رصد خطاب التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

تاريخ النشر: 29/10/22 | 12:18

الوجه الجديد للتجمع: صهر الارهابي اللدود الذي يفتخر به الاحفاد
د. وليد قعدان المرشح الرابع في التجمع يرفض الحديث عن علاقته مع حماه، الذي ترأس تنظيم الارهاب الفلسطيني وتم تصفيته على يد قوات الجيش الاسرائيلي في الانتفاضة الثانية. ابناؤه عبروا عن اعجابهم وتأييدهم لجدهم المسؤول عن عددٍ من عمليات القتل.
بقلم: يشاي فريدمان
مكور ريشون 22.10.22
د. وليد قعدان هو الوجه الجديد في حزب التجمع، طبيب اطفال يسكن باقة الغربية. مرشح للكنيست على المقعد الرابع في حزب التجمع. هالة قعدان زوجته هي ابنة مصطفى علي والمعروف بكنيته “ابو علي مصطفى”، السكرتير العام للتنظيم الإرهابي “الجبهة الشعبية ” والذي تم تصفيته على يد الجيش الاسرائيلي عام 2001 بينما كانت الانتفاضة في اوجهها.
هالة قعدان زوجة وليد قعدان هي فلسطينية ومواطنة اردنية من الاصل وتمكث في اسرائيل بفضل “لم الشمل”. لديهم اربعة ابناء يتعلمون في الجامعات الإسرائيلية. الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ينتج عنه مواقف سخيفة من بينها ان احفاد الارهابي المسؤول عن قتل العشرات من الاسرائليين تعلموا ويتعلمون في أفضل الجامعات الاسرائيلية.
لكن السؤال الاهم ما هي علاقة دكتور وليد قعدان، المرشح لانتخابات الكنيست بـ حماه المرحوم؟ ممثل عن التجمع يطمح للجلوس في الكنيست الإسرائيلي، باعتقادي من المهم أنّ يعرف الجمهور الاسرائيلي ماذا يفكر المرشح للكنيست عن قريب عائلته الإرهابي، الذي قاد تنظيم ارهابي فلسطيني، توجهت إلى دكتور قعدان، وتوقعت أنّ يكون مختلفًا، لكن رفض الرد على المكالمات الهاتفية والرسائل بعد ذلك طلب مني ان أرسل اليه الاسئلة عبر خاصية “الواتس اب” ويقوم بالرد عليهم لكنه اختفى وتلاشى.
من هو ابو علي مصطفى؟ الحديث هنا يدور عن ارهابيّ بث الرعب في شوارع إسرائيل. ولد في عام 1938 في قرية عرابة (السامرة)، في جيل الـ 17 انضم الى التنظيم الارهابي التابع لجورج حبش وبعد عامين تم اعتقاله في الاردن على يد النظام الاردني وذلك في اعقاب التخريب الذي قام به نشطاء فلسطينيين ضد الغرب وضد العلاقات بين الاردن وبريطانيا. في هذه السنوات ولدت ابنته هالة ونشط ابو علي مصطفى ضد النظام الاردني وقام الاردنيون وبقيادة الملك حسين بقمع وتطهير المملكة الهاشمية من الخلايا الفلسطينية اللذين هددوا في السيطرة عليها. وفي هذه السنوات تخصص ابو علي مصطفى خلال تعليمه بموضوع “حرب العصابات” وكان على معرفة انه يستطيع ان يطبق ذلك على ارض الواقع ضد اسرائيل بعد اتفاق اوسلو.
لطالما كان جورج حبش السكرتير العام للتنظيم الإرهابي “الجبهة الشعبية”، حيث كان ابو علي مصطفى نائبه وبعد انّ ضعف جورج حبش شغل ابو علي مصطفى مكانه سكرتيرًا عامًا للجبهة الشعبية. عام 1999 سمحت اسرائيل له بالعودة الى يهودا والسامرة وخلال الانتفاضة الثانية هز ابو علي مصطفى الشارع الاسرائيلي من خلال عملية إرهابية، علمًا أنه كان مسؤولا في الجبهة الشعبية، في حينه، عن العمليات التفجيرية بواسطة السيارات والدراجات النارية المفخخة، واعطى اوامر لنقل سيارات مفخخة من حي “مئة شعاريم” في القدس الى حي “بيت يسرائيل”، والى “ايهود” وحيفا نقل دراجات نارية مفخخة. مجموعة الجبهة الشعبية ادخلوا عبوات ناسفة الى داخل البطيخ بهدف قتل أكبر عدد من الاسرائيليين، عدد هائل من الاسرائيليين تم قتلهم واصابتهم، لذلك قررت اسرائيل تصفية رئيس الجبهة الشعبية وكان ذلك في اوج الانتفاضة، حيث تم ذلك بواسطة صواريخ وطائرات الاباتشي التي قذفت على مكتبه في رام الله مما أدت إلى تمزقه إلى أشلاءٍ.
تحول ابو علي مصطفى الى رمز المقاومة الفلسطينية، وسمي على اسمه الذراع العسكري للتنظيم الارهابي “الجبهة الشعبية”، والذي أطلق عليه اسم “افواج ابو علي مصطفى” انتقامًا لتصفيته. ونجح نشطاء التنظيم الارهابي الجبهة الشعبية ان يردوا على تصفيته بقتل الوزير رحباعام زئيفي.
