حضور مهيب في مسرحية “القرار” في جلجولية

تاريخ النشر: 18/11/22 | 8:22

ضمن حملة “بكفي، حاملة دمي على كفي”، وتحت رعاية “نعمت” لواء المثلث الجنوبي برئاسة، ردنية كوري، وبالشراكة مع “نعمت”- دائرة تشغيل وحقوق النساء والحياة المشتركة، برئاسة السيدة سمر سمارة، وايضًا مجلس محلي جلجوليّة، ورئيسه درويش رابي، ومكتب الرفاه الاجتماعي جلجولية، ومكتب “سلامة الأسرة”، ورابطة “لأجلك بلدي”، نظمت، الثلاثاء، في المركز الثقافي على أسم مصطفى عرار، عرضًا لمسرحية “القرار” من تأليف وإخراج الفنان هشام سليمان، وآداء الفنانة سناء لهب، والتي تتطرق إلى العنف الأسري وزواج القاصرات والسلوكيات النفسية العنيفة على جزءٍ كبير من مجتمعنا- النساء. وشارك الحدث الذي أدارته العاملة الاجتماعية لمى شواهنة قرابة الـ 300 امرأة ورجل من مختلف البلدات في المثلث الجنوبي، حيث أفتتح الحدث بكلمة ترحيب من رئيس المجلس، درويش رابي، مؤكدًا على أنّ موضوع العنف عامةً وضد المرأة خاصة، آفة مجتمعيّة يجب التعامل معها بشكل جدي، موضحًا أنّ من الطرق لمعالجة الظاهرة هو تعزيز الوعي الجماهيريّ لمخاطرها. وتلى ذلك كلمة للنائب عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، عايدة توما سليمان، اثنت من خلالها على عمل “نعمت” في المثلث الجنوبي، مشيرةً أنّ النشاط الذي يبديه اللواء مميزًا، كما وأبدت التضامن مع درويش رابي اثر المحاولات الأخيرة في التعرّض له.

بدوره، قال رئيس كتلة الجبهة ورئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت، عزيز بسيوني، أنّ المعطيات الأخيرة المتعلقة بالعنف بات تقلق كل فرد فينا مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكاتف من أجل اجتثاث الظاهرة. وحيا النساء عامةً بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء مؤكدًا لهّن أنّ “نعمت” تعمل إلى جانبهن من أجلهن. وفي كلمتها، طلبت رئيسة لواء المثلث، ردنية كوري، الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح من قتلن على خلفية العنف، ليتم لاحقًا عرض أسماء ضحايا عام 2022. وفي كلمتها اشارت إلى أنّ الـ 25 من كل عام ليست مناسبة لنستذكر فيها العنف ضد النساء فقط، انما مناسبة لنؤكد أنّ العنف مستمر، على كافة المستويات، يضاف إليه في الأعوام الأخيرة العنف الاقتصادي ضد نسائنا. وأوضحت أنّ المهمة في محاربة العنف ملقاة على عاتقنا إلا أنها بالأساس ملقاة على الأجهزة الأمنية المتخاذلة والمتواطئة مع العنف. وشددت كوري على انّ “نعمت” في لواء المثلث الجنوبي مستمرة في طرح الموضوع وطرحه في كل حيّز حتى إنصاف نسائنا، لا سيما الصامتات بينهن. واختتمت الكلمات، نور ريان، مديرة مركز الأسرة في جلجولية، والتي شرحت عن الخدمات التي يقدمها المركز، وعن التوجهات التي وصلت إليهم في الأعوام الأخيرة، لا سيما ما بعد تفشي جائحة الكورونا. وأوضحت ريان أنّ المركز يقدّم خدمات للرجال والنساء على حد سواء. يشار إلى أنه بعد عرض المسرحية تم عقد ندوة حوارية بمشاركة الفنانين، ادراها العامل الاجتماعي إبراهيم إغبارية وتطرقت مضمون المسرحية وأهمية طرح مضمون العنف ضد النساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة