انطلاق مشروع “نادي المطالعة والإبداع” في كفرقرع

تاريخ النشر: 04/11/11 | 9:46

إنطلق مؤخراً في المدرسة الديمقراطية المتجددة ” أ ” في كفرقرع مشروع “نادي المطالعة والإبداع” وبمبادرة وتفعيل د. محمود ابو فنة حيث تمّ اللقاء الأوّل في أجواء دافئة مع “نادي المطالعة والإبداع” في المدرسة والذي يضم قرابة 25 طالبا وطالبة من الصفوف السادسة في المدرسة أشرف على اختيارهم إدارة المدرسة ومعلمو اللغة العربيّة.

افتتح اللقاء مدير المدرسة الأستاذ علي زحالقة الذي بارك هذه المبادرة الرامية إلى تحبيب المطالعة الذاتية والإبداع لدى الطلاب، وتقدّم بالشكر للدكتور محمود أبو فنه الذي بادر وتطوّع لتفعيل هذا المشروع، وأعرب عن دعمه الكامل للمشروع وتقديم كلّ التسهيلات لإنجاحه، كما شكر الأساتذة: عبد الجبار أبو فنه نائب المدير، لؤي مصالحة معلّم اللغة العربية، رسمي يعقوب مركز التربية الاجتماعيّة على مؤازرتهم ومرافقتهم للمشروع.

ثمّ تحدّث بإيجاز الأستاذ عبد الجبار أبو فنه الذي تحمّس للمشروع، وساهم بشكل فعّال في إخراجه للنور.

ثمّ تحدّث الأستاذ لؤي مصالحة معربا عن تقديره ودعمه لهذه المبادرة الحضاريّة، وشاكرا د. محمود أبو فنه الساعي لتشجيع المطالعة وترسيخها في بلدتنا ومدارسنا.

بعدها قام د. محمود أبو فنه بافتتاح فعاليات النادي مقدّما كلّ الشكر لإدارة المدرسة ولجميع المعلمين الداعمين، ورحّب بالطالبات والطلاب المشاركين مؤكّدا بأنهم يمتلكون الطاقات والرغبة للتحليق في عالم المطالعة والإبداع! وتطرّق في اللقاء الأوّل إلى: أهداف المشروع، أهميّة اللغة العربية في حياتنا، تأثير المطالعة وانعكاساتها على القرّاء، وأبرز الفعاليات المقترحة في أعقاب قراءة نصّ/كتاب.

ومن الجدير بالذكر أن الطلاب المشاركين تفاعلوا بشكل رائع، وشاركوا في الحوار وإلقاء القصائد المعبّرة. (قصيدة: “لغة الأجداد” لحليم دموس، وقصيدة حافظ إبراهيم “اللغة العربية تنعى حظّها”)

في نهاية اللقاء أهدى د. محمود أبو فنه لجميع المشاركين كتاب: “طمع ابن عازف الرباب” تأليف نظير أحمد شمالي وطلب منهم قراءة الكتاب واختيار مهمّة أو أكثر – حسب اختيارهم – من الفعاليات المقترحة ، ليكون ذلك محور اللقاء الثاني للنادي. حيث تمّ الاتفاق على أن يكون لقاء أسبوعي للنادي بعد ساعات الدوام المدرسيّ.

مرفق المواد التي وزّعها د. محمود أبو فنه على المشاركين في اللقاء الأول:

– قصيدة: “لغة الأجداد” لحليم دموس

– تأثير القراءة وانعكاساتها (على الأفراد والمجتمع).

– فعاليات حول نصّ/كتاب مقروء

1. قال الشاعرُ حليم دموس معبّرا عن حبِّه للغته العربية

في قصيدته :”لغة الأجداد”

لا تلمْنِي في هَواها … أنا لا أهوى سواها

لستُ وحدي أفتديها …كلُّنا اليومَ فداها

نزلتْ في كلِّ نفسٍ … وتمشّت في دِماها

فبِِها الأم ُّتغنّت … وبها الوالدُ فاها

وبها الفنُّ تجلّى … وبها العلمُ تباهى

كلَّما مرّ زمانٌ … زادَها مجدًا وجاها

لغةُ الأجدادِ هذي … رفعَ اللهُ لِواها

هي مجلى الفخرِِ فاحنُوا … عند ذكراها الجِباها

فأعيدوا يا بَنيها … نهضةً تحُيي رجاها

لم يمُت شعبٌ تفانى … في هواها واصطفاها

2. تأثير القراءة وانعكاساتها (على الأفراد والمجتمع).

د. محمود أبو فنه

• القراءة وسيلة للمتعة والتسلية واستثمار أوقات الفراغ.

