عرض مسرحية “معناش ندفع.. بدناش ندفع” بكفرقرع
تاريخ النشر: 01/01/23 | 18:19غصت قاعة المركز الجماهيري الحوارنة أمس الاول بالحضور القطري من كفر قرع ومختلف البلدان والذين وصلوا الى كفر قرع بُغية الاستمتاع بالمسرحية الفكاهية الهادفة “معناش ندفع.. بدناش ندفع” والتي تشكل تظاهرة ثقافية فنية احتجاجية حول ظاهرة غلاء المعيشة، ويأتي هذا العرض ختاماً لسلسلة من الاعمال الثقافية الناقدة والمميزة للعام الثقافي 2022 تحت رعاية مكتب الرئيس وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي وبتمويل كامل من وزارة الثقافة.وقد حضر العرض لفيفٌ من اهل الثقافة والمسرح من كفر قرع والمثلث والجليل الى جانب السبد نظير زحالقة القائم بأعمال رئيس المجلس، السيد سامي زيد، نائب الرئيس والسيد مراد صعابنة عضو المجلي البلدي.افتتحت العرض السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية موجهة رسالة شكر وتقدير للحضور القطري الذي يرافق المسيرة الثقافية، مشيرة الى ضرورة واهمية التطرق لموضوع غلاء المعيشة الذي يعصف بنا مؤخرا بوتيرة مقلقة في ظل ارتفاع اسعار الوقود والكهرباء والمنتجات الاستهلاكية، وذلك من خلال الروح الفكاهية للكاتب المسرحي الايطالي داريو فو ايقونة المسرح الاحتجاجي الغاضب في اوروبا،
.ومن ثم اعتلى المسرح السيد نظير زحالفه القائم بأعمال الرئيس والذي شكر بدوره السيدات والسادة الحضور من كافة البلدان مؤكدا ضرورة رؤيا العمل الثقافي واهتمام المجلس المحلي بتجهيز القصر الثقافي الذي اشرف المجلس على انهاء المراحل الاخيرة فيه نحو تدشينه في الاسابيع القريبة. كما وزّفَ السيد زحالقة للجمهور باقة من انجازات ومشاريع ادارة المجلس في الأسابيع الاخيرة وعلى راسها نشر المناقصة رقم 2022-328 لتوزيع 131قسيمة بمنطقة الحوارنة في المرحلة الاولى (393 وحدة سكنية)، الامر الذي يعتبرا قفزة نوعية نحو تدعيم وحل ضائقة السكن للأزواج الشابة في البلدة.
من جهته فقد وجه رئيس المجلس المحلي تحية عميقة للجمهور القرعاوي وجمهور الامسيات على عام زاخر بالفعاليات الثقافية التي واكبوها وكانوا عمادا رئيسيا في نجاحها، واشاد بالإنجاز الكبير في موضوع الشقق السكنية على ارض الحوارنة مؤكدا ان الحلول الحقيقية لقضايا المسكن هي في رأس سلم أولويات الادارة الحالية واعدا الجمهور بالمزيد من الانجازات من ذات السياق في القريب العاجل.ومن ثم دعت مديرة قسم الثقافة الفنان علاء عزام ليستمتع الجمهور بأغاني زياد رحباني الاحتجاجية التي تحمل مضامين وقيم فنية انسانية عالمية حول الطبقية وغلاء المعيشة واجتماع الفقر والذل والجوع لدى طبقة الفقراء، وقد تماهى الجمهور مع ابداعات علاء عزام وعزفه المتقن على العود الى جانب اغان مختارة ومميزة للكبير زياد الرحباني بروح مضمون المسرحية. ولمدة ساعة ونصف عاشت الجماهير اروع المشاهد المسرحية الساخرة المضحكة حول ما الت اليه حياتنا من تداعيات غلاء المعيشة والصراع بين الحلال والحرام ونهب الحكومات لأموال المواطن البسيط من خلال ليلة مسرحية حازت على استحسان ومحبة الجمهور الذي شاهد العرض حتى الرمق الاخير، مُنتظرين اسرة الممثلين حتى نهاية العرض ليعبروا لهم عن انفعالهم من قدرة الاداء وروعة الإبداع الاخاذة