وكما ذكرت، رفض دكتور وليد قعدان الحديث والرد على الأسئلة المتعلقة بحماه، اربعة ابنائه ولدوا عندما كان ابو علي مصطفى يشغل منصب نائب جورج حبش اي في الفترة التي كان بها يعتبر أحد كبار تنظيم الإرهاب، وبعد تصفيته قام دكتور قعدان بزيارة عائلة زوجته في بيت ابو علي مصطفى في عرابة (السامرة).
من خلال منشورات لابنائه على مواقع التواصل الاجتماعي، يتبين ان العائلة معجبة في شخصية كبير الجبهة الشعبية، حيث نشروا صورا ومنشورات له لذكراه وأعربوا عن اعجابهم به.
عايدة قعدان ابنة دكتور قعدان، مخرجة سينما ومقدمة برامج في راديو الناس كتبت عن جدها انه كان “صخرة في وجه العدو” وكان قائدًا ونموذجًا.
هل يمكن انّ دكتور قعدان يعتقد ايضًا ان والد زوجته وجد ابنائه هو ايضا ” صخرة في وجه العدو”؟ وهل هو مُرشح لكنيست العدو؟ وبالطبع فانه رفض الاجابة على ذلك، في الاسفل نرى صورة لدكتور قعدان وهو جالس في بيت ابو علي مصطفى مع زوجته هالة وتيسير اخ ابو علي مصطفى ونشيط في منظمة الجبهة الشعبية في اراضي السلطة الفلسطينية.
رد فعل حزب التجمع :
دكتور وليد هو عضو وواحد من قادة حزب التجمع بمنطقة باقة الغربية منذ سنوات طويلة ونعتبره مصدر فخر لحزب التجمع وللحركة الوطنية الفلسطينية ويعتبر قائد ذات فكر سياسي لديه قيم ومبادئ وبدأ طريقه في مجال الطب ويعتبر مصدر ثقة للشباب العرب بشكل عام والاطباء بشكل خاص.
دكتور قعدان كرس كل حياته للعمل الطبي، وهو متخصص في الجهاز العصبي لدى الاطفال (العرب واليهود)، الى جانب نشاطه السياسي يواجه الاحتلال ويحرص للحفاظ على الحقوق الوطنية والمدنية للمجتمع العربي.
دكتور قعدان يمثل حزب التجمع الذي يرأسه عضو الكنيست سامي ابو شحاده في الانتخابات القادمة ويعتبر قائد جديد على المشهد السياسي، المحاولات التي تقوم بها صحيفة المستوطنين “مكور ريشون ” في تشويه سمعة دكتور قعدان بسبب علاقاته العائلية مع عائلة زوجته يعتبر حقارة وتقع ضمن خانة التحريض ضد قادة الجمهور العربي في إسرائيل. حزب التجمع سويًا مع الجمهور العربي يقف خلف دكتور قعدان وضد موجة التحريض لتشويه سمعته.
تحليل الخبر:
كاتب الخبر صحافي معروف بتحريضه الدائم، ويسعى اليوم إلى محاولة تشويه سمعة والتحريض على د. وليد قعدان، ضمن مساعي الإعلام الإسرائيلي في نزع الشرعية عن القيادة العربية الفلسطينية.

هذه قصص رجال الشرطة اللذين دافعوا عنا خلال “حارس الاسوار ” وتخلت عنهم الأجهزة
هذه شهادات لضباط ورجال شرطة الذين وقفوا بالصف الاول متصديين لـ مثيري الشغب العرب في “حارس الاسوار “. تم تسريح مثيري الشغب واتهام رجال الشرطة بتهم جنائية. جميعنا سندفع الثمن في الجولة القادمة
بقلم :كالمان ليبسكيند
معاريف 22.31022
منذ فترة طويلة ودولة اسرائيل تواجه حربًا تختلف بشدتها في الجبهة الداخليّة لها امام عرب اسرائيل، مرة تنفجر هذه الجبهة في القدس ومرة في المدن المختلطة، مرة في شوارع الجليل ومرة في مناطق النقب وفي الصف الاول لمواجهة هذه الحرب يقف رجال شرطة اسرائيل –لحماية دولتهم –، وكما نلاحظ هنا انها تضعهم في الواجهة دون ادوات وتلقي بهم إلى مصيرهم على هوامش الطريق لحظة واحدة بعد تورط شيء ما.
ايام معدودة بعد انّ قام ايزنكوت، القائد العام، بعرض برنامجه لمضاعفة عدد رجال الشرطة وزيادة الميزانية وترتيب مختلف لوحدات الشرطة يجب قول الامور بطريقة واضحة: لا يوجد ولا اي قيمة لكل هذا طالما انّ جهاز تطبيق القانون يتعقب رجال الشرطة اللذين يحاربون العدو ويقوم بإزعاجهم والتسبب لهم بالقلق الدائم، ويصر على محاسبتهم على كل حركة غير صحيحة ينفذوها في ميدان المعركة امام مثيري الشغب، من يلقون الحجارة والمتعاملين بعنف، بطريقة صعبة.
لحظة واحدة بعد انتهاء عملية “حارس الاسوار”، وعندما كشف مراقب الدولة انّ الكثير من العرب الذين شاركوا في اعمال الشغب واخلال النظام لم تقدم ضدهم لوائح اتهام، العشرات من رجال الشرطة وجدوا أنفسهم داخل غرف التحقيق يواجهون تحقيقات على أدائهم خلال اعمال الشغب. كل واحد منهم، حسب قسم التحقيقات مع رجال الشرطة، استعمل القوة خلال عمله وخلال اعتقال مشتبهًا بهم. في حالات كثيرة تم إطلاق سراح ملقي الحجارة الى البيت، والشرطي الذي اعتقله هو الوحيد الذي بقي ليواجه لائحة الاتهام صعبة.
القصص التي نود ذكرها هنا تعتبر امثلة لنتعلم كيف انه وبدلا من تشجيع رجال الشرطة والمقاتلين في صراعهم امام الإرهاب، فان الدولة تعمل كل ما بوسعها لكي تنزع منهم الرغبة في مواجهة الإرهاب، تضر بقدرتهم على العمل، وتوضح لهم انه مهما حاولوا تكبير رؤوسهم، فانهم سوف يجدون أنفسهم تحت التحقيق او الايقاف عن العمل او تحت خطورة فصلهم عن العمل.
كل شرطي خضع للتحقيق وقد يقدم ضده لائحة اتهام جنائية، له اصدقاء او شركاء للطاقم او للوحدة، ويرون بأعينهم الظلم الذي يسببونه له.
الاسطر الاولى من لائحة الاتهام التي تقدمت ضد المفتش بن يشاي، رئيس طاقم التحقيقات في شرطة رهط، تصف تمامًا صورة الوضع في هذه الايام لحارس الاسوار بشكل خاص في المدينة وبشكل عام في الدولة.
اخلال للنظام واسع النطاق، عنف وصل حد المس بالأجساد والاملاك، اعمال شغب، حرق سيارات الشرطة، القاء زجاجات حارقة، إطلاق العاب نارية، حرق اطارات وحاويات النفايات، اغلاق شوارع، ورمي حجارة واغراض. على مدار أيام، اعتبر كل هذا ايام رعب للمواطنين ولقوات الامن الذين عملوا على مدار اليوم والليلة لمحاولة تهدئة الوضع والسيطرة على اعمال الشغب.
في الليلة التي تلت بدء احداث “حارس الأسوار”، تم الطلب إلى يشاي وطاقمه بالوصول إلى المدينة، اثر المواجهات التي اندلعت. خلال السفر، وصل نداء إغاثة من أحد افراد الشرطة المتواجدين في الميدان، والذي بلغ عن القاء حجارة بشكل مكثف تجاهه. في أعقاب ذلك بدل يشاي المهمة وقرر الوصول إلى الشرطي واغاثته. “وصلت إلى هنالك وشاهدت تجمهر كبير من السكان يقوم بإلقاء الحجارة تجاه قوية شرطية، غادرنا سيارة الشرطة ونفذنا عدد من الإعتقالات”، قال يشاي في شهادته.
اثنان من طاقمه، مئير تسرفاتي وسرغي كومنزو، والذي وجدوا أنفسهم بعد الاحداث يخضعون للتحقيق كما وأنهم أكبر مخالفي القانون، قاموا بإعتقال احد ملقي الحجارة، وقالوا في السياق: سرغي قام بالصراخ أنّ أحد المتظاهرين قام بعضه في يده وهو غير قادر على السيطرة عليه”، وصف يشاي الموقف، وأضاف “عندها قمت بضرب المتظاهر في فمه كنوع من الردع، وللتمكن من إعتقاله”.
في السياق اضاف افراد الشرطة أنّ “بعد الضربة التي قمت بها للمعتقل، نجحت في إطلاق سراح تسرفاتي. وحينه عرفت ايضًا أنّ المعتقل قام بضرب تسرفاتي بقبضة يده. نقلناه إلى سيارة الشرطة من أجل فصله عن ساحة الحدث. نظرًا وأنّ العشرات من المتظاهرون بدؤوا بالوصول إلينا، سمعت مرة أخرى من تسرفاتي أنّ المعتقل قام برشه بغاز مسيل للدموع. عدت إليهم ورأيت أنّ الغاز بدأ يأخذ مفعوله وعيونهم دامعة، وذات المعتقل قام ايضًا برشي بالغاز، اردت أن اضربه في الصدر حتى أتمكن من اعتقاله دون أنّ أمس برأسه”.
“بعد أنّ خارت قوانا، نجحنا في رفعه وإعتقاله”، قال تسرفاتي في شهادته. “انا مسكت من جارزته من الخلف وهو بدوره قام بالإلتفاف الي ورشي بالغاز المسيل للدموع”. 70% من الغاز وصل إلى وجهي، وبعد أنّ انتهى من رشي بالغاز قام برش سرغي، صرخت مثل المجنون”، قال.
وأضافوا ايضًا: “مددت يدي للأمام وبدأت في المشي، لأن الحجارة لم تتوقف، وظهري اصيب بالحجارة …كنت أصرخ وحقًا مرهق. أنا بالكاد أستطيع التمسك، وأقاتل بكل ما أملك”.
ووصف بن يشاي ما حدث بعد أن تمكنوا من سحب المشتبه به يحيى أبو غانم من مكان الحادث، وهو الشاب الذي القى الحجارة بشكل جنوني، وقال “بدأ حشد يقترب منا ويرشقون الحجارة، واصبت بحجر في خوذتي على رأسي واصابة الحجارة ساقي، وأصبت بكدمات. عند هذه النقطة ألقيت قنبلة صوتية في اتجاه الحشد، وأثناء القيام بذلك طلبت المساعدة الطلب بقوى اضافية. لقد أحاطوا بنا وكنا محاصرين. ساعدت سرفاتي وسرغي وأدركت أن المعتقل كان يخفي يديه ولن يسمح لي بتقييد يديه. شد يده وواصل المقاومة وحاول عض يدي، ثم هنا مرة أخرى أعطيته ضربة مخففة في اتجاه الضلوع والرأس، ثم قيدته وجاءت سيارة لتنقذنا “.