• القراءة وسيلة للتعلّم والمعرفة وللتثقيف الذاتيّ مدى الحياة.

• القراءة تشبع العديدَ من الحاجات النفسيّة لدى الأفراد (الحاجات حسب سلم ماسلو: الحاجة إلى الأمن/الأمان، الحاجة إلى الحبّ والانتماء، الحاجة إلى التقدير، الحاجة إلى تحقيق الذات، والحاجة إلى المعرفة والفهم).

• القراءة وسيلة للتطهير والتخلّص من المشاعر المكبوتة.

• القراءة تسهم في إخراج الإنسان من دائرة اهتماماته اليوميّة المحدودة وتجعلُه أكثرَ انفتاحًا على العالم.

• ممارسة القراءة تتيح للفرد قدرا أكبر ليخطِّط لحياته ومستقبله مبتعدًا عن الارتجاليّة والعشوائيّة.

• القراءة تنمّي ثقةَ الفرد بقدراته وكفاياته وتقلّل تعلَّقَه بالأنماط الثقافيّة السائدة، فيتّجهُ إلى التجديد والتغيير.

• القراءة – خاصّةً قراءةَ الأدب – تعمّق فهمَ القارئ لنفسه وللآخرين.

• الإكثارُ من القراءة يشحذ الذهن، ويقوّي الذاكرة، ويقلّص احتمالات فقدان الذاكرة والخرف في مراحل العمر المتقدّمة!

• القراءة تعتبر من أهمِّ الوسائل في بناء شخصيّة الإنسان وبلورة هُويّته ومواقفه واتجاهاته وعاداته.

3. فعاليات حول نصّ/كتاب مقروء

د. محمود أبو فنه

• توصية بقراءة النصّ/الكتاب مع التعليل.

• أعجبني/ أو لم يعجبني في النصّ/الكتاب (الأحداث، الفكرة، القيمة، الشخصيّات، المغزى، اللغة والأسلوب…)

• رسالة إلى المؤلف أو إلى إحدى شخصيّات الكتاب.

• أرغب في تكوين علاقة مع إحدى شخصيات الكتاب.

• إبداع في أعقاب قراءة الكتاب نحو: (رسومات، كتابة نهاية أخرى، رأيي وانطباعي، كتابة قصّة مستوحاة من النص المقروء …)

• أفرحني/ أحزنني/ أغضبني…( في النصّ/ الكتاب)

• الفكرة الرئيسيّة/ العاطفة المسيطرة في النصّ/ الكتاب.

• الصفات الجسدية والنفسيّة والاجتماعيّة للشخصيّات.

• مواقف/ فقرات/ مقاطع … أثارتني في النصّ/ الكتاب.

• استفدتُ/ تعلّمت … من النصّ/ الكتاب.

• رأيي في عنوان النصّ/الكتاب – هل أقترح عنوانًا آخر؟ علّل!

• بطاقة هُوية للكتاب.

• لو كنتُ مكان الكاتب….

‫10 تعليقات

  1. بوركتم مشروع رائع جدا
    وكم نحن بحاجة لمثل هذه المشاريع النافعة التي نستبصر بها في حياتنا ، والتي تنفع أمتنا في تربية أجيال المستقبل. , أتمنى أن تسارع باقي المدارس الى مثل هذا؛ لنرى الأثر المذهل على أبنائنا.
    استاذي الدكتور محمود أبو فنه الذي بادر وتطوّع لتفعيل هذا المشروع انت رمز للعطاء مشروع جميل أفكاره واضحه ادامكم ورعاكم الله.
    كل عام وانتم بخير

  2. كان مشروع ممتاز
    انا حبيت اكثير
    بشكر استاذ محمود ابو فني
    على المشروع!!!

  3. أحيّي جميع المعقّبين والأمّة الإسلامية بعيد الأضحى – عيد التضحية
    والفداء، واللهَ أسأل أن يوفّق الجميع في مسعاهم للخير والبرّ والصلاح!
    وكم أردّد العبارة: “أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام”!
    ما أحوجنا للتكاتف والتعاون على البرّ والتقوى!

  4. مشروع مبارك.اتمنى له النجاح والتوفيق..هذا المشروع يحفز مجتمعنا على المطالعة العامة

    ويغرس الثقافة واهميتها بعقول اولادنا الصغار..

    نحن ندعم المشروع ونؤيده…وعلى استعداد لتزويد الطلاب تبرعا بكل الكتب العامة التي

    هم بحاجة لها…

    تحية شكر وامتنان للاخ الكريم الاستاذ ابو سامي..حياك الباري وجزاك كل خير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة