صدور مجلّة المرايا 7 الورقيّة!
تاريخ النشر: 16/11/22 | 18:00
يسرّنا صدور العدد السابع من المجلّة، ونرفق كلمة المحرّرين للمجلّة:
كلمة المحرّرين:
د. محمود أبو فنه والأستاذ أحمد عازم
قبل سبع سنوات صدر العدد الأوّل من مجلّة: “المرايا” وقد عنونّا افتتاحيّة ذلك العدد
بعبارة: “أخيرًا تحقّق الحلم!”، واليوم مع صدور العدد السابع من المجلّة يمكننا القول إنّ مجلّة “المرايا” أصبحت مشروعًا واقعيًّا راسخَ الجذور، ينتظر صدورها أدباء الأطفال والباحثون والمربّون وطلبة المعاهد وأمناء المكتبات والأهالي، كما أنّ ردود الفعل الإيجابيّة التي نتلقّاها حول المجلّة ومحتوياتها تؤكّد ضرورة استمراريّة هذا المشروع الحضاريّ.
ساهم صدور المجلّة في زيادة الوعي الأكاديميّ والشعبيّ بأهميّة موضوع أدب الأطفال والفتيان والعمل على تطويره والارتقاء به ونشره، وتشجيع أحبّائنا من الأطفال والفتيان على قراءته وتذويته.
وممّا يثلج الصدر بهذا السياق الزيادة المطّردة في عدد الأدباء والأديبات الذين أخذوا يكتبون للأطفال والفتيان، فقد ورد في كتاب: “أعلامنا في أدب الأطفال” الصادر 2022م حوالي 200 اسم بين شاعر وكاتب كتبوا للأطفال.
كذلك شهدت الساحة الأدبيّة والأكاديميّة هذا العام عقد مؤتمرين حول أدب الأطفال: المؤتمر الأوّل عقده الاتّحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48 في تاريخ 25.3.22 في بلدة طرعان.
والمؤتمر الثاني عقد في تاريخ 10.5.22 في كليّة القاسمي – باقة الغربيّة.
ويسرّنا في هذا العدد من المرايا أن ننشر عن كتاب: “أعلامنا في أدب الأطفال” وعن المؤتمرين المذكورين.
وتواصل المجلّة الالتزام بأقسامها الأربعة:
الدراسات والأبحاث: وقد تنوّعت الموادّ في هذا القسم وزاد عدد الكتّاب والباحثين الذين أثروا هذا العدد بمقالاتهم وأبحاثهم.
القراءة والمطالعة لأدب الأطفال: في هذا القسم نجد تقارير عن نشاط المكتبات العامّة والمدرسيّة لتشجيع القراءة بالإضافة إلى نصّ جميل تتحدّث فيه قارئة عن عشقها للقراءة.
شهادات وتجارب في الكتابة للأطفال: نجد خمسة أدباء يكتبون عن تجربتهم الثريّة في الكتابة للأطفال.
من رفوف الكتب: في هذا القسم يواصل الأديب محمّد سعيد بأسلوبه المميّز استعراض كتب جديدة صدرت للأطفال والفتيان.
نشكر إدارة المعهد الأكاديميّ العربيّ للتربية في بيت بيرل ممثّلة برئيس المعهد البروفيسور قصي حاج يحي على الدعم والحماس لمواصلة إصدار المجلّة، كما نشكر جميع الأدباء والباحثين وأمينات المكتبات الذين زوّدونا بمقالاتهم وتقاريرهم القيّمة، ونهيب بقرّاء المجلّة إرسال انطباعاتهم وآرائهم حول موادّ المجلّة لنسترشد بها في المستقبل للارتقاء بالمجلّة وتطويرها للأحسن!)).