وعرضت محققة الشرطة على الرقيب يشاي الادعاء بأنه ضرب أبو غانم حتى بعد تقييد يديه. ادعى يشاي أننا لا نتذكر ذلك، لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال. “لقد قاوم ولم يسمح لنا بمرافقته بشكل صحيح وقاوم الاعتقال. كان هناك أيضًا حشد رشقنا بالحجارة”، قال.
قسم التحقيقات مع افراد الشرطة قدمت ضد بن يشاي لائحة اتهام، وفق اللائحة كان يمكنه استعمال لكمة واحدة فقط بعد أنّ قام بوضع القيد على المعتقل. هذه الجناية عقوبتها سجن قد يصل إلى عامين. قسم التحقيقات مع الشرطة خبرت بن يشاي انّ هنالك إمكانية أنّ تطلب المحكمة اعتقال بن يشاي بصورة فعلية.
“كلنا لبسنا الخوذ وسترات واقية”، حاول بن يشاي أنّ يوضح للمحققة، عندما أخبرته أنّ أفعاله قد تبعده من الخدمة في سلك الشرطة. وأضاف “احاطنا جمهور كبير. المعتقل وصل ومعه معدات قادرة على المس بافراد الشرطة في حال تم إعتقاله. المعتقل أصاب افراد شرطة من وحدتي. كل ليلة تواجدنا فيها أصبنا جراء القاء الحجارة دون توقف، وأنتم تقومون بعرض فيديو من 20 ثانية عليّ وتهددون بإبعاديّ؟”.
هذا الأسبوع راجعت ما حدث ليحيى أبو غانم، الذي ألقى الحجارة وأثار الشغب وعض رجال الشرطة ورش بن يشاي ورجال الشرطة بغاز مسيل للدموع. حسنًا، لا شيء. بينما يواجه بن يشاي قضية جنائية ثقيلة منذ أكثر من عام، لم يتم حتى توجيه لائحة اتهام ضد أبو غانم، وهنا قصة أخرى قد تبدو مألوفة لنا.
المفتش آفي فاكينين، يعمل ضابط مخابرات في شرطة بئر السبع. في مايو 2021، بعد يوم من اندلاع أعمال الشغب في جميع أنحاء البلاد، واشتعال النيران في النقب ورشق الحجارة وزجاجات المولوتوف والحرق المتعمد ونصب حواجز الطرق وعمليات القتل العشوائي لليهود والاعتداءات على مراكز الشرطة، تلقى العريف فاكينين طلبًا من الشاباك لتحديد مكان رأفت أبو عايش واعتقاله لتورطه في حادث إرهابي قومي ضد يهودي يومًا قبل ذلك.
ووصل فاكينين بالقرب من جامعة بن غوريون، حيث كان المئات من العرب في ذلك الوقت يتظاهرون ضد الجيش الإسرائيلي ضد تفجيرات غزة وضد ما أسموه “الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى”. فاكينين شخص المشتبه بالإرهاب من بين المتظاهرين. هو وعدة محققين آخرين وصولوا إليه وعرّفوا عن انفسهم أنهم من افراد الشرطة وحاولوا إلقاء القبض عليه.
وعندما وجد فاكينين نفسه، بعد هذه الحادثة، قيد التحقيق في قسم تحقيقات الشرطة، مشتبهًا به في اعتداء، حاول تعريف المحقق على الجو الذي عمل فيه، عندما كان محاطًا ببيئة اشبه بالحرب، فيها جمهور عربيّ.
“بدأت أعمال الشغب تحيط بنا”، قال فاكينين. “شعرت بالخلف، عندما حاولنا إعتقال أبو عايش، أنّ أحدهم يقوم بضربنا من الخلف بقوة. حينها لم استطع التنفس”. فاكينين دار إلى الخلف وشاهد عبد الله أبو بكر. “أبعدته عني بعد أن نطحته، لأنه كان ملتصقًا فيّ”، قال في الشهادة. “بعد النطحة، قام بلكمي مرتين في الوجه، من الجانبين، لكمة اصابتني في طرف الرأس من اليمين ولكمة أخرى اصابتني عند الأذن في الجانب الشمالي”.
بعد ذلك وصلت قوة من افراد الشرطة الذين كانوا شاهدين على ذلك. افراد الشرطة، قال فاكينين، حاولوا إعتقال أبو بكر دون نجاح. أبو بكر استمر في المقاومة في إعتقاله. “هذا الشاب، لو كنت واقفًا امامه، كان سيكسرني بيد واحدة، هو قاوم ولم يمد يديه للإعتقال، لم يتعاون، حاولنا إمساك يديه”، قال في الشهادة شرطي آخر تواجد في الحدث.
فاكينين اخبر افراد التحقيق انّ “اردت انّ اضرب أبو بكر حتى أتمكن من السيطرة عليه واقلل من مدى مقاومته. كان بيدي جهاز اتصال شرطيّ.. “.
