صدور كتاب جديد للكاتب المُهندس جريس عوّاد
تاريخ النشر: 19/12/22 | 17:16صدر في الناصرة، عن “الياس عوّاد م.ض.”، كتاب جديد للكاتب المُهندس جريس عوّاد تحت عنوان “رَجْعُ الصّدى” أهداه لحفيديه زهير وآدم نويسري. يحتوي الكتاب على مِئَة قصَّة وقِصَّة قصيرة ذات مغزى، وهو يُعتبر امتدادًا لإصدارِهِ الأوَّل ” الصّدى”. جاء الكتاب في 286 صفحة من القطع المتوسِّط. قام بتصميم الكتاب والغلاف الأستاذ ظافر شوربجي وتمَّت طِباعتِه في مطبعة الحكيم بالناصرة. قَدَّم للكتاب، الكاتب والباحث والمحاضر الجامعي الأستاذ د. رافع يحيى، وكتَبَتْ تظهيرًا لهُ الباحثة والنّاقدة والأخصّائيّة التعليميّة د. جهينة عمر الخطيب.
تحت عنوان “شهادةُ حقّ” كتب د. رافع يحيى في تقديمه للكتاب: “كما في كلّ كتابٍ من كُتُبِهِ، أو في كلِّ تُحْفَة من تُحَفِهِ، يحمِلُنا الكاتب جريس عوّاد، في كتابه هذا، كبساط الرّيح، إلى عالمٍ جميل.”، وأنهى مقدّمته قائِلًا: “لقد اجتهد الأخ جريس عوّاد بتجميع هذا الكمّ الكبير من القصص، ترجم، رتّب وعدّل، أعدّ وهذَّب ليقدّم للأطفال والفتيان ولنا جميعًا، عصارة الفكر الإنسانيّ على أكمل وجه وأبهى صورة. بورِكَتْ الجهود، وشكرًا له على هذا المجهود الجبّار الّذي يحتاج إلى الكثير من الجهد والصّبر”.
د. جهينة عمر الخطيب كتبت في تظهيرها للكتاب: “للأدبِ قُدْرَة على تهذيب النَّفس وترسيخ القيم الأخلاقيّة، فكم بالحريّ إذا كان هذا النّوع الأدبي قصّة، ذلك الفنّ الرّاسخ في تراثنا وحكاياتنا، وما أحوجنا اليوم للقصَّة الهادفة، والتي تُسهم في تغيير سلوك مرفوض لدى فئات كثيرة من المجتمع”، وأنهَتْ التظهير بالقول: “وبِحُكم تخصُّصي إضافة للأدب والنّقد واهتمامي بالأدب العلاجيّ فأنا أخصائيّة تعليميّة، أرى جوانب عديدة للكتاب، فقد تُستخدم قصصًا علاجيّة. كما وأنّ اختياره لقصصٍ مليئة بالمشاهد الدراميّة، تُمَكِّنُ المربّي من توظيف الدراما في الأدب من خلال تقنيّة لعب الأدوار بين الطّلاب ليصلوا إلى المغزى المقصود من القصّة بطريقةٍ جاذبة. كتاب “رَجْعُ الصّدى” كتابٌ هادفٌ ماتِعٌ وتعليميٌّ في الآن ذاته ويُخاطب جميع الفئات العمريّة في مجتمعنا، ألف مبارك للمُهندس الأديب جريس عوّاد على هذا الإصدار المُثري لمكتباتنا العربيّة”.
الكاتب جريس عوّاد كتب في مقدّمته: “عَرِف الأدب بكلِّ لغاتِه نوعٌ جميلٌ من أنواعِ القصص وهو القصص القصيرة، التي تختلف عن الرِّوايات اختلافًا ملحوظًا، وذلك لأنَّها تعتمد على العديد من الأحداث في عدد قليل من الكلمات وتكون مكثَّفة في سردها وفي طريقة تعاطيها للأشخاص والأحداث الموجودة بها”، ثُمَّ تابع يقول: “لقد حاولتُ أن يكون إصداري هذا مُناسِبًا لكلّ الأجيال، لكن بالأساس لشريحة الأطفال والشباب وأيضًا للأهل الذين يودّون أن يقصّوا لأطفالِهِم قِصَصًا قبل النّوم.” هذا وقدَّم جزيل شكرِهِ وتقديره لصديقِهِ ورفيق دربه عاشق اللّغة العربيّة المهندس نادر خليل سروجي (أبو الأمير) على مراجعة وتنقيح النّص وإسداء النّصائح ومتابعته للكتاب في جميع مراحله.
إصدارات الكاتب السابقة:
1- الصّدى – مئة قصَّة وقِصَّة قصيرة ذات مغزى.
2- مَوْرِدُ الأمثال – قِصَّة مئة مثل ومثل.
3- تعابير ومُصطلحات – القصَّة وراء مِئة وواحد من التعابير والمصطلحات.
4- إبداعاتٌ وشخصيّات – نُبذةٌ عن حياةِ مئة شخصيّة وشخصيّة مع باقة من أقوالهِم المأثورة.
5- قِصَصُ الأغاني – قِصَّة مِئة أغنية وأغنية.
قِصَصُ الأغاني – إبداعات وشخصيّات – تعابير ومُصطلحات – مَوْرِدُ الأمثال – الصّدى