يَطُولُ انْتِظَارِي لِلُقْيَا الْحَبِيبْ
الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر: 18/11/22 | 10:01يَطُولُ انْتِظَارِي لِلُقْيَا الْحَبِيبْ= وَأَمْكُثُ
بِالْبَابِ مِثْلَ الْغَرِيبْ
أُقَبِّلُ جُدْرَانَ أَعْتَابِهِ = يُخَيِّمُ بِالْقَلْبِ
صَمْتٌ كَئِيبْ
وَأَبْكِي أُصَاحِبُ بَحْرَ الدُّمُوعِ =
وَأَكْتُبْ شِعْراً يُنَاجِي النُّدُوبْ
أُنَهْنِهُ مِثْلَ الثَّكَالَى بِوَزْنٍ = ثَقِيلٍ يُعَدِّدُ
جَيْشَ الْكُرُوبْ
فَمَالَكَ يَا قَلْبُ تَبْكِي حَبِيباً = يُهَاجِرُ
نَحْوَ بِلَادِ الْجَنُوبْ ؟!!!
وَيَنْسى عُهُودِي وَأَحْلَى وُرُودِي =
يُجَافِي ابْتِسَامَةَ قَلْبٍ الطَّبِيبْ
فُؤَادِي تَعَالَ وَفُتْ مَنْ تَعَالَى = وَلَا
تَكْتَرِثْ بِقُدُومِ الْمَشِيبْ