فاكينين، وفق التوثيق الذي تناقلته الشبكات المختلفة للتواصل الإجتماعيّ، والذي استصعب السيطرة على الشاب العربي الذي ضربه دقائق قبل ذلك، ضرب الشاب لكمتين بجهاز الإتصال الشرطيّ الذي مسكه بيده، الأمر الذي أدى إلى انضمامه إلى افراد الشرطة الذين تتم محاسبتهم.
بالأمس تحققت مما حدث لعبد الله أبو بكر الذي لكم فاكينين. حسنًا، لا شيء. لم يتم توجيه اتهامات له حتى. فاكينين نفسه لا يزال الوحيد من هذه الحادثة الذي يواجه لائحة اتهام، ويواجه خطر فقدان مصدر رزقه. هنا من المهم توضيح أمر؛ ليس ضباط الشرطة فوق القانون، بل هم أول من يطالب به، وإذا انحرف ضابط الشرطة عما هو مخول له فلا يتمتع بالحصانة، ولكن ماذا؟ يبدو أن النظام لم ينجح ، ولم يحاول أبدًا، على ما يبدو، فهم الفرق بين الإجراءات الروتينية للشرطة ضد المجرمين – اليهود أو العرب، سكان الأطراف أو سكان شمال تل أبيب – والعمليات التي نُفِّذت أثناء الحرب.
تحليل الخبر:
المراسل المعروف بمواقفه التحريضية يقدم لنا مادة مطولة جدًا، مرفق جزء منها، عن شهادات تم جمعها من افرادٍ للشرطة قدمت بحقهم لوائح اتهام. المراسل يقف إلى جانب افراد الشرطة الذين مارسوا العنف ضد متظاهرين واخترقوا القانون من خلال إعتداءات عليهم. يلوم المنظومة الشرطية ويتهمها بالتخلي عنهم امام “مثري الشغب من العرب”. يطالب الشرطة بدعم افرادها ومنحهم صلاحيات استعمال القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين.

حان الوقت لاعلان الحرب على الارهاب الجنائي
القرار الاول الذي على الدولة ان تتخذه بعد ان تصحو من الانتخابات يجب ان يكون قرارًا دراماتيكيّ: ان تخرج بحملة وطنية وتعيد امان مواطني دولة اسرائيل، جدار واقي لأمان داخلي. الارهاب الجنائي يعد تهديدًا عاجلا وحقيقيًا على وجودنا هنا، هذه حرب لا مفر منها، وهكذا يجب ان تظهر.
بقلم: غال هيريش
واينت 22.10.22
عنما كنت اعمل في وحدة الكوماندو التابعة لسلاح الجو كان مطلوبًا منا انّ نحدد مكان قافلة العدو وان نتجهز للهجوم عليها بواسطة القوة التي حددت المكان ونصبت الكمين، وبعد مرور الوقت تم فحص إذا تجدد شيء ما وكان جواب القوة “لا”- مرت سيارة واحدة فقط خلال الانتظار، وبعد مرور الوقت مرة اخرى تم فحص ما إذا كان هنالك شيء جديد وكان الجواب “لا”- وانه مرت سيارة اضافية فقط. بعد ساعة مرت سيارة اخرى لكن القافلة لم تظهر في الأفق. وفجأة اكتشف أحد رجال المخابرات وقال: “ان القافلة تمر ولكن بوتيرة متباعدة وبمسافات بعيدة “.
اذًا، ما يحدث لنا في اسرائيل بكل ما يتعلق في الامن الشخصي، وفي الوقت الذي فيه عيوننا تتجه نحو حدود الدولة وتركز على هجمات من بعيد ومن قريب، تمر قافلة التي تهدم اسسنا.
الكثيرون يطلقون على احداث “حارس الاسوار ” اسم “صرخة اليقظة”، صعب ان ننسى اغلاق المحاور واستعمال السلاح الحي واعمال الاعتداء الدموي واشعال النيران والقتل حالة الهيجان وفقدان السيطرة في المدن المختلطة (….).
هل كان علينا انّ ننتظر الاحداث الصعبة لحارس الاسوار؟ هل لا نتذكر أحداث يوم الأرض؟ واعمال الشغب في احداث اوكتوبر 2000؟ وحتى رمي الحجارة في ساحة حائط البراق؟ أطلعوني على دولة التي يتم بها هجمات على المواطنين في الاماكن المقدسة.. لم ننتبه الى وجود السلاح غير المرخص الذي تحوّل الى اعمال قتل يومي في المجتمع العربي؟ هل لم نكن نعرف انّ عائلات كثيرة، ليس فقط العرب، يغلقون الباب على ابنائهم منذ ساعات الليل تحسبا لاي خطر؟ سيارات تتفجر في مدن إسرائيل، نساء واطفال يتواجدون على خط النيران، والاجرام الجنائي يصل كل بيت.
اسمع من اصدقائي المختصين الامنيين يطرحون السؤال كيف يتحرك جنود الاحتياط في طريق وادي عارة؟ ويكف تمر شاحنات الدبابات من شوارع النقب والجليل، يفكرون في قافلات جنود الاحتياط وقت الطوارئ، لكن ساعة الطوارئ قد وصلت. هذا تهديد حقيقي على امان وقيام الدولة.
تعودنا على سرقة السيارات واقتحامات البيوت، سرقات المحصول الزراعي، بناء غير مرخص، انعدام الامان في الشوارع، عصابات مسلحة، سلاح غير مرخص، اقتحامات لقواعد عسكرية، توتر في مناطق التدريبات، رمي الحجارة في الطرق، سطو مسلح عنيف، عمليات تصفية في مركز البلاد، عمليات قتل متكررة كل يوم، حرائق متعمدة وغيرها. أكثر من ذلك يحدث في المجتمع العربي والبدوي لا يوجد نظام وقانون.
