مونديال قطر 2022

شعر: محمود مرعي

تاريخ النشر: 21/11/22 | 7:07

دَعِ الخِلافاتِ فَوْقَ الرَّفِّ مُلْتَفِتًا.. لِما يُوَحِّدُ، طَيُّ الخُلْفِ قَدْ آنَا
وَانْظُرْ إِلى الغَرْبِ في إِعْلامِهِ انْدَلَقَتْ.. أَقْتابُ حِقْدِهِمُ يا قَوْمَنا الآنَا
وَازْجِ التَّحِيَّةَ مِلْيونًا إِلى قَطَرٍ.. إِلى تَميمٍ وَشَعْبٍ باتَ عُنْوانَا
لِكُلِّ مَأْثِرَةٍ تُرْجى وَمَفْخَرَةٍ.. خَلْفَ السُّطورِ تُضيءُ الشَّرْقَ أَرْكانَا
تُعَلِّمُ الأَرْضَ أَخْلاقًا قَدِ انْتَفَضَتْ.. كَمْ حاوَلوا طَمْسَها ظُلْمًا وَعُدْوانَا
يا دَوْحَةَ الخَيْرِ كُلُّ الأَرْضِ مُصْغِيَةٌ.. فَأَيْقِظي في دِيارِ الغَرْبِ إِنْسانَا
لَعَلَّ يوقِظُهُمْ صَوْتٌ سَما هَدَفًا.. لِيَتْرُكوا غَيَّهُمْ وَالكَيْدَ ما كانَا
وَذي مُناسَبَةٌ جاءَتْ بِها كُرَةٌ.. تَسْمو بِها الأَرْضُ أَجْناسًا وَأَدْيانَا
وَعَلِّمي الأَرْضَ دَرْسًا مِنْ سَماحَتِنا.. مُذْ وَحَّدَ الشَّرْقُ إِسْلامًا وَنَصْرانَا
وَلَيْسَ في الشَّرْقِ أَلْوانٌ مُحَقَّرَةٌ.. فَالشَّرْقُ وَحَّدَنا أَهْلًا وَجيرانَا
وَالسُّودُ وَالبيضُ إِخْوانٌ بِمَشْرِقِنا.. فَلْيَعْلَمِ الغَرْبُ ما دِنَّا وَما دانَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة