها وفنانيها وجميع القائمين عليها على تبنيها المعرض وعلى كل ما قدموه له من اجل إنجاح المعرض . كما تقدم بالشكر لعائلته الكريمه لزوجته وبناته وأبنائه على الدعم والمساندة . ثم توجه بشكر خاص لمنظم المعرض بروفيسور اسد عزي وللمصورين الفنان سلام ذياب وسيلين عبيد وللصحفي نزيه توما ولكل من ساعده ووقف الى جانبه في تحضير وتصميم الكتالوج الخاص بمعرضه وعلى كل ما قدموه له من دعم وتشجيع ومساعدة خلال فترة التحضير للمعرض . تخلل المعرض فقرة موسيقية رائعة من الصحفي نزيه توما . وكتالوج خاص بأعماله الفنية .