هنالك من يصف كل هذه الاحداث بأحداث جنائية، لكن للمصطلحات وظيفة هامة، نحن نعيش تحت ارهاب جنائي ونتحمل عمليات ارهابية جنائية على يد ارهابيين جنائيين. خضعنا لهذا الوضع واتفقنا على الصمت بان هذا واقع حياتنا، حيث ان شكل “المدني – الجنائي” لهذا الواقع يسهل علينا ان ندفن رؤوسنا بالأرض.
في حين ان حماية حدود الدولة قد استقرت نسبيا فان حماية سلامة الجمهور داخل مجالات الدولة اخذة بالسقوط على يد اصحاب السيادة والحكم غير مستقر، حيث فُقدت في اماكن كثيرة. نحن نقترب الى وضع فيه الامن الداخلي مشابه لدول العالم الثالث وقد تم السيطرة عليه من عصابات الاجرام هذا هو الوضع الطارئ ويجب ان ننادي الامور بمسمياتها.
حان الوقت لحملة وطنية –جدار واقي للامن الداخلي ويجب ان تتطور الفكرة مع تأسيس الحكومة القادمة.
تحليل الخبر:
الصحيفة تمنح مساحة للقائد في الجيش، غال هيرش، ليحرض على المواطنين العرب ويدعي أنّ الجريمة المنتشرة في المجتمع العربي، والتي تستدعي التعامل معها هي أعمالا إرهابية من نوع آخر. يقترح التعامل مع المواطنين العرب بصرامة وفرض عقوبات عليهم عوضًا عن التعامل مع الملف كما تم التعامل مع الإجرام اليهوديّ.

دون خجل: مغنية عربية- إسرائيلية تمجد الإرهابيّ الذي قتل نوعا لازر
اية خلف، والتي تعيش على بعد 10 كم فقط من البلدة التي سكنتها المجندة نوعا لازر (رحمها الله)، نشرت مقطعًا غنائيًا يمجد المخربين ويشجع على النضال المسلح. الحديث عن مواطنة إسرائيلية، تسكن في إسرائيل، ومن الممكن أن تلتقوا بها غدًا في السوبرماركت. لكن، لا تتفاجؤوا عندما تشاهدون ممثليهم في الكنيست يقومون بزيارة المخربين الذين تم إطلاق سراحهم
بقلم: ايلي براك
معاريف، 21.10.22
10 كم فقط تفصل بين قرية جت في المثلث وبين بلدة بات حيفر. نفس البلدة، التي عاشت فيها المجندة نوعا لازار (رحمها الله)، والتي سقطت في عملية على حاجز “شعفاط قبل حواليّ إسبوعيّن. لكن، ورغم ذلك، على ما يبدو فأن البعد بين البلدتين كبير جدًا.
اية خلف، مغنية عربية، مواطنة إسرائيلية، ومن سكان قرية جت. أية تملك حساب في الأنستغرام يتابعه أكثر من 220 الف متابع، ومن خلال حسابها تعرف نفسها على أنها مغنية فلسطينية ومعلمة للموسيقى. خلف ناشطة ايضًا في نضالات ضد إسرائيل، مثلا في نضال الشيخ جراح.
قبل يومين، نشرت الفنانة مقطعًا تقوم من خلاله بالغناء ومدح المخربين للقيام بعمليات مسلحة، إلى المقطع أضافت كتابةً: “الله يرحمك يا عدي”. صحيح، هي تقوم بمدح المخرب عدي التميمي الذي قتل جارتها نوعا لازار، وقام بعملية إضافية في “معاليه ادوميم” يوم الأربعاء الأخير وأدى ذلك إلى اغتياله.
الأغنية حصلت على اعجاب 10 الاف متابع ولمئات ردود الفعل التي بدورها ايضًا تقوم بمدح المخرب.
اعود واشدد، الحديث ليس عن مواطنة السلطة الفلسطينية او عربية من إحدى الدول المجاورة. الحديث عن مواطنة إسرائيلية، من سكان إسرائيل، والتي من المتوقع أنّ تقوموا غدًا بلقائها في السوبرماركت. حتى أنّ أبناء عائلتها للمجندة لازار، أهلها، جدها وجدتها، وكل من يسكن حولها، قد يصطدم بها غدًا صباحًا.
جزءٌ من السكان العرب، من المؤكد يرغبون بالسكن هنا بسلام وبشراكة حقيقية، لكن هنالك عدد آخر ليس بقليل يرغب أن يقوم ابطاله بقتلنا. لا تتفاجئوا عندما تشاهدون ممثليهم في البرلمان يقومون بزيارة مخربين اطلق سراحهم أو يزورون مخربين في السجن.

كل البلاد جبهة: اكثر وأكثر عمليات القاء حجارة على يهود- داخل الخط الأخضر
في الأيام الأخيرة، تم تسجيل المزيد والمزيد من حالات إلقاء الحجارة على اليهود في جميع أنحاء البلاد – في “عيمق يزراعيل”، في الجليل الأسفل، على الطريق الساحلي وفي اللد. شهود عيان يؤكدون أنّ مواطنين عرب يقومون برشق الحجارة- على السيارات والمنازل وكذلك على المواطنين الذين يمارسون الركض. الشرطة: القضايا قيد التحقيق
بقلم: ميئر كروس
مكور ريشون، 25.10.22
تحوّلت مسألة إلقاء الحجارة، في العام الأخير، إلى أمرِ شائعِ على طرق يهودا والسامرة وفي مناطق معينة من القدس. لكن في الأيام الأخيرة يبدو أنّ الظاهرة الخطيرة تتغلغل إلى مناطق الخط الأخضر أيضًا. إلى وسائل الإعلام، ترددت أنباء متكررة عن قيام عرب إسرائيليين بإلقاء الحجارة على يهود، فيما تحاول الشرطة والشاباك التحقيق في هذه الظاهرة.
يوم أمس (الاثنين) في تمام الساعة 19:35، غادر الجندي غال زوهار منزله في بلدة “شمشيت” في “عيمق يزراعيل”. ويصف قائلاً: “عندما اقتربت من المنعطف إلى شارع 79، عند المنعطف الخطير، كانت مجموعة من الصبية في انتظاري ورشقوا السيارة بالحجارة، اصطدم حجر بالزجاج الأمامي للسيارة”. وأضاف “للحظة، اعتقدت أني اهذي وأنّ هذا بمثابة الفلاش باك من الجيش، لكن عندما تحدثت إلى مسؤول الأمن في المنطقة أخبرني أنني لست الوحيد الذي أصيب بالحجارة على الطريق هناك الليلة الماضية. من الغريب أن هذا يحدث هنا الأمر الذي يثير تساؤلات حول جيراننا”.
يجاور بلدة “شمشيت” البلدات العربيّة، زرازير، عيلوط وبير المكسور. زوهار قال في مقابلة لراديو “كول ريغع” أنّ “سكان بلدتي باتوا يخافون من التجول في غابة تسيبوي القريبة، نظرًا وانه يصل إلى الغابة مجموعات شبابية تقوم بحركات خطرة اثناء ركبوهم الدراجات النارية. هنالك محاولات إعتداء على افرادٍ يقومون بممارسة رياضة الركض او حالات تحرش بنساء يقمن بنشاطات رياضية. علاقتنا مع الجيران جيدة إلا أنه مؤخرًا يحاولون المس بنا، حتى في احداث “حارس الأسوار” كان هنالك إلقاء للحجارة”. وأوضح “حتى أنه في مساء السبت الأخيرة أصيب يهودي، سافر بسيارته بالقرب من يافة الناصرة، قرب الناصرة، بحجر تم القائه تجاه سيارته”.
في يوم الأحد الأخير، تفاجئت “أ”، مواطنة من نتانيا، والتي سافرت من زخرون يعقوب إلى بيتها ومرت طريق جسر الزرقاء، التي تقع على خط الساحل، ان فتية قاموا بإلقاء حجارة تجاهها. “كنت مع ابنتي الصغيرة”، قالت متحدثة إلى موقع مكور ريشون. “جلست إلى جانبي وسافرنا على طول الطريق الذي طالما استعملناه، عند وصولي إلى طرف البلدة شاهدت مجموعة من الفتية، من 4-5 شباب، يصلون إلى طرف الشارع، سوية، وفجأة شعرت أنّ هنالك شيئًا اصطدم بمركبتي. ابنتي التي كانت نائمة افاقت من قوة الصوت، وانا اصبت بعدد من الشظايا في الوجه واليدين. لم ارغب الوقوف في البلدة. استمريت بالقيادة حتى نتانيا وهنالك توقفت بالمركبة، تنفست الصعداء وتوجهت إلى غرفة الطوارئ، بعد ساعات عدت إلى البيت”.
وفق “أ”، خط السفر الذي فيه تم الإعتداء عليها فيه هو خط سفر ثابت لليهود والعرب. “الحديث عن شارع مركزيّ، يتم السفر فيه بشكل ثابت. عادةً لا تكون مشاكل بالمرة، المرة الأخيرة التي كان فيها مشاكل كان وقت الإنتفاضة. هذا مخيف جدًا. مع ذلك سأستمر بالسفر ولن اسمح للحدث انّ يعرقل حياتي العادية، لكن في كل مرة عليّ انّ اواجه الخوف مجددًا”.
امس وصل افراد شرطية وامنية وقاموا بسماع شهادة المواطنة وفتحوا تحقيقًا في الموضوع.
“ب”، من سكان “مجدال هعيمق”، خرج يوم السبت إلى ممارسة رياضة الركض على المتنزه الواصل بين مدينته وبين بلدة يافة الناصرة القريبة من الناصرة. “عندما وصلت إلى يافة الناصرة، تفاجئت من حجارة تطير وتصل إلى جانبي”، قال في حديث مع موقع “مكور ريشون”. “شاهدت شابين عرب يهربون من المكان، وعدت إلى “مجدال هعيمق” لأنه لم املك هاتف واردت أنّ اتواصل مع الشرطة”.
