أسبوع اللّغة العربيّة بمدرسة “القسطل” الابتدائيّة النّصراويّة

ضمن نشاطات أسبوع اللّغة العربيّة المتنوّعة:
ثلاثة أعضاء من الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ضيوف مدرسة “القسطل” الابتدائيّة النّصراويّة

جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: حلّ يوم الثّلاثاء الفائت الموافق 22/11/2022 وفد من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ضيفًا على مدرسة “القسطل” الابتدائيّة في مدينة النّاصرة، للمشاركة في فعاليّات أسبوع اللّغة العربيّة ونشاطاته المتنوّعة، والّذي أعدّته المدرسة احتفاء بلغتنا العربيّة بهدف تعزيزها في وجدان طلّابنا وتحبيبهم بها وتنمية القراءة والإبداع فيها. وقد تشكّل الوفد من ثلاثة أعضاء: الكاتبة أسمهان خلايلة نائب الأمين العامّ في الاتّحاد، الشّاعر علي هيبي النّاطق الرّسميّ والكاتبة ابتسام جرادات عضو اللّجنة الثّقافيّة، ويشار إلى أنّ جرادات هي من بادر ونظّم هذه الزّيارة التّعليميّة والتّربويّة إلى المدرسة.
وقد كان في استقبال وفد الأدباء مدير المدرسة د. سيرين مجلّي كنانة ونائب المدير المربّية شيراز عبد الجوّاد ومركّز اللّغة العربيّة المربّية سهير سلايمة وسكرتير المدرسة المربّية نيفين عودة. وفي جلسة افتتاحيّة رحّبت مديرة المدرسة بالوفد وشكرتهم على المجهود الكبير الّذي يبذلونه ويبذله الاتّحاد القطريّ في تدعيم أسس ثقافتنا وأدبنا ورموزنا وفي ترسيخ مفاهيم جديدة لدى طلّابنا، ومن ثمّ تحدّثت عن برنامج المدرسة ونشاطاتها اللّامنهجيّة وبخاصّة في “أسبوع اللّغة العربيّة” الذيّ تتعدّد أشكال فعاليّاته ومضامينها، مثلًا: برنامج “متميّز من بلدي” وبرنامج “مسيرة الكتاب” وبرنامج “فرسان القصيدة” وبرنامج “اللّقاء مع أدبائنا المحلّيّين”، وكلّها تهدف إلى تنمية الإبداع اللّغويّ والأدبيّ وإلى تنمية القدرات المعرفيّة الذّاتيّة لدى طلّابنا منذ جيل مبكّر.
وقد توزّع المحاضرون الثّلاثة على الشّرائح، فكان علي هيبي مع شريحة السّوادس وابتسام جرادات مع شريحة الرّوابع وأسمهان خلايلة مع شريحة الثّوالث، ويشار إلى أنّ مدرسة “القسطل” فيها 669 طالبًا وأكثر من 60 معلّمًا، وقد قدّم المحاضرون ما في جعبهم من موادّ ومعارف، وكذلك قاموا بإشراك الطّلّاب بشكلّ فعّال في المحاضرات واستمعوا إلى بعض البراعم الإبداعيّة النّامية والواعدة في الشّعر والقصّة.
وقد أعرب الوفد لطواقم المدرسة عن استعداد الاتّحاد القطريّ للتّعاون الدّائم وبفعاليّات أكبر كمًّا ونوعًا، وفي النّهاية شكرت المديرة المحاضرين معربة عن استعداد المدرسة لدعوة الاتّحاد مرّات أخرى لفعاليّة واسعة، ومن ثمّ قدّمت لهم شهادات تقديريّة رمزيّة.