وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ

شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 07/12/22 | 7:08

يَهِلُّ الشَّيْبُ فِي سِرْبِ الْعَذَابِ=وَيَبْكِي
الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ
وَتَزْدَحِمُ الْمَوَاجِعُ فِي فِنَاهُ=وَمَا عَادَ
الْمُحِبَّّ سِوَى اكْتِئابِ
تُوَدِّعُهُ الْغَوَانِي آسِفَاتٍ=ويَصْحَبُهُ
الدَّوَاءُ بِالِانْتِحَابِ
***
فَيَا رَجُلَ الْمَشِيبِ احْذَرْ شَقَاهُ=وَدَارِ
جِرَاحَ هَمِّكَ فِي الجِرَابِ
وَصَطِّبْ أُغْنِيَاتٍ خَالِدَاتٍ=لِذِكْرَى
الْحُبِّ مَا بَيْنَ الصِّحَابِ
***

فَيَا أَسَفَاهُ يَا عَهْداً تَوَلَّى=هَجَرْتُ
زَمَانَهُ بَعْدَ اغْتِرَابِ !!!
وَلَمْ أَذُقِ الْفَوَاكِهَ مِنْ جَفَاهُ=وَلَا اللَّحْمَ
الشَّهِيَّ فَمَنْ دَرَى بِي ؟!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة