إنطلاق “فرسان الضاد” بإعدادية إبن سينا كفرقرع
تاريخ النشر: 28/10/22 | 17:22بالتعاون مع المكتبة العامة ومديرتها السيدة كرام أبو عطا , إفتتح طاقم اللغة العربية في إعدادية إبن سينا كفرقرع مشروع ” فرسان الضاد” والذي يهدف لتشجيع الكتابة الإبداعية والتعبير الكتابي لدى مجموعة من طلاب الصفوف السابعة والثامنة والتاسعة،حيث سيقوم الأديب محمد بدارنة بتدريب الطلاب والطالبات على الكتابة الإبداعية .قسم من اللقاءات ستكون في المكتبة العامة وقسم آخر داخل المدرسة .
يقول الأديب محمد بدارنة “كانتظار العيد في ليلةٍ مقمرةٍ انتظرت إحدى الفارسات اللّقاءَ الأوّل من مشروع فرسان الضّاد، هذا ما باحت به الفارسة، أمّا أنا، قبطان سفينة الفرسان، فلم أخفِ أشواقي لهذا اللّقاء، على المديرة نوال عليمي، ومركّزة اللّغة العربيّة زهور عيد، والمعلمة ملاك طيّارة، فما زلتُ أحملُ في قلبي عطرَ اللّقاء مع طلاب ” ابن سينا” قبل عام تقريبًا.
افتتحتِ اللّقاءَ الأستاذة زهور عيد شاكرةً باسمِ المدرسة وطلابها مديرة المكتبة العامّة كرام أبو عطا، على منحها المشروع لطلاب المدرسة، حماة الضّادِ، وعشّاقها، وفرسانها، وشاغلُ بالهم، بل حلمهم أن يغوصوا في أعماقها وأعماق بحورها، ويراقصون حروفها، ويطرزون بها خواطرهم، وقصصهم، فهم أدباء صغار بالإبداع واعدون…طلبة السابع والثّامن والتاسع المشاركون في المشروع، يتحلَّوْنَ بخيالٍ خصيبٍ، وروح الدّعابةِ، وغمرة من الأحاسيس الجيّاشة، ويجيدونَ في سردهم التّفاصيلَ الصّغيرة، بل يتمتّعون بحياكة عناصر التّشويق كلّما قصّوا قصّةً قصيرة أو أقصرَ من قصيرة…. عندها صارحتُ المعلّمة زهور عيد والمعلمة ملاك وطاقم اللّغة العربيّة: لا حاجة لي قبطانًا للسّفينة، ففرسانكم ثلّة من المبدعين وقد يصبح المشروع فرصة لي لأتعلّم منهم جمال الإبحارِ وروعة الغوصِ في بحور عروسِ اللّغات….بدأنا اللّقاءَ الأوّل بابتسامة وكلمة طيّبةٍ ونفحاتٍ فوّاحةٍ بحروفٍ راقصة…أنهينا اللّقاءَ بالأمل …. “.