رجل يطعن طليقته حتى الموت بالمحكمة الشرعية رام الله
تاريخ النشر: 04/05/14 | 13:21لفظت شابة عشرينية آخر أنفاسها صباح اليوم بعد طعنها داخل محكمة بير زيت الشرعية شمال رام الله. وقالت الشرطة إن الشابة صابرين عياد (23 عامًا) معلمة لغة انجليزية بمدرسة دورا قضاء رام الله قُتلت على يد طليقها، الذي هاجمها في الساحة الخارجية للمحكمة، وقام بطعنها 3 طعنات نقلت على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث لم يمض الكثير من الوقت على وجودها هناك حتى غادرت الحياة.
وأكدت شرطة رام الله أن القاتل سلم نفسه إلى أفرادها بعد طعنه زوجته السابقة، موضحة أنها باشرت التحقيقات في الحادثة.
في السياق جدد المجلس الأعلى للقضاء الشرعي مطالبه السابقة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة من قبل جهات الاختصاص للمحاكم الشرعية حفاظا على سلامة الموظفين والمراجعين. واستنكر المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الجريمة التي أودت بحياة المواطنة عياد , ووصف المجلس خلال الاجتماع الذي جرى عقده اليوم برئاسة سماحة الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية / رئيس المجلس لبحث تداعيات مقتل المواطنة عياد بأنها جريمة بشعة.
وأضاف المجلس أن للإنسان حقا في الحياة وان الاسلام حرم الاعتداء عليها واعتبر القتل بغير حق من الكبائر وشرع القصاص في الإسلام لرد أي شكل من أشكال الاعتداء على الحياة الإنسانية، وتوعد عليه فاعله بالغضب واللعنة لقوله تعالى : {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93] وقال في آية أخرى : {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا [{المائدة: 32}،
وطالب المجلس بإنزال أقسى أنواع العقوبات بمرتكب جريمة قتل المواطنة عياد.