كفرقرع: اعدادية ابن سينا تتصدر عناوين الاخبار العبرية
تاريخ النشر: 29/11/22 | 9:51“ومَنْ يتهيب صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أبَدَ الدَهرِ بَيْنَ الحُفرْ”
في مبادرة لصحيفة ” يديعوت احرونوت” زار مندوبون من الصحيفة الاسبوع الماضي مدرسة ابن سينا، المدرسة التي تم تصنيفها كمدرسة مؤثرة في المجتمع العربي، لاجراء حوار مع مديرتها ومجموعة من طاقمها وطلابها، للاطلاع عن كثب على برامجها المميزة، حيث شارك في اللقاء الصحفي مديرة المدرسة المربية الفاضلة نوال كناعنة عليمي، المربي الفاضل الاستاذ محمد بدران مركز الحوسبة ونخبة من طلاب الصفوف التاسعة؛ باسم يحيى، ميس هيكل وديما ابوفنة.
وقد تحدثت مديرة المدرسة مقتبسة: “الحياة إرادة وجهاد، لا يثبت في ميدانها إلا القوي والصبور، كما أن الريح تهب في قوة ولا ترتد عن الوعورة وركوب الأخطار وتسلق القمم، كذلك يجب على الإنسان أن يكون جريئاً، صامداً في وجه الشدائد والمصائب والأزمات طموحاً إلى العلا. هذه هي إرادة الحياة التي ساقها لنا الشاعر التونسي أبو القاسم الشابيّ”. لتكمل وتوضح وزميلها وطلابها بالتفصيل كيف ينعكس ذلك على ابن سينا.
هذه هي مدرسة ابن سينا، المدرسة الرائدة بادارتها ، بفكرها ونهجها، وطاقمها وطلابها ؛ المدرسة التي أبت وتأبى وسترفض قطعياً أن ترضخ لواقع مجتمعنا العربي الأليم الذي بات يتنفس هواءً ملوثاً بدخان العنف والجريمة، وتسقي شوارعه وأرصفته دماءُ ضحايا حوادث الطرق والقتل، لتبحث عن جذور الوضع الراهن وتناقشها بعمق أكبر وذلك بادارة وتوجيه مديرة المدرسة المربية نوال كناعنة اعليمي وطاقم “مفراس- شراع” ليقدموا معا طرحا جديدا يخدم طلابنا ويعمل على تطوير شخصياتهم ويزيد من شعورهم بالانتماء للمدرسة وللمجتمع، فتنفرد المدرسة باقامة متحف للتراث العربي الفلسطيني والذي يعزز هوية الفرد وشعوره بالانتماء الى شعبه ووطنه، وتضع ضمن برنامجها حصة “اهتمام” والتي تتلخص وتهدف الى تذويت قيم اساسية لدى طلابها الا وهي: انتماء، هوية، تطوع، مسؤولية، اختيار، معنى. كما وتم انشاء دفيئة ابن سينا الزراعية والتي تمنح طلابنا فرصة للتطور والتعلم المختلف، كل ذلك بهدف الوصول الى نفوس الطلاب ومنحهم الشعور بقيمة ومعنى الحياة واننا لم نخلق عبثا، انما خُلقنا لاعمار الارض.
واخيرا اكدت مديرة المدرسة أننا كأفراد لكل منا دوره في هذه الحياة، وستستمر ابن سينا في مسعاها التربوي تعمل على صقل شخصيات طلابها بصورة يشعرون بها بانتمائهم لمجتمعهم والذين هم عماده أصلا، بصورة يتحملون بها المسؤولية في الاختيار واتخاذ القرارات الصائبة للعيش بأمن وامان وبناء مجتمع سليم.