عندما وصل إلى محطة مجدال هعيمك، كان هناك مفاجأة مخيبة للآمال: “وصلت إلى المحطة وطرقت الباب مرارًا وتكرارًا وطلبت الدخول إلى المحطة وتقديم شكوى، لربما سيتمكنون من البحث والقبض على من قام برشقي بالحجارة، لكن الشرطيّ المناوب لم يسمح لي بالدخول. عندما اتصلت برقم الطوارئ للشرطة (100) لتقديم شكوى، قالوا لي إن الوقت قد فات ولا جدوى من إرسال سيارة إلى المكان”. الشرطة قالت لنا ردًا على ذلك أنه سيتم التحقيق في مزاعمه وأنه من المحتمل أن يكون ذلك خطأ من قبل الضابط المناوب الذي لم يلاحظ الشاب (ب) الذي طلب دخول المحطة. “هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لي أثناء الركض على هذا الممر وفي المرة القادمة سأركض بالتأكيد مع هاتفي في حالة مواجهة مثل هذا الحادث مرة أخرى. لا أريد الكشف عن اسمي حتى لا تقلق زوجتي “، أضاف ب.
خلال يوم السبت أيضًا في اللد، وقعت حوادث رشق الحجارة على منازل يهودية. عائلة كانت تتناول طعام العشاء فوجئت بالحجارة التي تم رشقها على منزلهم. في وقت لاحق عندما اجتمع الأصدقاء في منزل العائلة نفسها للتعبير عن دعمهم لها- تعرضوا مرة أخرى للهجوم بالحجارة.
تحليل الخبر:
الكاتب المعروف بتحريضه الدائم على الفلسطيني يقوم بإلصاق تهمًا للعرب أنهم يقومون بإلقاء حجارة على مركبات يهودية، بهدف شيطنة المجتمع الفلسطيني. يشار إلى أنّ بيانات الشرطة تؤكد أنّ عدد من أحداث رشق الحجارة وقعت في الآونة الأخيرة (آخرها كان بيان يوم الخميس 27.10.22 الساعة 22:30)إلا أنها أحداث جنائية وليست قومية، عليه مساعي الصحافي الصاقها بالمجتمع الفلسطيني تجني وتحريض أرعن.

تسفيكا يحزكيلي يقدم تحليلا: هكذا يشجع أبو مازن “الإنتفاضة المسلحة”
محلل اخبار القناة الـ 13، تسفيكا يحزكيلي، تحدث إلى نسيم مشعل عن التوتر الأمن المتزايد. “الأجواء الميدانية تشير إلى أنّ الجميع ينتفض، هذا يشابه امر التجنيد 8 لكل من يحمل السلاح حيث يطلب إليه أنّ يقوم ويبادر إلى تنفيذ عمليات”، قال.
معاريف، 21.10.22
قُتل عدي التميمي الإرهابي الذي اغتال المقاتلة الراحلة نوعا لازار قبل يومين على مدخل جبل أدوميم بعد أن نفذ عملية إطلاق نار أخرى، وبعد وفاته أصبح بطلاً في الشارع الفلسطيني. حتى أن وزارة التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية أعلنت عن إضراب عام كعلامة حداد. معلق أخبار القناة 13 تسفيكا يحزكيلي كان ضيفًا صباح اليوم (الجمعة) على برنامج نسيم مشعل على 103 FM، وتطرق إلى هذا الأمر، حيث قال “أبو مازن لا يستطيع التعامل مع الخلايا الإرهابية، فالتحق بهم وانضم إليهم، الحديث ليس فقط عن دقيقة صمت وحداد في غزة، أو بوسترات في كل مكان، انما ايضًا اعلان رسمي من كتائب الأقصى- الذراع العسكري لفتح. إلى ذلك كان ايضًا اضراب في رام الله وحتى أنها وصلت إلى أسواق القدس”.
وأضاف موضحًا “إزاء كل هذا الوضع نحن نعي أننا أمام ثورة. نحن في وسط انتفاضة. تذكروا هذا اليوم عندما بدأ الأسبوع الذي تلي الأعياد. ترى مجموعات مسلحة. محافظ نابلس قال إن أبو مازن لن يقول ذلك علانية، لكنه يؤيد الانتفاضة. هناك تحرك من المنطقة لخصخصة أسلحة الحكومة.
يحزكيلي أوضح أنّ الوضع لا يشبه بداية عملية “حارس الأسوار”: “لسنا في وضع يشبه ما حدث قبيل عملية “حارس الأسوار”. كانت هناك عمليات قام بها عرفات ولم يفعلها أبو مازن. فتح عرفات أبواب السجن لجميع أفراد حماس. وكان الهجوم الأول الذي شهد على الحرب في دولفيناريوم، ثم تعرضنا لسلسلة من الهجمات، نحن لسنا هناك”.
وأضاف المعلق: “أنا لا أفحص الإرهاب من خلال موجات حدوثة، ولكن من خلال الأجواء الموجودة على الأرض. الأجواء في الميدان تشير إلى أنّ الجميع ثائر، إنه نوع من امر تجنيد لكل من يحمل سلاح أنّ ينتفض ويقوم بعمليات. لم تعد انتفاضة سكاكين أو انتفاضة أفراد”.
أخيرًا ، أشار يحزكيلي إلى تشجيع أبو مازن على تنفيذ عمليات إرهابية وقال: “أدرك أبو مازن بالفعل أنه لن يكون قادرًا على مواجهتها بعد الآن، لذلك هو يسمح بها. هذه الانتفاضة مسلحة وتم منع العديد من الهجمات لكن أبو مازن لم يوقفها والمنطقة تغرق. المنطقة تبث انتفاضة مسلحة بتشجيع من ابو مازن”.
تحليل الخبر:
تحريض على رئيس السلطة الفلسطينية، يقوم به المحرض المعروف تسفي يحزيكلي. لطالما كانت أخباره مسمومة ومحرضة ولطالما كانت القيادات أهدافًا لتحريضه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة